الفنانة أحلام: وحشتوني يا جمهور جدة.. والمفاجآت ستبقى على المسرح

أكدت فنانة العرب أحلام فور وصولها إلى مدينة جدة، حماسها الكبير للقاء جمهورها، قائلة: “طبعاً توناً وصلنا متحمسين.. جمهور جدة وحشتوني وحشتوني وحشتوني.. ومن الحفلات اللي كنت أنتظرها هي حفلة جدة، أنتظركم”.

ووصلت أحلام عصر أمس إلى جدة استعداداً لإحياء حفلها الكبير ضمن حفلات موسم جدة، المقرر إقامته على مسرح “عبادي الجوهر أرينا” مساء الجمعة القادم 12 سبتمبر، بتنظيم من شركة “بنش مارك” التي عوّدت جمهورها على حفلات استثنائية مع النجمة أحلام.

بروفات أحلام

وفور وصولها، توجهت مباشرة إلى المسرح، حيث انطلقت في بروفات موسيقية مكثفة تستمر حتى فجر يوم الحفل، وسط أجواء يغلب عليها التحضير الدقيق والاهتمام بأدق التفاصيل، لتقديم سهرة استثنائية تليق بجمهورها الكبير.

وأوضحت أحلام أن الرئيس التنفيذي لشركة“بنش مارك”محمد زكي حسنين تواصل معها منذ تحديد موعد مشاركتها في موسم جدة، مشيرة إلى أنها طلبت أن يكون الحفل بمستوى عالمي من حيث الترتيبات والبرنامج الغنائي. وأضافت أنها هذه المرة لن تسمح بتسرب أي تفاصيل من البروفات، حتى يفاجأ جمهورها بكامل المفاجآت على خشبة المسرح ليلة الحفل.

واختتمت أحلام بالتعبير عن شوقها ولهفتها للقاء جمهور جدة، مؤكدة أنها تتطلع لتقديم أمسية تحمل بصمتها الخاصة، وتواصل بها سلسلة نجاحاتها مع“بنش مارك”، التي اعتاد معها الجمهور على حفلات وُصفت دائماً ب الأسطورية.

البنوك الرقمية في المملكة.. لا للخوف

يتحدث البعض من الناس في المملكة عن البنوك الرقمية التي تعتبر مؤسسات مالية تعمل بالكامل عبر الإنترنت وتطبيقات الهواتف الذكية، ولا تمتلك فروعًا فعلية في المملكة. تقدم البنوك الرقمية جميع الخدمات المصرفية مثل فتح الحسابات وتحويل الأموال وطلب القروض من أي مكان وفي أي وقت. تعتمد البنوك الرقمية على التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الكبيرة «Big Data» لتقديم خدمات مبتكرة وسريعة بتكاليف تشغيل أقل من البنوك المعتادة ما يوفر راحة أكبر للعملاء ويقلل من الحاجة لزيارة فروع البنوك المعتادة. توفر البنوك الرقمية الوقت والتكلفة والسرعة والمعلومات الشخصية على زبائنها الذين يتعاملون معها عن بعد عبر الإنترنت. ويطلق على هذا النوع من البنوك الرقمية البنوك الافتراضية.
الخوف والشك في استخدام البنوك الرقمية
من الأفكار الخاطئة المتداولة بين بعض الناس الخوف والشك في استخدام البنوك الرقمية لأسباب أمنية. الحقيقة أنها تحت رقابة صارمة من البنك المركزي السعودي كغيرها من البنوك المعتادة الأخرى. الحقيقة أن العمليات المصرفية في البنوك الرقمية على درجة عالية في الأمان. لا تترك الخوف يقلقك ويجعلك تفقد الكثير من الفوائد مثل سهولة الوصول إلى حسابك بسرعة وتكلفة أقل من بعض البنوك المعتادة. وستكتشف أن البنوك الرقمية سهلة الوصول وأكثر أمناً معلوماتياً، لقد أصبحت التطبيقات سهلة جداً وفي الغالب أوضح من مواقع بعض البنوك المعتادة. وللعلم توفر البنوك الرقمية دعماً فنياً سريعاُ لزبائنها عبر قنوات الاتصال الموثوقة. ولنعلم أن البنك المركزي السعودي يشرف ويتابع باستمرار البنوك الرقمية المرخصة لضمان حماية معلومات العملاء.
البنوك الرقمية المرخصة في المملكة
البنوك الرقمية المرخصة رسميًا في المملكة هي بنك «إس تي سي» -STC Bank- ، بنك « D360»، البنك الرقمي الرؤية «فيجن-Vision -الذي سيبدأ تعاملاته قريباً. تأسست هذه البنوك لتقديم تجربة مصرفية كاملة عبر الإنترنت وتطبيقات الجوال، بهدف زيادة الشمول المالي، تحسين تجربة العملاء، وتعزيز التنافسية والابتكار في القطاع المالي السعودي بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030. سيزيد عدد البنوك الرقمية المرخصة في المملكة وسيزيد عدد المستخدمين بشكل طبيعي بمرور الوقت.
زيادة الثقة في البنوك الرقمية
ولزيادة الثقة في استخدام البنوك الرقمية بالمملكة يمكن تطبيق مجموعة متكاملة من الاستراتيجيات الفعالة المستندة إلى الأسس التنظيمية والأمنية لتحسين تجربة المستخدم. كما أنه يمكن تعليم استخدام الخدمات وابتكار طرق سهلة على المستخدم. ويمكن تعزيز الامن السيبراني لزيادة الحماية والأمان والثقة. ومن الأهمية بناء الإطار القوي الذي يتطلب الموافقة الصريحة من المستفيد وذلك لبناء الثقة في استخدام البنوك الرقمية. وبالطبع الشفافية شيء أساسي لكسب ثقة المستخدم للبنوك الرقمية. ولا شك أن الثقة بين الطرفين ضرورية وفي اتجاهين. وكما تعودنا من البنك المركزي الحرص الشديد على تعاملات زبائن البنوك السعودية فإن البنوك الرقمية لا تقل شأناً. التوعية بالتحول إلى البنوك الرقمية من خلال التجربة والتعليم والاستعانة بمن سبق من الزبائن سواء الأقارب أو الأصدقاء الموثوقين لمساعدة الاخرين في التعامل البنكي الرقمي.
الخلاصة:
البعض من مستخدمي البنوك الرقمية يخشون مشاركة معلوماتهم، لذلك يمكن إطلاق حملات توعية توضح آلية الاستخدام والفوائد والتدابير الأمنية المتبعة لحماية معلومات زبائن البنوك الرقمية. لا بد من الثقة والشفافية في اتفاقيات الاستخدام وسياسات الخصوصية مع نشر واضح وسلس لمنتجات وخدمات جديدة تزيد من منافع الزبون حتى تصبح الثقة أطول والولاء أقوى.
alyaum2018@gmail.com

كنزنا المائي الوحيد المتاح لنا ولأجيالنا القادمة

في سن السادسة من عمري «1961»، بعيدا عن أمي، حملني أبي «رحمه الله» برفقته إلى المنطقة الشرقية، مدينة بقيق. كانت بداية رحلة عمر تحمل فلسفة، ورؤية «أب» تجاه ابنه البكر. التعليم ولا شيء غير التعليم لتحقيق مستقبل أفضل. كان والدي -رحمه الله- يدرك في حينه أن تعليمي استثمار استراتيجي بالنسبة لشخصه.
كانت بداية أشبه ببعثة دراسية. معها بدأت دراستي الابتدائية في ظل غياب المدرسة في قريتي بمنطقة الباحة. كان أبي موفقا في قراره، سابقا لعصره. كان يردد أمامي: العلم نور. قرار والدي سجل بداية رحلتي مع تعليم. رسخ في نهاية المطاف قضية المياه الجوفية في حياتي.
جعلني أبي أصغر عزوبي يعيش معتمدا على نفسه. بعيدا عن أمه التي كانت تمسح دمع معاناة الطفولة. لم يحرمني أبي من حنان أمي. لكنه عمل على زيادة مساحة دعائها لي بالتوفيق والنجاح منذ الصغر. أب عظيم. أم عظيمة. أبن عظيم بار، أنجز مهمته على أكمل وجه. أقولها بفخر وسعادة للمحبين.
في ذلك العمر الطري، وجدت الماء في مدينة بقيق يأتي الى السكن محمولا في أنابيب عبر «محابس» تسمح وتمنع نزول الماء، وتعجبت متسائلا. الماء متوفر ولا حاجة إلى حمله في قرب وأواني معدنية كما تفعل نساء قريتي. سجلت هذه الملاحظة في ذاكرتي المستدامة. مازلت استدعي مشاهدها. السؤال: لماذا استطعت تسجيلها بهذه القوة؟ كيف بقيت راسخة في ذهني؟ الأمر عندي إلهام ترسّخ بتوفيق الله.
تحمّلت لا حقا مسؤولية الدفاع عن المياه الجوفية من الاستنزاف الجائر. هكذا أعتقد بكل صراحة وشفافية. هكذا تشكلت بداية مسيرة قناعتي بأهمية المياه الجوفية دون علمي. هكذا قبل معرفتي بأنها مع ندرة موارد المياه الطبيعية في بلادنا حفظها الله، أصبحت كنزنا المائي الوحيد المتاح لنا ولأجيالنا القادمة.
بداية تم صنعها بقرار من والدي. أطلق لشخصي العنان حتى وصلت مرحلة الحصول على إجازة الدكتوراه، التي كانت عن مياه عيون واحة عيون الأحساء.
اسئلتي السابقة تؤكد بأن الملاحظة وتسجيلها وحفظها لاسترجاعها وقت الحاجة فراسة مطروحة أمام الجميع. لكن الفرق يأتي من أصحاب الشأن انفسهم. هناك من يطفئ نور الملاحظة. هناك من يستعمله في حينه. هناك من يحتفظ به وقت الحاجة. كان شخصي من النوع الأخير لحكمة أرادها الله لشخصي أن تكون.
في ذلك العمر الطري في بقيق وجدت «قربة» معلقة في أحد ممرات سكن موظفي ارامكو مملوءة بالماء، ومحشوة بزجاجات المشروبات الغازية. الهدف أن تكون باردة بفعل هبوب الهواء على سطح القربة.
إن إدارة الحياة في ظل معطيات واقعها جعلت العرب يتقنون فنون إدارة الماء. ذلك حدث حتى مع غياب الثلاجات الحالية. صورة أخرى سجلتها الذاكرة الطرية. استدعيها دوما مع غيرها لزيادة قوة عزمي وهمتي وتساؤلاتي الإيجابية تجاه المياه الجوفية.
دوما استدعي مشاهد حياتي مع الماء. منها مشهد تلك القربة.. ومشهد أول رؤيتي لمحابس الماء الحديدية في المنزل. أراها اليوم تؤكد لشخصي.. بأن توظيف الماء لخدمة الإنسان حق مشروع.. لكن تبديده، والاستهتار بأهميته، والإسراف في استعماله، يتحول إلى إفساد في ظل ندرته. تقول العرب: إذا زاد الشيء عن حده.. انقلب ضده. ويستمر الحديث.
mgh7m@yahoo.com

الابتلاء.. منحة من محنة!

زارني صديق وهو متجهم الوجه عابسا متأففا من أحداث جسام مرت عليه أفقدته صوابه، وأجفت النوم من عينيه، مما أفقده شهيته ولذة طعامه، كئيبا، فقد ضحكته وابتساماته.
لقد تألمت من أجله! وأبديت تعاطفا معه! هممت لا أسأله حتى أخفف عنه ما الذي حدث لك؟ رد مجيبا إنه البلاء يا صديقي. فأسترسل، حياتنا بطبيعتها حبلى بالمشاكل والصعوبات تارة، وبالمحن تارة أخرى، تلكم تغرقنا في هموم لا حدود لها، حتى يبلغ بنا أن ننسى طيب العيش وحلاوته. ويصبح ذلك في نظرنا وكأنه نهاية العمر فحسب! فتنهد قائلا؛ هي المحن لا غير! وهي القاسية علينا، بل هي أزمات، وأقدار يمر بها كل فرد منا. وهي بالفعل سنة من سنن الحياة. هنا تساءلت! ماذا نستطيع تسمية ما يمر به صديقي؟ هل هو الابتلاء؟ لماذا يحدث؟ كيف نتعامل معه؟ كيف نستفيد منه لنحوله من محنة إلى منحة من رب العالمين؟
وجدت بأن الابتلاء هو اختبار يُقدِّمه الله -عز وجل- للإنسان في حياته، بهدف تمحيص إيمانه، وتقوية صبره، وتعزيز شخصيته. الابتلاء يحدث في النعم أو المصائب، أو في المال من فقر أو
غنى، أو في الصحة، كالأمراض أو الإعاقة، أو في فقد أحبة لنا، أو في خلافات أسرية تصيبنا، أو في النفس من خوف، أو قلق، أو أحيانا من نجاح أو فشل في مهمة نقوم بها.
كل منا له القدرة أن يحول هذا الابتلاء من محنة سلبية إلى منحة إيجابية! الإيمان بالله أولها، مدركا أن كل ما يحدث هو بقدر الله وحكمته، وأن هذا الابتلاء هو فرصة للتقرب إليه بالدعاء والعبادة والاستغفار، وتقديم الشكر له في السراء والضراء، مع الرضا بقضائه وقدره، صابرا على البلاء، محتسبا غير جازع، متقبلا كل ما يكتبه الله. باذلا الجهد والحرص في استغلال تلك المحن لبناء شخصية أكثر قوة، مكتشفا فيها النفس بما فيها من نقاط قوة وضعف، لتمنح النفس فرصة في إعادة ترتيب الأولويات والتركيز على ما هو مهم وهادف في ما هو قادم.
خلاصة القول، هو امتحان قاس، إعمل جاهدا أن تحوِّل المحنة إلى منحة، وأجعل من كل ابتلاء فرصة للنمو والتقدم في الدنيا والآخرة، وفرصة سانحة للتعلم من تلك التجربة لتستفيد من دروسها المستخلصة.
akuwaiti@iau.edu.sa

وجه سوريا الجديد.. ومركز الملك سلمان

كنت ضمن وفد من الإعلاميين ورجال الأعمال في رحلة إلى الجمهورية العربية السورية حيث دشن المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، العديد من المشاريع التنموية والاجتماعية والصحية والاقتصادية بحضور وزير الطوارئ وإدارة الأزمات الذي وقع مع د. عبدالله الربيعة، مشاريع متنوعة تخدم الأشقاء في سوريا التي خرجت من كابوس وظلام عاشه السوريون الأشقاء وسط تهجير وتعذيب وتهديم للبنى التحتية في سوريا الشقيقة التي هب لها السعوديون وفي مقدمتهم الدولة ممثلة بمركز الملك سلمان ورجال الأعمال السعوديون الذين عرفوا كيف يكون العطاء «دون منة» لشعب ظلم وقهر من نظام خرج إلى غير رجعة، فكانت هذه المشاريع بلسماً يداوي الضيم الذي عاشه السوريون وكنت التقط من كلمات د. عبدالله الربيعة في كل زاوية وقف عليها مع الوفد يؤكد فيها حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان «يحفظهما الله» على ان تعود سوريا كما كانت وأفضل. وفعلاً بدأ الأسطول الجوي مبكراً، وحطت السعودية برجال أعمالها وأطبائها. ومراكز إسعافها مما يصدق معه قول القائل ليس من رأى كمن سمع.
لفت انتباهي في جولة قام بها الوفد، مشاريع الإعمار في المستشفيات ومعالجة الصرف الصحي وتوفير المياه الصالحة للشرب وترميم المدارس وإنقاذ أرواح الأطفال بتخصيص فريق طبي متطوع من السعوديين، كما وفر مركز الملك سلمان أسطولاً برياً عبر شاحنات دخلت الأراضي السورية محملة بكل ماتحتاجه الأسر هناك من مستلزمات غدائية ومواد تموينية يعجز المقام عن الوصف والتعداد بآلاف الأطنان خلال هذه الزيارة رأيت عودة البسمة لوجوه السوريين جميعا حتى على مستوى الوزراء الذين كنا معهم خلال جولة د.عبدالله الربيعة، وهو ما عبر عنه وزير الطوارئ وإدارة الأزمات بقوله: انتم فخرنا وحضوركم أسعدنا، والملك سلمان وولي عهده، مسحا عنا عناء السنين الماضية بعد الله، فشكراً نقولها من القلب وقد لفت انتباهي ذلك الفنان التشكيلي الذي طرز صورة سمو ولي العهد، على شكل خرز لؤلؤي أبدع فيه وجملت الصورة تماما تقديراً لمواقف المملكة وقيادتها.
وعلى جانب آخر في الزيارة ذلك الفريق الطبي المتطوع الذي أمضى فترة في سوريا معالجاً للمرضى وزارعاً للقوقعات السمعية لمحتاجيها ويشرفون على مراكز غسيل الكلى بعلو همة باحثين عن الأجر وطالبين المثوبة من الله.. شكراً مركز الملك سلمان.. ولقائده د. عبدالله الربيعة وفريق عمله كل في تخصصه. نعم كانت رحلة استكشافية على أرض الواقع سعدت وبقية الوفد بما تحقق للمركز من نجاح وما تحقق لسوريا من موقف سعودي في كل الاتجاهات، السياسية والاقتصادية وفي طليعتها مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. شكراً للملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وكل مخلص من رجالات الأعمال الذين نعتبرهم شركاء حقيقين للمركز.
ووقفة شكراً لرجال المركز كل في تخصصه.
Sulimanm899@gmail.com
بعلو همة باحثين عن الأجر وطالبين المثوبة من الله.. شكراً مركز الملك سلمان

النقد لمجرد النقد

النقد لمجرد النقد، هو سلوك شخص يُوجه ملاحظات سلبية أو ينتقد الآخرين أو الأمور المختلفة دون هدف بنّاء أو رغبة حقيقية في التحسين، بل فقط من أجل الانتقاد ذاته.
هذا النوع من النقد يتميّز بغياب الموضوعية حيث أنه لا يستند إلى معايير واضحة أو أدلة ولا يقدم أي بدائل أو حلول و يكتفي بالإشارة إلى العيوب دون اقتراح تحسينات.
كما يتضمن السلبية الدائمة فينتقد كل شيء تقريبًا، حتى الأمور التي قد تكون إيجابية أو جيدة و قد يطغى عليه الدوافع الشخصية أحيانًا كالحسد أو الغيرة و الرغبة في الإحباط أو التميز على حساب الآخرين وغالبا ما يكون هذا النقد بهدف إثارة الجدل أو الاستفزاز لا أكثر أو أقل.
إن نشر السلبية سلوك غير محمود، لأنه يؤثر سلبًا على الآخرين، ويقلل من الحافز والطاقة الإيجابية في البيئة المحيطة. فبدلاً من أن يساهم في حل المشكلات أو دعم من حوله، يعمل على نشر الإحباط والتشاؤم فمن الأفضل توجيه الطاقة نحو النقد البنّاء، والدعم، وتشجيع الآخرين على التفكير الإيجابي والسعي نحو التغيير إلى الأفضل.
أما النقد البنّاء يهدف إلى تحسين الأداء أو السلوك أو العمل من خلال تقديم ملاحظات واضحة وهادفة بطريقة محترمة وإيجابية، دون تجريح أو إهانة.
إن تجنُّب النقد السلبي مهم لأنه يخلق بيئة سلبية، يثبط الإبداع، وقد يؤدي إلى القطيعة في العلاقات المهنية أو الشخصية. أما النقد البنّاء، فهو أداة قوية للنمو والتطوير إلى الأفضل
nesreenfahad@yahoo.com

واقع الأندية الرياضية في ملف الأكاديميات

إذا أردنا أن نلخّص واقع الأندية الرياضية السعودية في ملف الأكاديميات بكلمة واحدة فسنقول «غياب».
ففي وقتٍ باتت فيه صناعة كرة القدم تعتمد بشكل أساسي على الأكاديميات بوصفها الحاضن الأول للمواهب، نرى أن أغلب أنديتنا ما زالت تفتقد إلى رؤية واضحة في هذا المجال، وتتعامل معه على أنه نشاط ثانوي لا يحقق نتائج سريعة، متناسية أن الأكاديميات ليست مجرد مراكز تدريب، بل هي مشروع استثماري متكامل قادر على أن يغيّر مستقبل أي نادٍ رياضي.
الأكاديمية ليست ملعبًا صغيرًا وطاقمًا تدريبيًا يشرف على الفئات السنية فقط، بل هي مصنع لإنتاج اللاعبين، ومورد مالي مستدام للنادي.
النموذج العالمي يثبت أن كل نادٍ يملك أكاديمية قوية لا يحتاج إلى الإنفاق الضخم على استقطاب اللاعبين، بل يصبح هو المصدر والمورّد، ويحوّل المواهب إلى قيمة اقتصادية ورياضية في آنٍ واحد.
نحن نتحدث هنا عن مشروع طويل الأمد، صحيح أنه لا يُثمر بين ليلة وضحاها، لكنه استثمار مضمون العوائد، سواء عبر تخريج نجوم للفريق الأول، أو من خلال بيع اللاعبين لأندية أخرى بأسعار ضخمة.
خذ مثلًا نادي جينك البلجيكي، الذي لم يكن يومًا من عمالقة أوروبا، بل كان نادٍ محدود الموارد وضعيف القيمة السوقية، لكنه اتخذ قرارًا استراتيجيًا هو الاعتماد على الأكاديمية، حيث استثمر في البنية التحتية، وجلب خبراء للتطوير، وركّز على الفئات السنية، وأعطى المواهب فرصة حقيقية للظهور.
والنتيجة؟
أصبح جينك مصنعًا لتصدير اللاعبين، وارتفعت قيمته السوقية تدريجيًا حتى صار من الأندية المعروفة بإنتاج النجوم، بل إن كثيرًا من اللاعبين الذين تألقوا لاحقًا في أوروبا بدأوا خطواتهم من أكاديمية جينك.
هذه التجربة وحدها كفيلة بأن تقنع أي نادٍ أن الأكاديمية استثمار استراتيجي.
ما نراه في أنديتنا السعودية هو الصرف على صفقات اللاعبين الجاهزين، في وقت يمكن فيه أن تُدار هذه الأموال بذكاء عبر الاستثمار في الأكاديميات.
الفارق هنا أن الصفقات قد تنجح أو تفشل، واللاعب الجاهز قد يقدم موسمًا رائعًا ثم يرحل أو يتراجع، أما الأكاديمية فهي استثمار مستدام.
كل موسم يمكن أن يخرج للنادي أكثر من لاعب، بعضهم يرفد الفريق الأول، وبعضهم يُباع، وفي كل الأحوال المكسب مضمون.
في زمن الاحتراف والتحول الكبير الذي تعيشه الرياضة السعودية، أصبح من غير المنطقي أن تظل الأندية تنظر للأكاديميات بعين الهواية، هذا مشروع استثماري متكامل، يحتاج إلى إدارة محترفة، تخطيط بعيد المدى، وربط مباشر بالقطاع الخاص الذي يمكن أن يدخل شريكًا في هذه المشاريع.
اليوم، قيمة اللاعب الشاب الذي يثبت نفسه قد تتجاوز عشرات الملايين، فما بالك لو كان هذا اللاعب ابن الأكاديمية، كلف النادي القليل وحقق له الكثير؟
إضافة إلى الجانب المادي، هناك جانب آخر لا يقل أهمية وهو الهوية.
الأكاديمية تصنع هوية النادي وتُشبع جماهيره بلاعبين نشأوا فيه وترعرعوا داخل أسواره.
وجود أسماء كبيرة خرجت من رحم الأكاديمية يمنح الجماهير فخرًا مضاعفًا ويزيد من ارتباطها بالنادي.
الهلال مثلًا عندما يُذكّر بجيل يوسف الثنيان، والنصر بجيل ماجد عبدالله، والأهلي بجيل محمد عبدالجواد، كلها أسماء خرجت من بيئة النادي وأصبحت أيقونات، ولو كانت الأكاديميات آنذاك تُدار باحترافية أكبر لكانت المملكة صدّرت للعالم عشرات النجوم.
ما نحتاجه ببساطة هو إرادة قرار، فيجب أن تدرك الأندية أن الأكاديميات ليست خيارًا جانبيًا، بل ضرورة استراتيجية، أن يُخصص لها ميزانيات واضحة، وتُسند إدارتها إلى خبراء متخصصين، وأن يتم ربطها برؤية طويلة المدى تجعلها رافدًا ثابتًا للفريق الأول.
التجارب العالمية أثبتت أن نجاح الأكاديميات لا يُقاس بالوقت القصير، بل بالسنوات، ومن يزرع اليوم سيحصد بعد خمسة أو عشرة أعوام، لكن العوائد ستكون أضعاف ما صُرف، سواء رياضيًا أو ماليًا.
خلاصة القول:الأكاديميات مشروع استثماري متكامل، يحقق للنادي الاستقرار الرياضي والمالي، ويصنع هوية جماهيرية أقوى، والأندية السعودية أمام فرصة تاريخية للاستفادة من هذه التجارب العالمية، بدلًا من البقاء رهينة للصفقات الجاهزة.
فالتاريخ لن يتذكر كم دفعت في لاعب أجنبي، لكنه سيتذكر أنك صنعت نجمًا من الأكاديمية أصبح رمزًا للنادي وأيقونة للكرة السعودية.
waleedbamrhool@gmail.com

في منتهى الدقة

من منا لم يشهد في حياتهِ شخصيات مُفرطة في الدقة والاهتمام من أجل محاولة الوصول إلى المثالية، كثيرة الهوس بالنظافة أو العمل الجاد، فعلى الرغم من دخول الثقافة الشعبية كتعبيرٍ مختزل عن الهوس بالنظافة أو الحاجة إلى السيطرة، إلا أنّ الواقع أكثر تعقيداً وإنهاكاً.
الإنسان الذي تجده دوما منشغلا بأصغر التفاصيل وادقها غالباً ينظر اليه الى انه انسان مختلف او مميز وهذا الأمر قد يكون صحيحاً في حالات كثير، فهناك نماذج كثرة في الحياة تعتبر رمزا للنجاح وحين ندقق في تفاصيل مرتبطة بحياتها اليومية أو بسلوكياتها نجد أنها تسعى دوما لتحقيق المثالية في جوانب قد يراها الكثيرون أقل أهمية ولكن بالنسة لها هي أولوية.. فهذا الواقع في سماتها يجعلنا نطرح تساؤلات عديدة عن حقيقة هذه الرغبة في الوصول للكمال في كل تفاصيل حياتنا.
إن محاولة الوصول إلى الكمال هي إحدى سمات الشخصية الدقيقة جداً، فهي تلكَ الشخصية التي تسعى للمثالية دائماً مهما كلّف الأمر، فقد تلتزم هذه الشخصية بالمعايير الصعبة المرهقة أو لربما المستحيلة من أجلِ إتقان عملها، الأمر الذي قد يعوق سيرَ أهدافها، وتوقف عملها في أحيانٍ كثيرة، فيزداد شعورها بالقلق والتوتر، وتتقلص محاولاتها خوفاً من الفشل، فتظهر المشاكل في حياتها لتشعر في نهاية المطاف بالسخط وعدم الرضا.
ويأتي التساؤل هنا هل تتحول هذهِ الدقة الصعبة جداً إلى وسواس مستقبلاً؟
تظهر أعراض الوسواس كاهتمام مبالغ فيه بأشد التفاصيل، وتظهر أعراضه أيضاً من خلال اتباع المنهجية الصارمة سواء في العمل أو في المنزل أو عند القيام بمهمةٍ حياتية ما، وقد يظهر الوسواس أيضاً على هيئة الاحتفاظ بالأشياء البالية عديمة القيمة، وغير المفيدة، كُل هذهِ الأمور تزيد من قابلية تعرض الشخص المتناهي في الدقة في أسلوب حياته وعمله إلى إصابته بالوسواس الذي قد يفسد هناء حياته ولذتها.
قد يبدو الأمر في البداية عادي جداً ولربما بدا طريفاً بعضَ الشيء، ولكنهُ لا يبدو كذلك بالنسبة للأشخاص المصابين فعلاً باضطراب الوسواس، إذ أن كُل هذهِ الاضطرابات تبعثُ الألم والقلق والتوتر.
إن الحياة الهادئة هي الحياة القائمة على التوسط والاعتدال في كل الأمور، من أجلِ التوفيق بين كُل المتطلبات الحياتية، فمنهج الاعتدال منهج يجنبك الإفراط والتفريط، ويعيد التوازن في شخصيتك وحياتيك، ويخلق الهدوء والراحة في عقلك وقلبك.
ومضة:
اعتدل في كل شيء.. إلا في حُسن ظنِّك بالله، فبالغ فيه قدر ما تستطيع.. وما جزاء حسن الظن إلا نيل ما تتمنى.
arwaalmouzahem@gmail.com

باب الطائرة لا يفتح لهؤلاء

في بيان للمركز الوطني لسلامة النقل، جاء فيه أن أحد المسافرين على متن طائرة الخطوط السعودية التي هبطت خلال أواخر أغسطس الماضي في مطار هيثرو اللندني، حاول فتح باب الطائرة بعد هبوطها بقليل، ونجح طاقم الطائرة في احتواء الموقف دون أضرار أو خسائر بشرية، ويشكر مركز سلامة النقل لحرصه على نشر البيان عبر حسابه في منصة.
وما أحببت أن أتناوله معكم في هذا المقال هو موقف شركات الطيران من المصابين بالرهاب ونوبات الهلع التي يمكن أن تخرج عن نطاق السيطرة، وحتى اليوم لن تجد في تنظيمات ولوائح النقل الجوي -عالمياً- نصوصا واضحة تدعوا لإفصاح المسافرين عن إصابتهم بالقلق المزمن «anxiety» أو نوبات الهلع «panic attacks»، بحيث يحظى هذا المسافر برعاية مناسبة لوضعه النفسي وارتباكه خلال السفر، وكمية الخوف التي تلتهم قدرته على السيطرة على سلوكه المرتبط بظرف معين كالتواجد في الأماكن الضيقة أو الأماكن المغلقة ومن بينها الطائرات، والأماكن عالية الكثافة البشرية ومن بينها أيضاً الطائرات؛ وكما يبدو فإننا لن نجد خطط عمل أو إجراءات واضحة لتمكين شركات الطيران والأطقم الجوية من احتواء نتائج مثل هذه الاضطرابات عند حدوثها في الجو أو أثناء الإقلاع والهبوط.
وبعلمنا أن 34 ٪ من نسيج المجتمع السعودي تم تشخيصهم باضطرابات نفسية خلال فترة من فترات حياتهم، وتتراوح بين القلق والاكتئاب بحسب المسح الوطني الذي أفصح عنه مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وربما ارتفعت هذه النسبة اليوم وستتضح النسبة المحدثة بنهاية 2025، وإذا علمنا أن 80% من السعوديين الذين شخصوا بالإصابة بأحد هذه الاضطرابات النفسية لا يخضعون لأي نوع من العلاج؛ وإذا وضعنا في الحسبان أن 13.6% فقط يسعون لتلقي العلاج المناسب في فترة من فترات حياتهم، أرى أن رفع الوعي بالاضطرابات النفسية أمر على قدر كبير من الأهمية.
بداخلي أمنية بأن نأخذ موقعاً ريادياً في التوعية على مستوى العالم، وأن نوعّي بكثافة حول أكثر الاضطرابات الأكثر شيوعا، كالقلق والرهاب ونوبات الهلع واضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة، واضطرابات النمو التفاعلية كالتوحد على سبيل المثال، فمهمة عبور منافذ السفر ليست هيّنة على آلاف البشر ممن قد لا نشعر بمعاناتهم، ومهمة السيطرة على الضغط التفسي داخل وسائل النقل. البعض يرى السفر جواً والبقاء في الطائرة لساعات تجربة مرعبة، ومن هنا يجب أن نوعي بترحاب وبلا خجل، على الأقل من منطلق إنساني ومن تفهم لاحتياجات البشر.
abdullahsayel@gmail.com

مدح روزي أمام السخرية من BTS.. صحيفة كورية تثير عاصفة انتقادات

تعرضت إحدى وسائل الإعلام الكورية لانتقادات بسبب السخرية من فرقة BTS في مقال عن روزي Rosé من فرقة BLACKPINK .الفائزة بجائزة عالمية مؤخرًا.

وفازت روزي بجائزة “أغنية العام” في حفل توزيع جوائز VMAs عن أغنيتها “APT”، ما استدعى مدحها بشكل واسع، ولكن الصادم هو مقارنتها مع فرقة BTS، بحسب موقع “كوري بوو“.

وعلقت وسائل الإعلام العالمية على هذا الفوز التاريخي، بينما أثارت صحيفة كورية تسمى “تشوسون” غضبًا شديدًا بعد أن كتبت عن الفوز، متسائلة عن كيفية خسارة فرقة BTS للجائزة سابقًا.

وقالت: “حتى فرقة BTS لم تفز بجائزة أغنية العام من MTV، بينما فازت روزي من فرقة BLACKPINK بجائزة “ATP”… لأول مرة في عالم الكيبوب“.

تمكنت “روزي” من فرقة “بلاك بينك” من اقتناص جائزة “أفضل أغنية للعام” خلال حفل MTV للأعمال المصورة. الأغنية الفائزة، التي حملت عنوان APT، جاءت ثمرة تعاون فني مميز بينها وبين المغني العالمي “برونو مارس”، وحققت انتشارًا واسعًا على الساحة الدولية.