أمير الشرقية يشيد بجهود رجال مكافحة المخدرات بالمنطقة ويكرم المتميزين

كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الأربعاء، مدير مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية العميد فيصل بن مقعد العتيبي، وعدد من الضباط والأفراد من منسوبي المديرية، نظير ما حققوه من جهود متميزة وإنجازات نوعية في التصدي لآفة المخدرات خلال الفترة الماضية.

جهود الأجهزة الأمنية لمكافحة المخدرات

وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بما تبذله الدولة – أيدها الله – من جهود متواصلة في مكافحة المخدرات، عبر دعم الأجهزة الأمنية المختصة وتمكينها من أداء دورها الحيوي في حماية المجتمع، من خلال توفير الإمكانات والتقنيات الحديثة، وتكثيف البرامج التوعوية والتدريبية المتخصصة.

وأكد سموه أن النجاحات التي يحققها رجال مكافحة المخدرات، تعكس الكفاءة العالية والتفاني في أداء الواجب، مثمناً هذه الجهود التي تهدف لحماية أبناء الوطن من هذه الآفة الخطيرة، وتعزيز أمن المجتمع وسلامته.
من جهته، عبّر العميد فيصل العتيبي عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه واهتمامه، مؤكدًا أن هذا التكريم يمثل دافعًا لمواصلة العمل بجد وإخلاص لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في حماية الوطن والمواطنين.

“إرادة ” في الدمام.. 5 مسارات علاجية لإعادة تأهيل مدمني المخدرات

حدد مجمع إرادة والصحة النفسية بالدمام، استراتيجية شاملة ومتعددة المسارات لعلاج الإدمان على المخدرات، مؤكدًا أن رحلة التعافي تتطلب تضافر جهود علاجية متنوعة، تهدف إلى تقديم رعاية متكاملة للمرضى وصولًا إلى التعافي التام وإعادة دمجهم في المجتمع كعناصر فاعلة.

أكّد أن علاج الإدمان لا يقتصر على وقف التعاطي فحسب، بل يشمل منظومة شاملة من الخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية تهدف إلى دعم المتعافين ومرافقتهم في رحلتهم نحو التعافي الكامل، موضحًا أن تنوع طرق العلاج يلعب دورًا جوهريًا في رفع نسب الشفاء وتقليل احتمالات الانتكاس.

مسارات الخطة العلاجية

وأشار إلى أن البرامج العلاجية تعتمد على خمسة مسارات رئيسية، تشمل العلاج الدوائي، والعلاج المعرفي السلوكي، وبرامج الدعم الذاتي، ومنازل منتصف الطريق، إلى جانب دور الأسرة والأصدقاء، مؤكدًا أن التكامل بين هذه العناصر يسهم في استعادة المرضى لاستقرارهم النفسي والاجتماعي بشكل تدريجي وآمن.

وأوضح المختصون أن العلاج الدوائي يُستخدم في مراحل مبكرة من الخطة العلاجية، خصوصًا للتعامل مع الأعراض الانسحابية الجسدية والنفسية، وذلك بعد تشخيص دقيق من قبل أطباء متخصصين، حيث تُستخدم أدوية مناسبة تسهّل على المريض تجاوز المرحلة الحادة من الانسحاب.

وفي جانب آخر، يشكّل العلاج المعرفي السلوكي إحدى الركائز الأساسية، إذ يساعد المرضى على فهم طبيعة أفكارهم ومعتقداتهم حول المخدرات، ويسهم في تعديل سلوكهم وتعزيز قدرتهم على التعامل مع الضغوط النفسية والاجتماعية. كما يتضمن هذا النوع من العلاج تدريبًا موجهًا لتحديد المشكلات المحفّزة للتعاطي ووضع خطط للتغلب عليها.

أهمية برامج الدعم الذاتي

وبيّن المجمع أن برامج الدعم الذاتي تتيح للمرضى بيئة تفاعلية يشتركون فيها بتجاربهم، عبر جلسات دورية تُمكّنهم من تحفيز بعضهم البعض على الاستمرار في الامتناع عن التعاطي، مستفيدين من مشاركة القصص والتجارب الواقعية، مما يعزز الإحساس الجماعي بالمسؤولية والالتزام.

وأشار أيضًا إلى أن منازل منتصف الطريق تُعد محطة علاجية وتأهيلية مهمة تسبق العودة إلى الحياة الطبيعية، حيث توفّر بيئة مستقرة وآمنة بإشراف فرق علاجية متخصصة. ويخضع المرضى خلالها إلى برامج مركزة تستهدف الاستقرار النفسي والديني والاجتماعي، وإعادة بناء الهوية الذاتية بعيدًا عن سلوكيات الإدمان.

كما شدّد المجمع على أن دور العائلة والأصدقاء لا يقل أهمية عن الأطر العلاجية الأخرى، إذ إن احتواء الأسرة ودعمها العاطفي يساهم بشكل مباشر في تقليل نسب الانتكاسة، ويدفع المتعافي إلى الاستمرار في العلاج ضمن بيئة قائمة على القبول والتفهّم والدعم غير المشروط.

وأكد مجمع إرادة أن بناء منظومة علاجية متكاملة تتطلب شراكة فعلية بين الجهات الصحية والمجتمع والأسرة، لضمان توفير فرص حقيقية للتعافي وإعادة دمج المدمنين السابقين في محيطهم الأسري والمهني، باعتبارهم أفرادًا قادرين على استعادة أدوارهم بفعالية.

11 مفقودًا إثر غرق قارب قبالة سواحل سومطرة

فقد 11 شخصًا إثر غرق قارب قبالة جزيرة سومطرة غرب إندونيسيا.

وأوضحت السلطات الإندونيسية اليوم, أنّ القارب غرق أمس أثناء إبحاره قرب جزر ميندواي، الأرخبيل الواقع قبالة الساحل الغربي لسومطرة، وما تزال فرق الإنقاذ تبحث عن المفقودين.

وأفاد رئيس فرق الإنقاذ أن الفرق عثرت حتى الآن على 7 من أصل 18 راكبًا كانوا على متن القارب. وتعّد إندونيسيا أرخبيلًا شاسعًا مكوّن من حوالي 17 ألف جزيرة، وتتكرر فيه الحوادث البحرية.

“البرزنجي” لـ “اليوم”: أزمة المياه مسؤولية عالمية تتطلب حلولًا عادلة ودائمة

أكد السفير عمر البرزنجي، عضو الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لدى منظمة التعاون الإسلامي، وسفير جمهورية العراق لدى الأردن خلال حديثه لـ “اليوم” ، أن العالم يواجه تحديًا بيئيًا متفاقمًا يتمثل في أزمة شح المياه والتصحر، ما يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لإيجاد حلول عادلة ومستدامة.

جاء ذلك خلال افتتاح الدورة العادية الخامسة والعشرين للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي، بمشاركة خبراء من منظمات دولية وعربية، وعدد من الأكاديميين والمختصين.

وقال البرزنجي: “نحن اليوم نعيش أزمة واضحة في الموارد المائية، نتيجة التصحر وقلة الأمطار، هناك دول تعتمد كليًا على مياه الأمطار، وأي نقص في معدلاتها يهدد حياة الشعوب، في المقابل، توجد دول تمتلك مصادر مياه ثابتة مثل الأنهار، ما يخلق تفاوتًا كبيرًا في توافر المياه، ويُنتج حالة من الحرمان المائي غير العادل.”

تحلية مياه البحار

وأضاف السفير البرزنجي: “من المهم جدًا التوصل إلى رؤية عالمية متفق عليها لإدارة هذا الملف، بحيث لا تُحرم شعوب من حقوقها في المياه بسبب الجغرافيا أو غياب الموارد الطبيعية، نحن بحاجة إلى حلول علمية وواقعية، تبدأ أولًا بتشخيص دقيق للمشكلات، ثم البحث عن حلول تناسب خصوصية كل دولة.”

وأشار إلى أن من أبرز الخيارات المطروحة على الطاولة تحلية مياه البحار بالنسبة للدول التي لا تمتلك أنهارًا ولكنها تطل على سواحل بحرية، وكذلك الاعتماد على المياه الجوفية في حال توفرها، مشددًا على أن بعض الدول لا تملك أيًا من تلك الموارد وتعتمد بشكل شبه كلي على الأمطار، ما يزيد من خطورة الأزمة.

وفيما يخص اجتماعات الهيئة، أوضح السفير البرزنجي أن الهيئة الدائمة لحقوق الإنسان تُعد إحدى المؤسسات الأساسية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، وتجتمع دوريًا مرتين في العام.

وأضاف: “اجتماعات الهيئة ليست مجرد استضافة أو تجمع شكلي، بل هي منصة جادة تناقش قضايا حيوية تمس حياة الإنسان في الدول الأعضاء.”

عدالة مائية شاملة

وقال البرزنجي إن اليوم الأول من الاجتماعات شهد كلمات افتتاحية مهمة، منها كلمة الأمين العام للمنظمة، ورئيس الهيئة، والمديرة التنفيذية، إضافة إلى مداخلات نوعية من ممثلي الأمم المتحدة، والجامعة العربية، وخبراء من ذوي الاختصاص في الشأن البيئي والمائي.

وأكد أن المناقشات انطلقت من تشخيص الواقع، وتم طرح مجموعة من الإشكالات والحلول، في بداية وصفها بـ”الجيدة والمبشّرة”، معربًا عن أمله أن تشهد الأيام التالية نقاشات معمّقة أكثر وحلولًا قابلة للتطبيق.

الأمن المائي

وشدد البرزنجي على أن أزمة المياه لم تعد شأناً محلياً، ولا قضية تحتمل الإهمال أو التسويف، قائلاً: “هذه القضية ليست مزحة، ولا مجال للتقاعس بشأنها، نحن نتحدث عن حاجة أساسية لكل فرد في هذا العالم، وليست مجرد قضية تخص الحكومات أو المؤسسات. الأمن المائي هو حق إنساني، وينبغي أن يكون في صدارة أولويات المجتمع الدولي.”

وختم بالقول: “علينا أن نتحمل مسؤولياتنا تجاه الأجيال القادمة، وأن نوظف كل الإمكانات العلمية والاقتصادية والسياسية لتحقيق عدالة مائية شاملة تنصف الجميع دون استثناء.”

أمير الشرقية يستقبل مدير عام فرع وزارة الصحة بمناسبة تعيينه

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الاثنين، الأستاذ علوان بن صالح الشمراني، بمناسبة تعيينه مديرًا عامًا لفرع وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية.

وهنأ سموه الشمراني، متمنيًا له التوفيق والنجاح في مهامه، مؤكدًا سموه على أهمية مواصلة العمل لتطوير الخدمات الصحية والارتقاء بجودة الرعاية المقدمة للمواطنين والمقيمين، بما يحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في القطاع الصحي.

فيما عبّر الشمراني عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على استقباله وتوجيهاته السديدة، مشيرًا إلى حرصه على بذل كل الجهود لخدمة القطاع الصحي في المنطقة، بالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة.

زلزال بقوة 6,7 درجات يضرب قبالة سواحل شرق إندونيسيا

ضرب زلزال بقوة 6,7 درجات اليوم، قبالة شرق إندونيسيا، وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال كان على عمق 80 كلم وعلى مسافة نحو 177 كلم غرب مدينة توال في مقاطعة مالوكو الشرقية.

وذكر “مركز التحذير من التسونامي في المحيط الهادئ“، أنه لا يوجد تهديد بحدوث تسونامي، ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو إصابات جراء الزلزال.

مخارج جديدة تقلل الازدحام وتربط الأحياء بطريق الملك عبدالله الدائري بالدمام

افتتحت أمانة المنطقة الشرقية عددًا من المخارج الجديدة ضمن المرحلة الأولى من مشروع تطوير تقاطع طريق الأمير محمد بن فهد مع طريق الملك عبدالله الدائري في مدينة الدمام، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتحسين كفاءة الحركة المرورية، ورفع مستوى البنية التحتية في المحاور الحيوية.

وأوضحت الأمانة أن الأعمال التي تم الانتهاء منها شملت تنفيذ مخرج التفاف جديد يخدم القادمين من طريق الأمير محمد بن فهد باتجاه امتداد الطريق الدائري، إضافة إلى مخرج آخر مخصص للقادمين من حي عبدالله فؤاد باتجاه طريق الأمير محمد بن فهد، مشيرة إلى أن هذه التعديلات ستسهم في تخفيف الازدحام وتحسين الانسيابية المرورية بشكل ملحوظ.

وأكدت الأمانة أن المشروع يسير وفق الجدول الزمني المخطط له، ويُعد جزءًا من خطة شاملة لتطوير شبكة الطرق الاستراتيجية بالمدينة، وتعزيز الربط بين الأحياء والمرافق الخدمية، بما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة ويعزز سلامة مستخدمي الطرق.

صور.. واجهات جدة البحرية تجربة صيفية متكاملة تعزز جودة الحياة

تبرز على طول شاطئ محافظة جدة 5 واجهات بحرية بصفتها مساحات حضرية مفتوحة، تحتضن الزوار بمشهد البحر ونسماته، وسط تجهيزات متكاملة تشمل الجلسات، والنوافير، إلى جانب ممرات المشاة، ومسارات الدراجات، والساحات المفتوحة، في مشهد يعكس تكامل التخطيط وتنوع الخيارات الترفيهية.
وتضم واجهات “روشن البحرية، وأبحر، والكورنيش الشمالي، والكورنيش الأوسط، وشاطئ السيف” مناطق ألعاب مائية، ومجسمات فنية جمالية، وشواطئ مجهّزة للعائلات.
بالإضافة إلى المطاعم والمقاهي، والسقالات البحرية التي تتيح للزوار تجربة فريدة على امتداد الساحل.

مشاريع تحسين المشهد الحضري

وإلى جانب الواجهات البحرية، تعزز مشاريع تحسين المشهد الحضري داخل الأحياء السكنية التي تنفذها أمانة محافظة جدة، من خلال تطوير أكثر من 443 حديقة ضمن مشروع “بهجة”، من الوجهات الترفيهية لمحافظة جدة، إذ تهدف إلى إعادة تأهيل المساحات المفتوحة وتحويلها إلى بيئات خضراء ومرافق مجتمعية آمنة.
ومن أبرز تلك الحدائق، “حديقة السجى” التي توفر وجهة حضرية للعائلات ومحبي الرياضة، عبر مسارات مخصصة للمشي وحدائق مترابطة تعزز جودة الحياة اليومية للسكان.

فيما تواصل “حديقة الأمير ماجد” استقبال الأهالي والزوار على مساحة تتجاوز 130 ألف متر مربع، تضم مسارات مشي واسعة، ومساحات خضراء، ومرافق ترفيهية متعددة الفئات.
وتضفي واجهات جدة البحرية وحدائقها العامة للمتنزهين من مختلف الفئات العمرية، تجربة صيفية متكاملة تعكس رؤية حضرية تُعزّز مفاهيم جودة الحياة في بيئة حضرية متوازنة.