الصين تعلن اعتماد أول اقتراح قياسي لحماية التراث الثقافي عالميًا

أعلنت الصين أمس، اعتماد أول اقتراح قياسي دولي في مجال حماية التراث الثقافي العالمي بعنوان (حماية التراث الثقافي، الوقاية من الزلازل للآثار الثقافية في المتاحف، المبادئ والمتطلبات العامة).
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي الأول للجنة التقنية لحماية التراث الثقافي التابعة للمنظمة الدولية للتوحيد القياسي المقام أخيرًا في العاصمة الصينية بكين، لإبراز حجم الاهتمام العالمي بحماية التراث الثقافي وخاصة لمواجهة مخاطر الزلازل والوقاية منها.

مشروعات للوقاية من الزلازل

وقال كبير الخبراء في شركة معهد تخطيط وتصميم الطيران الصيني المحدودة ومنظم فريق العمل للوقاية من الزلازل للآثار الثقافية، قه جيا تشي: “في السنوات الأخيرة وحسب ترتيب عمل من الهيئة الوطنية الصينية للتراث الثقافي جرى تطبيق مشروعات للوقاية من الزلازل لقرابة 20 ألف قطعة أثرية ثقافية في أكثر من 20 متحفًا في عدة مناطق معرضة للزلازل جنوب غرب وشمال غرب الصين”.

وأشار جيا تشي، إلى نجاح 1245 قطعة أثرية ثقافية في 3 متاحف في المناطق المذكورة في اختبارات مواجهة زلازل بقوة 6.2 درجة فما فوق دون أن تتعرض أي قطعة منها للضرر، ما يثبت موثوقية وتقدم تكنولوجيا الوقاية من الزلازل في الصين.
وأكد أن أعمال الوقاية من الزلازل للتراث الثقافي تحظى باهتمام متزايد على مستوى العالم.

32 دولة عضوًا

وجرت الموافقة على تأسيس اللجنة التقنية لحماية التراث الثقافي التابعة للمنظمة الدولية للتوحيد القياسي من قبل المجلس التقني للمنظمة الدولية للتوحيد القياسي في مارس 2024.
وتحتضن اللجنة حاليًا 32 دولة عضوًا مشاركة و16 دولة عضوًا مراقبة، فيما تقع أمانتها في متحف القصر الإمبراطوري في بكين.

قرية “العضة” نموذج فريد للهندسة المعمارية التقليدية في الباحة

تُعد منطقة الباحة واحدة من الوجهات السياحية الفريدة التي تحتضن تراثا ثقافيًا غنيًا ومتنوعًا، وتتميز بقرى تراثية قديمة تعود لقرون مضت، تجمع سحر الطبيعة وجمال التاريخ. ومن أبرز القرى التراثية في المنطقة قرية “العضة” التابعة لقرى مركز بيضان شمال شرق مدينة الباحة.
تقع القرية على سفح جبال السراة، وتشرف على طريق عقبة الباحة وعلى عدد من أودية وسهول القطاع التهامي.

ذاكرة مكانية وثقافية

وأوضح أحد سكان القرية محمد بن صالح الدهري أن القرية كان يسكنها أكثر من 10 أسر، وتتميز ببناء البيوت الحجرية وحفر الآبار وممارسة مهنة الزراعة والرعي.
وقال: “يوجد أكثر من 20 بيتًا تتراوح بين دور إلى 3 أدوار، شكّلت نموذجًا فريدًا للهندسة المعمارية التقليدية في المنطقة، وتمثل ذاكرة مكانية وثقافية للمجتمع المحلي، وتحمل بين جدرانها قصصًا وحكايات عن الحياة الاجتماعية والاقتصادية التي عاشها الآباء والأجداد”.
وأوضح أنها تعكس عمق الانتماء للأرض، وتُبرز إبداع الإنسان في توظيف المواد الطبيعية لبناء مساكن تلائم تضاريس المنطقة ومناخها.

وأشار الدهري إلى أن القرية كانت محطة عبور للقادمين من تهامة وقاصدي الأسواق الشعبية التي تشتهر بها المنطقة، مثل سوق الخميس في الباحة والأحد في رغدان، ويقيمون فيها ليلة ويجدون من أهلها حسن الاستقبال وكرم الضيافة، ما كان يتوافر من غذاء في ذلك الوقت.

إطلاله ساحرة على الجبال

وأوضح محمد البيضاني أن موقع القرية الجغرافي والطبيعة المحيطة بها جعل منها إطلاله ساحرة على جبال السراة وتهامة، وأن اعتماد أهالي القرية في الشرب والسقيا كان على مياه الأمطار والعيون التي تنتشر في الجبال المحيطة بها، إضافة إلى “البركة” التي تعد قديمًا موردًا وحيدًا في ظل شح الأمطار وهي بعد الله سببا للبقاء.
وقال: إنه لا يوجد للقرية طريق ويصعب وصول السيارات إليها، ولم يصلها حتى الآن إلا هواة رياضة الهايكنج مشيًا على الأقدام لمسافة 6 كليومترات.

194 موقعًا أثريًا وتراثيًا

يذكر أنه في منطقة الباحة أكثر من 194 موقعًا أثريًا وتراثيًا تتوزع في مختلف المحافظات التابعة لمنطقة الباحة، تضم 72 قرية تراثية تحتضن تراثًا ثقافيًا غنيًا ومتنوعًا، وعاملًا مهمًا ومحركًا اقتصاديًا قويًا، لتشكيل الرؤية السياحية الوطنية المواكبة لمستهدفات الرؤية الطموحة للمملكة، وتبرز الإرث التاريخي للمنطقة أمام جيل الحاضر والمستقبل، أصبحت وجهات سياحية تجذب الزوار والسواح من كل أنحاء العالم، وتشهد إقامة مهرجانات تراثية ووطنية وتاريخية وثقافية.

صدور كتاب (فتح العلام في فتاوى أركان الإسلام) للشيخ عبدالعزيز آل الشيخ

أعلنت الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء الانتهاء من طباعة وإصدار النسخة الأولى من كتاب (فتح العلام في فتاوى أركان الإسلام) للشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ -رحمه الله- الذي يحوي موسوعة علمية لفتاويه.
وأوضح نائب الرئيس العام للشؤون التنفيذية الشيخ فهد بن عبدالعزيز العواد، أن هذا الكتاب هو آخر الإصدارات العلمية المطبوعة لسماحته التي جرى مراجعتها وتصحيحها قبل وفاته بفترة قصيرة، مشيرًا إلى أن الكتاب اشتمل على بعض الأحكام والفتاوى لأركان الإسلام في مجلد واحد.
ولفت إلى أنه سيليه استكمال ما تبقى من إرثه العلمي بعد المراجعة والتصحيح، ثم طباعته عرفانًا بجهوده رحمه الله.
ونوّه الشيخ العواد بأن الكتاب جرت طباعته والعناية به بصفته مرجعية لطلاب العلم وراغبي المعرفة، إذ اتسم الكتاب بموروث النبوة من الاستشهاد بصحيح الأدلة وأقوال الفقهاء والعلماء.
وسأل الله سبحانه أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته.

خلال ديسمبر.. الرياض تستضيف المسرحية الموسيقية العالمية “ويكد”

أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، بالتعاون مع مجموعة برودواي، استضافة العرض العالمي الشهير “ويكد” لأول مرة في الشرق الأوسط، على مسرح مركز الملك فهد الثقافي في الرياض، خلال الفترة من 3 – 20 ديسمبر المقبل.
ويأتي هذا العرض الموسيقي، الذي يُقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، خطوة بارزة ضمن جهود الهيئة الرامية إلى استقطاب التجارب الثقافية والفنية العالمية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، إذ ينطلق من الرياض ليبدأ جولته في مختلف دول الشرق الأوسط.

خيارات ترفيهية وثقافية

وبهذه المناسبة قال نائب الرئيس التنفيذي لقطاع نمط الحياة في الهيئة الملكية لمدينة الرياض م. خالد بن عبدالله الهزاني: “نسعد باستضافة العرض الموسيقي العالمي للمرة الأولى في المنطقة، تعزيزًا لالتزام الهيئة الملكية لمدينة الرياض بتقديم خيارات ترفيهية وثقافية رفيعة المستوى لجميع فئات المجتمع، بما يواكب مستهدفات برنامج جودة الحياة ضمن رؤية المملكة 2030”.

وقال مؤلف وملحن العرض ستيفن شوارتز: “يسعدني أن تصل ويكد إلى الرياض للمرة الأولى، وهذا العرض يحمل طاقة وإبداعًا متجددين، مع حفاظه على جوهر قصتنا التي تحتفي بالصداقة والحب والشجاعة في الدفاع عن القيم والمبادئ”.

70 مليون مشاه

ويُعدُ “ويكد” من أبرز العروض المسرحية الموسيقية العالمية، واستقطب ما يزيد على 70 مليون مشاهد في أكثر من 130 مدينة في 25 دولة، ويقدم العرض في الرياض بمشاركة أكثر من 100 فنان وفني وعضو أوركسترا.
إضافة إلى تصميم ديكورات مسرحية ضخمة تشتمل على ما يفوق 350 زيًا مسرحيًا، إلى جانب أبرز المعزوفات الشهيرة، منها: Defying Gravity، Popular، وFor Good.

شاهد.. إطلاق منطقة جديدة لمؤثر عالمي بموسم الرياض 2025

كشف الفيديو الترويجي الجديد لموسم الرياض 2025، عن إطلاق منطقة جديدة مخصصة لصانع المحتوى العالمي “MrBeast”، وستتيح للزوار خوض تجارب مبتكرة في عالم التحديات، لتكون إحدى أبرز الإضافات في النسخة المقبلة من الموسم.

وأطلق رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA) المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، (فيديو) عالميًّا جديدًا بعنوان “تحدي عدم التفاعل” (Try Not To React)، وذلك ضمن الحملة الترويجية لموسم الرياض 2025.

موسم الرياض 2025

وجمع الفيديو الترفيه والتحدي بمشاركة نجمي المحتوى العالميين Speed و KSI، حيث خاضا منافسة غير تقليدية تمثلت في الصمود دون إظهار أي ردة فعل أمام مواقف مفاجئة وأجواء مشوقة.

وتوزعت على عدد من المواقع الرئيسة لموسم الرياض، من بينها منطقة بوليفارد وورلد ومهرجان صناع الترفيه (Joy Awards)، إضافة إلى أجواء رياضة الملاكمة التي أضفت طابعًا تنافسيًّا زاد تفاعل المتابعين.

مناطق موسم الرياض

واختتم الفيديو بتتويج “Speed” بلقب التحدي بعد منافسة حماسية مع KSI، في مشهد يعكس التنوع والابتكار اللذين يميزان فعاليات موسم الرياض.

ويؤكد أن النسخة المقبلة ستأتي بمزيد من الإثارة والثراء في المحتوى والحضور العالمي.

انخفاض أرباح «نقاوة» 21.7% إلى 1.5 مليون ريال خلال عام

انخفضت أرباح شركة نقاوة لتقنية المعلومات في السنة المالية المنتهية في 30 يونيو 2025، بنسبة 21.7% إلى 1.5 مليون ريال، مقابل 1.9 مليون ريال في السنة الماضية.

ووفقا لبيان الشركة على موقع “تداول السعودية”، يعود سبب انخفاض الأرباح خلال عام إلى:

– تحميل مصاريف الإدراج والبالغة 636,398 ريال ضمن المصاريف الإدارية والعمومية للسنة المالية الحالية وفق متطلبات معيار المحاسبة الدولي رقم 32، علماً بأن هذه المصاريف تتعلق بطرح الشركة بالسوق الموازي وغير متكررة.

– تكوين مخصص انخفاض في القيمة العادلة للاستثمار في أداوات حقوق الملكية لشركة نمو ستديو القابضة المحدودة بمبلغ 500,000 ريال خلال السنة المالية الحالية.

– زيادة مخصص الزكاة بمبلغ 552,227 ريال للسنة المالية الحالية نظراً لزيادة مجموع حقوق الملكية للشركة بعد الإدراج بالسوق الثانوي.

بالصور.. انطلاق أكبر منافسة وطنية في الأمن السيبراني بالأحساء

انطلقت صباح اليوم الأحد في محافظة الأحساء، منافسات المسابقة الوطنية للمهارات في مسارها المتخصص بالأمن السيبراني، والتي تهدف إلى تقديم تجربة فريدة وشاملة للمواهب الوطنية وصقل مهاراتهم في أحد أهم المجالات التقنية المستقبلية.

وتستضيف الكلية التقنية الرقمية للبنات فعاليات المسابقة التي تستمر على مدار أسبوع حتى يوم الخميس، وذلك برعاية مدير عام التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية، مشاري القحطاني، وبإشراف مباشر من الأمانة العامة لمسابقة المهارات الوطنية، وبمشاركة واسعة من المتدربين والمتدربات والمهتمين من مختلف مناطق المملكة.

وأوضح المسؤول الأول عن الأمانة العامة للمهارات الوطنية، المهندس عبدالله الدحيلان، أن هذه المسابقة صُممت لتوفير تدريب عملي مكثف ومنافسات احترافية عالية المستوى.

تعزيز المهارات التقنية

وأشار الدحيلان إلى أن البرنامج يتضمن أنشطة منظمة ومتكاملة تبدأ بورش عمل متخصصة يقدمها خبراء دوليون في المجال، وتُختتم بحفل تكريمي للفرق الفائزة التي ستثبت جدارتها.

من جانبها، أكدت عميدة الكلية التقنية الرقمية للبنات بالأحساء، هبة الحمام، أن استضافة هذه المنافسة الوطنية تأتي في إطار السعي لتعزيز المهارات التقنية وتنمية الكفاءات الوطنية المتخصصة في الأمن السيبراني.

وأضافت أن مثل هذه المبادرات النوعية تسهم بشكل مباشر في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، الرامية إلى بناء جيل رقمي قادر على المنافسة إقليمياً ودولياً، وتدعم تأسيس مجتمع رقمي آمن وداعم للتنمية الوطنية الشاملة.

دعم المزارع المحلي وتوفير منتجات مبتكرة.. ثمار مبادرات القطيف الزراعية

التقى محافظ القطيف إبراهيم الخريف، اليوم، في مقر المحافظة، مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس محمد بن يعقوب الأصمخ، وعددًا من منسوبي المكتب.

واستمع الخريف إلى عرضٍ تحليلي تناول أبرز المبادرات الزراعية المنفذة مؤخرًا، وفي مقدّمتها «اللوز القطيفي» و«عسل المانجروف 2025»، وما تحقق من نتائج ميدانية.

واطّلع على مؤشرات فعالية «اللوز القطيفي» في نسختها الثانية، التي مثّلت منصةً تسويقية وتوعوية جمعت بين المزارعين وروّاد الصناعات التحويلية والزوار، وأسهمت في تنشيط الحركة الزراعية الموسمية وتحفيز الابتكار الإنتاجي المحلي، كما اطّلع على نماذج من المنتجات التحويلية المبتكرة التي أبرزت القيمة المضافة للوز المحلي.

وشمل العرض قياس رضا المشاركين والزوار، ورصد الأثر التسويقي للمنتجات التحويلية، وتحليل فرص الاستدامة والتوسع في نسخ مستقبلية ترسّخ هوية القطيف الزراعية.

كما اطّلع المحافظ على نتائج مبادرة «عسل المانجروف 2025» التي امتدّت خمسة أيام، وجسّدت تجربة نوعية لتعزيز الوعي بموردٍ طبيعي فريد يمثل ثروة محلية ذات قيمة اقتصادية وغذائية عالية، مع مؤشراتٍ أكدت زيادة الإقبال على المنتج المحلي وتوسّع قنوات تسويقه داخل الأسواق الوطنية.

وأثنى الخريف على المبادرات النوعية التي ترفع الوعي الزراعي وتدعم التكامل بين التنمية البيئية والاقتصادية، مشددًا على تطوير التجارب الموسمية وتحويلها إلى منصات تفاعلية جاذبة تعكس هوية المحافظة وتثري جودة الحياة فيها.

وأكد أهمية تبنّي استراتيجيات تسويقية حديثة بطابعٍ ترفيهيٍ وسياحيٍ تمكّن المزارعين من الوصول إلى شرائح أوسع من المجتمع، وتحوّل الزراعة إلى رافدٍ تنمويٍ وسياحيٍ واقتصاديٍ مستدام.

واختتم الخريف بالتأكيد على أن المبادرات الزراعية الموسمية تمثل ركيزة لتعزيز الوعي بالمنتجات المحلية وتوسيع فرص الاستثمار، داعيًا إلى تطويرها بما يواكب توجهات رؤية القيادة الرشيدة 2030 – أيدها الله – وتطلعات سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه حفظهما الله، وبما يُبرز مكانة القطيف كإحدى المحافظات الرائدة في الهوية الزراعية على مستوى المنطقة.

وفي ختام اللقاء، عبّر المهندس الأصمخ عن شكره لمحافظ القطيف على دعمه ومتابعته الدقيقة، مؤكدًا التزام المكتب بمواصلة تطوير برامجه ومشاريعه بما يعزز مكانة القطيف الزراعية والبيئية.

بعد نجاته من حادث خطير.. أحمد السقا يستعد لتقديم عرض مسرحي خلال أيام

أثار الحادث المروري الذي تعرض له الفنان أحمد السقا حالة من القلق بين جمهوره، أمس الجمعة، خاصة بعد تدوال صور الحادث التي تظهر تحطم سيارته.

وذلك قبل أن يخرج نجله ياسين ليؤكد عبر حسابه على «إنستجرام» أن والده بخير وغادر المستشفى بعد خضوعه لفحوصات طبية للاطمئنان على حالته.

عرض مسرحي جديد

ويواصل السقا حالياً فترة راحة في منزله، استعداداً للمشاركة في العرض المسرحي الجديد لفرقة «المسرح الخطير» بعنوان «وهنا القاهرة»، من تأليف وإخراج رشا الجمال، بمشاركة الفنانة هند صبري، والمقرر عرضه يوم الأربعاء المقبل الموافق 1 أكتوبر على مسرح «تياترو أركان» في الثامنة مساءً، دعماً للمسرح المستقل.

وكان السقا قد روّج للعمل في وقت سابق عبر حسابه على «إنستجرام»، مؤكداً حماسه للمشاركة في عرض يجمع بين الكوميديا والجدية، ويمنح الفرصة لمواهب شابة كي يُسمع صوتها، مشيراً إلى أن العرض «ليس مجرد ضحك وإفيهات، بل رسالة حب كبيرة للمسرح والفن ودعوة لدعم الجيل الجديد الذي سيصنع مستقبل الفن في مصر».

حادث أحمد السقا

تعرض السقا صباح الجمعة لحادث أثناء عودته من الصلاة على طريق الواحات، حيث كان متجهاً إلى الإسكندرية لحضور فعالية فنية، حين اصطدمت السيارة التي يقودها سائقه الخاص بأحد الحواجز الخرسانية على الطريق، ما أدى إلى تهشمها.

وأكد محمد حسن، مدير أعمال السقا، في تصريحاته لـ«المصري اليوم» أن الفنان لم يتعرض لأي إصابات خطيرة، مشيراً إلى أن السيارة اصطدمت بحجر ضخم أو صبّة خرسانية، وأن السقا اكتفى بالكشف الطبي والعودة إلى منزله دون الحاجة للبقاء في المستشفى.

فيديو.. القط العسيري ينتقل إلى الشرقية عبر مبادرة فنية

تسعى الفنانة الشابة سكينة الضامن إلى بث روح جديدة في فن ”القط العسيري“ التراثي، أحد أعرق الفنون الجدارية في المملكة، وذلك عبر دمجه بأساليب عصرية مبتكرة تهدف إلى حمايته من الاندثار وتعريف الأجيال الجديدة به، خاصة خارج منطقته الأصلية.

بدأت رحلة الضامن مع هذا الفن العريق من خلال دورة متخصصة قدمتها جمعية ”حرفة“، حيث اكتشفت أن ما كانت تظنه مجرد رسومات بسيطة هو في الواقع عالم فني دقيق له أصوله وقواعده الصارمة.

فن نشأ في عسير

وأوضحت أن هذا الفن، الذي نشأ في منطقة عسير، كان جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية، حيث كانت النساء تتولى تزيين جدران المنازل الداخلية بأشكال هندسية ونقوش مستوحاة من البيئة، مثل ”الأمشاط“ و”الختمات“ و”العرائس“، مستخدماتٍ ألواناً أساسية زاهية كالأحمر والأصفر والأزرق والأخضر، والتي كن يستخرجنها من الطبيعة.

وأكدت الضامن أن ما يميز ”القط العسيري“ عن غيره من الفنون الشعبية هو ارتباطه بضوابط وأساسيات محددة، حيث لكل شكل وموقع دلالة لا يمكن تغييرها، مما يمنحه هوية بصرية فريدة وعمقاً ثقافياً.

تجاوز الطرق التقليدية

وأشارت إلى أنه قد استهواها هذا التعقيد، وشعرت بالمسؤولية تجاه الحفاظ عليه ونقله، لا سيما مع ملاحظتها لقلة الوعي به في المنطقة الشرقية التي تقيم فيها.

ولمواجهة هذا التحدي، قررت الفنانة الشابة تجاوز الطرق التقليدية في عرض الفن، وتخطط لدمجه مع حرفتها الأساسية في صناعة ”الكروشيه“.

وتتمثل رؤيتها المستقبلية في تصميم دمية فريدة، يستغرق صنعها أكثر من 20 ساعة عمل، وتكون ملابسها مطرزة بالكامل بنقوش ”القط العسيري“، لتحولها إلى قطعة فنية تجمع بين الحداثة والأصالة، وتصبح سفيرة متنقلة لهذا التراث العريق.

وذكرت أن من أصعب التحديات التقنية التي واجهتها حتى الآن هو الرسم على الأجسام الكروية مثل الجِرار، لصعوبة الحفاظ على دقة المقاسات والزوايا الهندسية على سطح غير مستوٍ، على عكس الأسطح الخشبية أو اللوحات القماشية التي عملت عليها.

وأعربت الضامن عن أملها في أن تنتشر ثقافة هذا الفن الأصيل في مختلف مناطق المملكة، داعيةً إلى تخصيص مساحات دائمة لعرضه في المهرجانات والمطارات والمراكز الثقافية.

وأشارت إلى أن الحفاظ على مثل هذه الفنون لا يقتصر على تكرارها كما هي، بل يتطلب تطويرها وتقديمها بأساليب تتناسب مع روح العصر، لضمان استمراريتها وتفاعلها مع الأجيال القادمة، بما يعزز الهوية الوطنية والثقافية.