ظروفي غير

الظروف.. كلمة تندرج تحت سقفها العديد من التفسيرات التي تؤثر في حياة الإنسان اليومية بصورة مباشرة أو غير مباشرة.. فهناك الظروف المناخية وكذلك الظروف المتعلقة بحدث معين وهناك عدة أوجه أخرى وصولا إلى ما يعرف باسم الظروف الخاصة أو الشخصية وهي التي يدور حولها محور حديثنا لهذا اليوم.. حيث إن الكثير من البشر يعتبر أن كلمة الظروف هي أفضل شماعة يمكن أن يعلق عليها عدة أمور منها تأخره في إنجاز المهام أو تأخره عن المواعيد أو في بعض الأحيان تصل لمراحل خطيرة فيمكن أن يقصر الإنسان بموضوع مصيري يرتبط بمستقبله ويفرط فيها مطمئنا إلى قناعة قد لا تتعدى حدود تفكيره وهي أن ظروفه غير ومختلفة عن الآخرين.
بينما حين نمعن النظر في طبيعة الحالة الاجتماعية أو الصحية أو المادية، فنجد أن ظروفه أفضل بكثير من آخرين قد واجهوا العديد من المصاعب والتحديات في حياتهم ولم يكن طريقهم مفروشا بالورود ولكن في النهاية تمكنوا من تحقيق نجاح في مجال معين بل أصبحوا من المميزين فيه وأكثر الأشخاص الذين يشار إليهم بالبنان.
الحقيقة إن التحفيز يجب أن ينبع من دواخلنا وأن لا نلتفت لكلمة الظروف واختلاق الأعذار الواهية لكي نبرر للمجتمع ولأنفسنا أي إخفاق أو تأخير أو غيره من عدم الالتزام.. والحقيقة أن التقاعس والتكاسل كان هو السبب الرئيسي وراء ذلك.. يجب إعادة ترتيب الأفكار والأولويات للحياة وتصحيح عادات السلوك اليومي لتكون محفزة على الإبداع وذلك ينطلق من التنظيم.. فحين نقوم بتنظيم الأوقات والاستيقاظ الباكر والالتزام بنظام غذائي صحي وأن نستقطع وقتا ولو يسيرا للقراءة وممارسة الرياضة سنجد أنفسنا قد خطونا أول خطوة في الاتجاه الصحيح.
df.3@outlook.com

سماء مكة المكرمة على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة.. التوقيت والتفاصيل

أعلنت الجمعية الفلكية بجدة أن سماء مكة المكرمة ستشهد تعامد القمر الأحدب المتناقص على الكعبة المشرفة فجر الجمعة 12 سبتمبر 2025، الساعة 03:50 صباحا.

في ظاهرة نادرة تجمع بين الجمال البصري، والدقة وتظهر كروية الأرض.

كما تتيح للباحثين مقارنة التوقعات الفلكية بالرصد الواقعي وتساعد على تحديد اتجاه القبلة للمناطق البعيدة.

مجرة درب التبانة

كان أكد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن هواة النجوم وعشاق الرصد سيكونون على موعد هذا الأسبوع مع مشهد استثنائي لحزام مجرة درب التبانة.

ويتي وذلك خلال ليلتي الخميس والجمعة 11 و12 سبتمبر 2025، حيث تخلو السماء من القمر وتتهيأ الظروف المثالية للرصد.

وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن القمر سيبلغ ميله خط عرض مكة ويعبر خط زوالها في تمام الساعة 03:50 فجراً بالتوقيت المحلي، أي قبل أذان الفجر في المسجد الحرام ب61 دقيقة.

وأشار إلى أن ارتفاعه عن الأفق سيصل إلى 89,5 درجة بقرص مضاء بنسبة 76%، بينما تفصله عن الشمس زاوية استطالة قدرها 121 درجة، على مسافة تبلغ 366,110 كيلومتر من الأرض.

وأضاف أبو زاهرة أن الظاهرة ستكون مصحوبة بفرصة مشاهدة كوكب المشتري في جهة الشرق وكوكب زحل في جهة الغرب، إلى جانب عدد من النجوم اللامعة، ما يجعل المشهد أكثر روعة للزوار والمصلين في رحاب المسجد الحرام.

اختبار علمي دقيق

بيّن أن التعامد لا يقتصر على قيمته البصرية، بل يمثل اختباراً عملياً دقيقاً للحسابات الفلكية، إذ يتيح للمتخصصين مقارنة التوقعات الرياضية مع الرصد المباشر، وهو ما يؤكد دقة النماذج المستخدمة في حساب حركة الأجرام السماوية. كما يمكن الاستفادة من هذه الظاهرة في تحديد اتجاه القبلة بدقة عالية من مناطق بعيدة عن مكة المكرمة، إذ يشير الموقع الظاهري للقمر في وقت التعامد إلى اتجاه الكعبة.

وتابع قائلاً:“على الرغم من أن المدن القريبة من مكة مثل جدة أو الطائف لا يمكنها الاعتماد على التعامد لتحديد القبلة بسبب فروق طفيفة في الزاوية، إلا أن المناطق البعيدة في الخليج والدول العربية يمكنها استخدام هذه الطريقة بدقة تقارب التطبيقات الذكية، بينما يستخدم الفلكيون أجهزة متقدمة لتحقيق نتائج أكثر دقة”.

دليل علمي

أكد أبو زاهرة أن ظاهرة التعامد تعد كذلك دليلاً عملياً على كروية الأرض، إذ لا يظهر التعامد إلا عند خطي الطول والعرض الخاصين بمكة المكرمة.

ولو كانت الأرض مسطحة، لظهر التعامد من مسافات بعيدة وبنفس الزاوية، لكن الواقع الفلكي يثبت أن القمر يبدو بارتفاعات مختلفة تبعاً للموقع الجغرافي، ما يبرهن على انحناء سطح الأرض.

وأشار إلى أن ميل مدار القمر حول الأرض يتغير ضمن ±5 درجات عن دائرة البروج، لذلك فإن لحظة التعامد لا تتكرر إلا في أوقات محددة من السنة، ورغم ندرتها يمكن حسابها بدقة تصل إلى نصف درجة.

وختم أبو زاهرة بقوله:“تعامد القمر على الكعبة المشرفة حدث يجمع بين الدقة العلمية والجمال البصري، فهو يبرز التناغم الفريد بين حركة الأجرام السماوية ومواقع الأرض، ويمنح الزوار والمصلين تجربة روحانية وعلمية فريدة في آن واحد.

ما هي الوقاية الذكية للحماية من السرطان؟.. استشاري يكشف لـ”اليوم”

أكد استشاري علاج الأورام بالأشعة الدكتور هدير مصطفى مير لـ”اليوم” ، أن الوقاية الذكية تعزز الحماية من الأمراض السرطانية لكونها تعد الركيزة الأساسية لتقليل نسب الإصابة وتعزيز جودة الحياة، مشيرًا إلى أن اتباع أسلوب حياة صحي يسهم بدرجة كبيرة في خفض معدلات ظهور هذه الأمراض.

وأوضح أن اتباع نمط الحياة اليومي السليم يبدأ من التغذية الصحية المعتمدة على تناول الخضراوات والفواكه والحد من الأطعمة المصنعة والغنية بالدهون الضارة والسكريات.

الحماية من السرطان

وشدد على أهمية النشاط البدني المنتظم، بمعدل لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا، لما له من دور في تعزيز المناعة وضبط الوزن وتجنب كل المشاكل المرتبطة بزيادة الوزن والسمنة ومنها مقاومة الإنسولين وصولا مع مرور الوقت إلى الإصابة بالسكري النمط الثاني- لا قدر الله-.

وأضاف أن من بين الخطوات الجوهرية للوقاية من السرطان تجنب العوامل المسببة مثل التدخين بجميع أنواعه، إلى جانب الحرص على تقليل التعرض للمواد الكيميائية السامة سواء في بيئة العمل أو الحياة اليومية.

ونبه إلى ضرورة الوقاية من العدوى المرتبطة بالسرطان، وذلك عبر أخذ اللقاحات اللازمة مثل لقاح فيروس الورم الحليمي البشري للوقاية من سرطان عنق الرحم للنساء ، وضرورة الفحص المبكر والكشف الدوري وذلك حسب العمر والجنس والتاريخ العائلي.

خطر سرطان الجلد

ويشمل ذلك مسحة عنق الرحم للسيدات، وتصوير الثدي الإشعاعي، وتنظير القولون، وتحليل البروستاتا للرجال، حيث إن الاكتشاف المبكر يرفع من نسب الشفاء بشكل كبير.

وأيضا الحرص على لقاح التهاب الكبد B للوقاية من سرطان الكبد ، بالإضافة إلى أهمية الحماية من أشعة الشمس المباشرة، باستخدام واقيات الشمس وارتداء الملابس المناسبة لتقليل خطر سرطان الجلد.

وأكد أن إدارة التوتر والحرص على ساعات كافية من النوم وجودته لا تقل أهمية عن باقي المحاور، إذ تسهم في تعزيز المناعة الطبيعية للجسم، والوقاية من التغيرات الجسدية والنفسية التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة ومنها السرطان.

وفق الاحتياج الفعلي.. ضوابط نقل المعلمين وتوجيه المكلفين والإيفاد والابتعاث-عاجل

​​​​​كشفت وزارة التعليم عن توجيه المعلم المنهى تكليفه والعائد من التكليف في التشكيلات الإشرافية والمدرسية، والتفرغ للدراسة، والإجازات بجميع أنواعها، والإيفاد للتدريس والدراسة والابتعاث، وبرامج التطوير النوعي وغيرها، أثناء العام الدراسي.

وأضحت الوزارة أن الضوابط تراعي الاحتياج التعليمي ووفق الضوابط المنظمة في دليل تخطيط شاغلي الوظائف التعليمية في إدارات التعليم.

وبيّنت الوزارة أن نقل شاغلي الوظائف التعليمية من المعلمين والمعلمات والعاملين في التشكيلات الإشرافية والمدرسية يتم من خلال إدارة الموارد البشرية قبل بداية العام الدراسي وأثناء العام، والموازنة تتم وفق مفاضلة النظام الإلكتروني المعتمد، وذلك وفق الضوابط التالية: تقوم إدارة الموارد البشرية بوضع خطة لإجراءات النقل والموازنة ورفع نسبة التخصصية وتحديد مدارس الوفر وآليات تسديد الاحتياج التعليمي، وتنفيذها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة على أن يتم مراعاة عدم تأثر العملية التعليمية خلال العام الدراسي.

وأوضحت الوزارة أنه يتم تحديد الوفر من شاغلي الوظائف التعليمية حسب الصلاحية الممنوحة لمديري المدارس، وفي حال عدم التنفيذ خلال المدة المحددة تقوم الموارد البشرية بتحديد الوفر وفق المصلحة التعليمية، وذلك باختيار المعلم الأعلى مفاضلة في حال وجود رغبة للنقل إلى مدرسة الاحتياج، ويتم اختيار الأقل مفاضلة في حال عدم وجود رغبة للنقل إلى المدرسة المحتاجة.

كما يتم النقل أثناء العام الدراسي للموازنة بين أنصبة المعلمين في جميع مدارس القطاع التعليمي أو لاستكمال تسديد العجز، وبما لا يؤثر على سير العملية التعليمية، مع مراعاة النقل للمدرسة الأقرب فالأقرب وذلك للمصلحة التعليمية ولتحقيق استقرار الميدان في جميع المراحل.

الاحتياج التعليمي

وأضافت التعليم أنه يتم إتاحة التقديم للنقل الداخلي على الاحتياج التعليمي فقط على مستوى شريحة أو مدرسة داخل كل قطاع تعليمي من خلال النظام الإلكتروني المعتمد، بحيث لا يزيد عدد المنقولين عن 15% من إجمالي شاغلي الوظائف التعليمية في القطاع التعليمي، ويتم الرفع لوكالة الوزارة للموارد البشرية في حال احتياج إدارة التعليم.

كما نصت الضوابط على نقل من تكرر تكليفه أكثر من فصل دراسي لسد الاحتياج التعليمي إلى المدرسة المكلف إليها، ونقل معلمي المدارس التي تم إغلاقها أو ضمها أو فصول الإسناد المحدثة وفق الاحتياج التعليمي، مع مراعاة النقل للأقرب فالأقرب لضمان استقرار الميدان.

وأكدت الوزارة أن التسديد يبدأ من المرحلة الثانوية، ثم المرحلة المتوسطة، ثم المرحلة الابتدائية، وأنه يكون وفقاً لنوع ومرحلة المؤهل والتخصص للمدرسة الموجه لها. كما نصت الضوابط على نقل الوفر من المتخصصين في تدريس مواد الرياضيات واللغة العربية والعلوم واللغة الإنجليزية إلى المرحلة الابتدائية وفق الاحتياج والموازنة الأقرب فالأقرب لرفع نسبة التخصصية، إضافة إلى نقل المتخصصات في رياض الأطفال من المعلمات أو التشكيلات المدرسية من مراحل التعليم العام «ابتدائي – متوسط – ثانوي» إلى مدارس رياض الأطفال، مع مراعاة النقل للمدرسة الأقرب فالأقرب، وذلك للمصلحة التعليمية واستقرار الميدان.

كما أوضحت الضوابط نقل المتخصصات في التعليم العام من مرحلة رياض الأطفال إلى المراحل الدراسية الأخرى مع مراعاة النقل للمدرسة الأقرب فالأقرب، وكذلك تحديد آلية نقل المعلمين من مدرسة إلى أخرى داخل القطاع للحالات التالية: نقل وفر المعلمين داخل القطاع حسب الاحتياج التعليمي مع مراعاة النقل للأقرب فالأقرب، والموازنة بين أنصبة المعلمين في جميع المدارس ونقلهم إلى المدرسة الأقرب فالأقرب داخل القطاع التعليمي، وذلك للمصلحة التعليمية ولتحقيق استقرار الميدان.

وبينت الوزارة أن النقل للموازنة يُراعى فيه أن يكون المعلم في مدرسته الأساسية زائداً وفق رتبته التعليمية بعد استكمال أنصبة زملائه، وأن تزيد متوسط أنصبة المعلمين في المدرسة المراد النقل لها عن 75% من أنصبتهم التدريسية وفق رتبهم التعليمية. كما نصت على أن يكون توزيع شاغلي الوظائف التعليمية المنقولين أو المعينين الجدد وفقاً للاحتياج والموازنة من خلال الأنظمة الإلكترونية المعتمدة، وأن تتم إجراءات الموازنة والنقل داخل القطاع.

وشملت الضوابط نقل معلمي ذوي الإعاقة الذين لم يُسند لهم نصاب تدريسي في فصول ذوي الإعاقة لتدريس فصول ضمن التعليم العام ويعاملون من حيث الأنصبة التدريسية حسب رتبهم، ويسد الاحتياج في المرحلة الابتدائية. كما يتم نقل معلمي ذوي الإعاقة من حملة الدبلوم بعد البكالوريوس الذين لم يُسند لهم نصاب تدريسي في فصول ذوي الإعاقة لتدريس فصول ضمن التعليم العام، ويعاملون من حيث الأنصبة التدريسية حسب رتبهم، ويسد الاحتياج بتخصص البكالوريوس حسب مرحلة مؤهله.

وتطرقت الضوابط كذلك إلى نقل معلمي الموهوبين تخصص موهبة وابتكار لسد الاحتياج في برامج الموهوبين من المدارس الأخرى، ومن ثم سد الاحتياج التعليمي في التخصصات الأخرى مع مراعاة التخصص والمؤهل في المرحلتين المتوسطة والثانوية، مع إتاحة الفرصة للمنقولين للتقدم بطلب نقل جديد بعد مضي ثلاث سنوات، على أن يجوز لصاحب الصلاحية الاستثناء من ذلك عند الحاجة.

وأشارت الوزارة إلى أن تنفيذ النقل الداخلي لجميع شاغلي الوظائف التعليمية المكلفين بالتشكيلات المدرسية والإشرافية يتم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة من خلال النظام الإلكتروني المعتمد ووفق المعيارية المعتمدة واحتياج قطاعهم التعليمي، على أن يتم التنفيذ من خلال إدارة الموارد البشرية في إدارات التعليم، ورفع تقرير شامل بكافة الإجراءات المنفذة إلى وكالة الوزارة للموارد البشرية.

أكشن واستراتيجية.. قائمة ألعاب جديدة تنضم لـ PlayStation Plus خلال سبتمبر

أعلنت شركة سوني عن قائمة الألعاب الجديدة التي ستنضم إلى مكتبة PlayStation Plus Game Catalog لشهر سبتمبر 2025، والتي ستكون متاحة لمشتركي الباقات Extra وPremium/Deluxe اعتبارًا من 16 سبتمبر.

وتشمل القائمة مجموعة متنوعة من العناوين الحديثة والكلاسيكية، في خطوة تهدف إلى تلبية اهتمامات اللاعبين بمختلف توجهاتهم.

من أبرز الإضافات هذا الشهر لعبة المصارعة الشهيرة WWE 2K25، التي تتوفر على منصتي PS5 وPS4، إلى جانب لعبة Persona 5 Tactica ، وهي إصدار استراتيجي جديد من سلسلة Persona المحبوبة.

أكشن ومفاجآت

كما تنضم إلى القائمة ألعاب البقاء مثل Green Hell، ولعبة الأكشن اليابانية Fate/Samurai Remnant، بالإضافة إلى Crow Country، وهي مغامرة ذات طابع رعب كلاسيكي.

أما عشاق الخيال العلمي، فسيكونون على موعد مع لعبة The Invincible على PS5، بينما تقدم لعبة Conscript تجربة رعب مستوحاة من الحرب العالمية الأولى.

ومن أبرز المفاجآت هذا الشهر، عودة لعبة Legacy of Kain: Defiance من حقبة PS2، والتي تتيح للاعبين استكمال الصراع بين Kain وRaziel بأسلوب الحركة والمغامرة الأصلي، وهي متاحة الآن على PS4 وPS5 ضمن مكتبة الكلاسيكيات لمشتركي الباقة الأعلى.

4 أغاني من “صائدات الشياطين” تدخل في قائمة العشرة الأوائل لـ “بيلبورد هوت”

استطاع فيلم “فرقة البوب الكورية: صائدات الشياطين” أن يترك بصمة قوية على الساحة الموسيقية الأمريكية، حيث دخلت أربع من أغانيه ضمن المراتب العشر الأولى في تصنيف “بيلبورد هوت 100”.

وتصدرت أغنية “غولدن” القائمة، محققة المركز الأول للمرة الرابعة، متجاوزة الرقم القياسي السابق الذي سجلته أغنية “ديناميت” لفرقة BTS عام 2020. كما احتلت الأغنيتان “Your Idol” و“Soda Pop” المركزين الخامس والسادس، بينما جاءت “How It’s Done” في المرتبة التاسعة، بحسب وكالة “يونهاب”.

صائدات الشياطين يحصدان مراكز متقدمة

وبهذا الإنجاز تصبح “صائدات الشياطين” أول فيلم في تاريخ القائمة يضم أربع أغانٍ ضمن المراتب العشر الأولى في وقت واحد. ولم يتوقف النجاح عند هذا الحد، إذ ظهرت أربع أغانٍ إضافية من الفيلم في القائمة، منها “What It Sounds Like” في المرتبة 22، و“Takedown” في المرتبة 29، و“Free” في المرتبة 32، بالإضافة إلى نسخة أخرى من “Takedown” في المرتبة 58، والتي شاركت في أدائها عضوات من فرقة TWICE.

أما على مستوى الألبومات، فقد احتل ألبوم الفيلم المركز الثاني في قائمة “بيلبورد 200″، محافظًا على وجوده في التصنيف لمدة 11 أسبوعًا متتالياً. في المقابل، تراجع ألبوم “كارما” لفرقة Stray Kids إلى المركز الرابع بعد أن كان في الصدارة الأسبوع الماضي.

هذا الأداء اللافت يعكس مدى تأثير البوب الكوري في المشهد الموسيقي العالمي، ويؤكد قدرة الإنتاجات الفنية الآسيوية على المنافسة في أكبر الأسواق الفنية حول العالم.

التوازن العادل في الرعاية الصحية

حين نتحدث عن جودة الرعاية الصحية، غالبًا ما يتصدر المشهد صوت المريض وحقه المشروع في الخدمة الآمنة والرحيمة. لكن خلف هذا المشهد، يقف الممارس الصحي، الطبيب والممرضة والفني، كدعامة أساسية لأي نظام صحي. المريض لا يدخل العيادة ليقابل موظفًا روتينيًا، بل إنسانًا يضع علمه وخبرته وطاقته في خدمة الآخر. والسؤال هنا: كيف نضمن أن لا يتحول احترام حقوق المريض إلى عبء يثقل الطبيب حتى ينهكه، وأن لا يُترك الطبيب بلا حماية في مواجهة الضغوط والشكاوى الكيدية؟
خلال الأعوام الماضية، برز مؤشر “رضا المريض” كأحد أهم أدوات التقييم، حتى أصبح في بعض المؤسسات المعيار الأول وربما الأوحد. هذا التوجه – رغم إنسانيته – قد يتحول إلى سلاح ذي حدين. إذ لم يعد بعض المرضى يربطون الرضا بجودة العلاج أو النتائج الصحية وفق الإمكانيات والصلاحيات المتاحة، بل بمدى استجابة الطبيب لطلباتهم، حتى لو تعارضت مع العلم أو الأنظمة. وهنا يولد ما يعرف بـ «الطب الدفاعي»: ممارسات يلجأ إليها الطبيب لتجنب الشكوى أو اللوم، مثل طلب فحوصات وإجراءات غير ضرورية، أو منح إجازات مرضية بلا مبرر، أو الإحالة لمستويات أعلى بلا حاجة سريرية أو التخلص من المريض بنقل المخاطر لجهة أخرى.
دراسات عالمية أظهرت حجم هذه الظاهرة. ففي الولايات المتحدة قُدرت كلفة الطب الدفاعي بما يصل إلى 3% من الإنفاق الصحي، أي عشرات المليارات سنويًا. وفي دراسة منشورة في»JAMA» تبين أن 28٪ من الأوامر الطبية كانت دفاعية، لا سريرية. هذه الممارسات تستنزف الموارد، وتؤخر مواعيد من هم أحق بالعناية، وتزيد الأعباء المالية على النظام.
لكن الجانب الأخطر أن تتحول العلاقة بين المريض والطبيب إلى علاقة خصومة لا شراكة. حين يصبح «تفادي الشكوى» هو المحرك الأول، يضعف البعد الإنساني للرعاية، ويخسر المجتمع ثقة طالما كانت حجر الأساس في النظام الصحي.
وفي المقابل، يواجه الأطباء ضغوطًا أخرى لا تقل خطورة: الاعتداءات اللفظية والجسدية أو الشكاوى الكيدية. منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن أكثر من 80٪ من العاملين الصحيين عالميًا تعرضوا لشكل من أشكال العنف في أماكن عملهم. وفي السعودية، رُصدت حوادث متعددة استدعت من وزارة الصحة سنّ لوائح وتشديد العقوبات. غير أن المشكلة ليست في النصوص فقط، بل في تطبيقها بصرامة، وضمان أن يشعر الطبيب أن قراره العلمي محمي كما هو خاضع للمساءلة.
مع رؤية المملكة 2030 التي تضع صحة الإنسان في صدارة الأولويات، يصبح من المهم إيجاد حلول متوازنة. لا يُعقل أن يظل الممارس الصحي في موضع دفاع دائم، ولا أن يُترك المريض دون ضمانات لحقوقه. المطلوب أن تتكامل السياسات الوطنية لتفرز الشكاوى الجادة من الكيدية عبر لجان مستقلة، وأن يُعاد تصميم مؤشرات الأداء لتجمع بين رضا المريض والمخرجات الصحية الحقيقية، لا أن يطغى أحدها على الآخر.
إن حماية الممارس الصحي مسؤولية وطنية ومجتمعية وتشريعية. فحين نصون كرامته ونحمي قراره العلمي، نضمن في الوقت ذاته أن يحصل المريض على رعاية أكثر إنصافًا وإنسانية وجودة.
الطبيب ليس خصم المريض، بل شريكه الأول في رحلة الشفاء.
dr0lamia@gmail.com

الصمت.. انتصار بلا ضجيج

كنت أجلس في مجلس عام، والنقاش محتدم، الكلمات تتقاذف بيننا كما تتقاذف الأمواج قارباً صغيراً، كنت أعرف أنني قادر على الحسم، على قلب الطاولة ببرهان واحد يقطع الطريق على كل جدل، لكنني حين رفعت عيني إلى محاوري، رأيت تجاعيد العمر على وجهه، ورأيت في عينيه بريق السنين لا وهج الحجة، عندها قررت أن أصمت، تركت له الكلمة الأخيرة، وتركت له مساحة انتصار في نهاية الطريق، لم يكن ذلك ضعفاً، بل كان احتراماً؛ لم يكن استسلاماً، بل اعترافاً بأن بعض الحروب لا تستحق خوضها، خصوصاً أمام من باتوا أقرب إلى خط النهاية، ومنذ ذلك اليوم، فهمت أن الانتصار أحياناً لا يكمن في الغلبة بل في التراجع الواعي، هناك لحظات لا يكون التفوق فيها شرفاً، بل ثِقلاً على الضمير، ولحظات يصبح فيها الانسحاب بطولة أعمق من أي جدال أو حسم.
لقد أدركت أن الانتصارات لا تقاس دائماً بعدد الحجج التي تسقط على الطاولة، بل بقدرتك على أن تمنح الآخر مخرجاً كريماً، كان بإمكاني أن أُثبِت تفوقي، لكن ماذا بعد؟ هل كان سيزيد ذلك من قيمتي حقاً؟ أم أنه مجرد كسر لروح أنهكتها الأيام؟ في تلك اللحظة، اكتشفت أن بعض الغلبات ليست إلا عبئاً، وأن الكرامة لا تُصان بإسقاط الآخرين، بل بتركهم واقفين.
الانسحاب ليس دوماً انسحاباً ، أحياناً يكون إشهاراً لنضجك واعترافاً أن القوة ليست في الحسم بل في الرفق..!
في عالم يتسابق فيه الجميع لإثبات الذات، يصبح التراجع اختياراً ثورياً، كأنك تقول: لا حاجة لي بالميدالية، دعها تكون لك، وما يزيد من عمق هذا الاختيار، أن الآخرين يعرفون أنك قادر، وأن صمتك لم يكن عجزاً، بل قراراً، قرار ينطوي على شجاعة أكبر من أي جدل أو تفوق لفظي، لأنك اخترت أن تسيطر على نفسك بدل أن تسيطر على الآخر.
حين نواجه من شابت رؤوسهم واهترأت قلوبهم من مشاق الطريق، يصبح التفوق بلا معنى.
أي بطولة في أن تُثبت أنك أذكى من رجل أنهكه الزمن؟ وأي شرف في أن تسحق جدالاً مع إنسان قضى عمره وهو يحاول أن يثبت نفسه للعالم؟ هنا، شجاعة الانسحاب تتحول إلى كرامة مضاعفة، إنها إعلان أنك ترى الآخر بعيني الإنسانية لا بعيني المنافسة ، تترك له فرصة صغيرة ليشعر أنه انتصر، بينما في الحقيقة أنت الذي ارتقيت.
من السهل أن تهزم الآخرين، لكن من الصعب أن تهزم نفسك، النفس تطالبك بالهيمنة، بالبرهان الأخير، بالكلمة الحاسمة، لكن الحكمة تطالبك بشيء آخر: أن تعرف متى تتراجع وهذا هو التفوق الحقيقي، تفوق على الغرور، على نزعة التملك، على إغراء الغلبة ، لقد صرت أرى أن الانسحاب أحياناً أسمى من الانتصار، لأنه يضعك في مقام أعلى: مقام الذي لا يحتاج إلى إثبات ومن لا يحتاج إلى إثبات، لا يُهزم أصلاً.
ختاماً، نحن جميعاً راحلون، الكل يقترب من خط النهاية نفسه، حيث تسقط الألقاب، وتبلى الميداليات، وتذوب أصوات الجدل، فلماذا نصرّ على إثبات الغلبة في لحظة مؤقتة، بينما نستطيع أن نمنح الآخر فرصة يغادر بها مرفوع الرأس؟ الزمن سيبتلع كل شيء، لكن ما سيبقى هو ذلك الموقف الصغير الذي اخترت فيه أن تصمت احتراماً، تلك اللحظة ستبقى في ذاكرة الآخر، وربما في ذاكرة من حوله، كعلامة على نضج يتجاوز ضجيج الكلمات.
mohalarab75@gmail.com

ضريبة الكذب بغرض الشهرة

في عام السوشيال ميديا يمكن لمقطع فيديو فكاهي أو قصة غريبة أو مشهد للثراء أو البذخ أن تصنع لصاحبها شهرة واسعة تصبح لاحقاً مصدر للتكسب بغض النظر عن صدق المحتوى وسلامة المعلومات الواردة فيه. ومن باب الهوس بـ «الترند»، فقد ينفق صاحب الحساب لتسويق هذا المحتوى عبر حسابات إعلانية لخلق التفاعل والزخم تماما كما يتم التسويق لمنتج جديد لخطف انتباه الجمهور المستهلك.
بعبارة أخرى، بعض المقاطع الترند هي في الحقيقة مشاهد تمثيلية أو حكايا مفبركة للوصول إلى الشهرة، ومع ذلك فإنه لا يوجد بعد قوانين عالمية تجرم المحتوى الترندي المفبرك ما لم ينتج عنه ضرر مثبت على الجمهور.
تختلف القوانين المتعلقة بالمعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي باختلاف الاختصاص القضائي، ولكنها غالبًا ما تندرج ضمن قوانين الجرائم الإلكترونية، أو حماية المستهلك، أو التشهير، مع عقوبات تشمل الغرامات والسجن والدعاوى المدنية. على سبيل المثال، يُصنّف قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية في السعودية نشر الأخبار الكاذبة كجريمة إلكترونية تُعاقب عليها بعقوبات صارمة، بينما تستخدم لجنة المنافسة والمستهلك الأسترالية قانون المستهلك لمنع الادعاءات الكاذبة أو المضللة في الإعلانات. في المملكة المتحدة، يُعالج قانون الأسواق الرقمية والمنافسة قضايا حماية المستهلك المتعلقة بالعروض الترويجية المضللة عبر الإنترنت. ويُحمّل قانون السلامة على الإنترنت المنصات مسؤولية سلامة المستخدم، بينما يُطبّق قانون حماية المستهلك وهيئة المنافسة والأسواق «CMA» قواعد لمكافحة الإعلانات المخفية والممارسات المضللة. أما في الولايات المتحدة، تُعنى لجنة التجارة الفيدرالية بالإعلانات المضللة على الإنترنت، بينما يحظر في الاتحاد الأوروبي، توجيه الممارسات التجارية غير العادلة الإعلانات المضللة.
ورأيي أنه يمكن إدراج قوانين تحظر «الترند» المضلل في وسائل التواصل الاجتماعي ضمن لوائح حماية المستهلك والإعلان، ويشمل ذلك الأفراد والشركات والمؤثرين حتى لو تضمن النظام فرض ضريبة للحد من الكذب بغرض الشهرة.
waleedalahmmed@yahoo.co.uk

سوقنا العقاري الى أين؟

مع اقترابنا من انتهاء الربع الثالث من عام 2025، والجميع من مهتمين ومستثمرين ومطورين عقاريين يتساءلون كيف سيبدو سوقنا العقاري في الربع الأخير من عام 2025، هل سيواصل نموه؟ وهل يفضل الاستمرار في الاستثمار فيه؟ أم يتأثر السوق العقاري بالتحديات؟ فنقول للجميع بأن السوق العقاري السعودي يعد واحدًا من أسرع الأسواق العقارية نموًا في المنطقة، مدفوعًا برؤية 2030 التي تهدف إلى تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، وتعزيز الاستثمار الاجنبي فيه، وفيه يتم زيادة نسبة تملك المواطنين للسكن.
من خلال هذا المقال سوف أوضح وبنظرة عامة على آخر تطورات سوقنا العقاري والاتجاهات المتوقعة التي تشكل مستقبل هذا السوق، حيث وجه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- وزارة البلديات والإسكان بطرح خرائط النطاقات الجغرافية الخاضعة لتطبيق رسوم الأراضي البيضاء في مدينة الرياض، ويأتي ذلك الإعلان ضمن حزمة من القرارات التي وجه بها سموه الكريم في وقتٍ سابق من هذا العام، بهدف ضبط إيقاع النشاط العقاري وتحفيز التطوير العمراني في المدينة، والتي شملت تحديث رسوم الأراضي البيضاء، ورفع الإيقاف عن عدد من المخططات، إلى جانب طرح أراضٍ للمواطنين بسعر 1500 ريال للمتر وفق اشتراطات محددة، وتنظيم العلاقة التعاقدية بين المؤجر والمستأجر، كما يأتي ذلك التوجيه استكمالًا لجهود القيادة الرشيدة الرامية إلى معالجة التشوهات في السوق العقاري، وتحفيز تطوير الأراضي غير المستغلة داخل النطاقات العمرانية المستهدفة، بما يسهم في زيادة المعروض من الأراضي المطورة، وتحقيق التوازن بين العرض والطلب، والحد من الممارسات الاحتكارية، وتوفير الخيارات السكنية المناسبة للمواطنين بأسعار مناسبة.
وكما يعرف الجميع بأن رؤية المملكة 2030 اشتملت على العديد من التسهيلات والإصلاحات الاقتصادية والتنظيمية في السوق العقاري وكذلك البرامج التي توفرها الحكومة للمستثمرين والمواطنين لزيادة تملك المواطنين للعقارات حيث ارتفعت في الفترات الأخيرة معدل الطلب على العقارات السكنية وذلك بسبب النمو السكاني المتزايد وذلك من خلال برنامج «سكني» الذي ساهم في زيادة معدلات التملك للمواطنين، وكذلك من وجود العديد من الخيارات العقارية مثل الشقق السكنية والفلل وغيرها.
ولا ننسى بأن زيادة الاستثمارات الحكومية والخاصة في البنية التحتية والمشاريع الضخمة تعزز من جاذبية السوق، كل ذلك ساهم في دعم ونمو القطاع العقاري وشجع على زيادة الاستثمار الاجنبي في السعودية، ولا ننسى إطلاق العديد من المشاريع العقارية الكبرى خلال السنوات الأخيرة والتي تجمع بين التكنولوجيا والاستدامة ومن أبرز تلك المشاريع مشروع نيوم والبحر الأحمر ومشروع الرياض الخضراء الذين ساهموا بشكل كبير في دعم الاستثمار في السوق العقاري السعودي.
k_barshaid@yahoo.com