الكثير منا يقتني العديد من الأجهزة الطبية سواء لحاجة مؤقتة أو لحاجة مستديمة. وتختلف غاية اقتناع هذه الأجهزة وأهميتها باختلاف طبيعة الحالة التي تم توفيرها لها. وهل هي من باب الحاجة الملحة التي ترتبط ارتباطا مباشرا بحياة الإنسان أو أنها لحاجة أقل خطورة لتعزيز جودة حياة وقدرة الإنسان الذي يعاني من أمراض مزمنة أو أعراض تقدم السن.
وغالبا تكون لدينا دراية بأن الحصول على هذه الأجهزة وتحمل تكاليفها ليس بالأمر اليسير لشريحة من المجتمع تكون لديها نفس الحاجة ولكن ليس لديها نفس القدرات والإمكانات لتوفير هذه الأجهزة خاصة حين ترتبط بحاجة طويلة الأمد.. ولكن هل سألنا انفسنا يوما عن ذلك حين نتخلص من هذه الأجهزة بعد انتهاء الحاجة إليها.
تتوفر لدى الكثير منا أجهزة طبية فائضه عن الحاجة وبالذات الذين لديهم مرضى سابقين وشفاهم الله أو انتقلوا لرحمة الله أو لم يعودوا بحاجه لها لأي سبب كان، تلك الأجهزة تختلف حسب أهميتها ودقتها حيث تصل قيمة البعض منها لآلاف الريالات بشكل منفرد، فما بالك إذا تحدثنا عن تلك الأجهزة بشكل مجمل فإن مبالغها تتجاوز ملايين الريالات.
للأسف أن تلك المبالغ تتلف بعد انتهاء الحاجة منها حيث يقوم الكثير بوضع تلك الأدوات في مستودع أو مكان بعيد في المنزل لتتلف مع الوقت برغم وجود الحاجة الماسة لمثل تلك الأجهزة، والسبب غياب ثقافة التبرع بتلك الأدوات لمستحقيها حيث يعتمد الأغلب ممن يمتلكونها على طلب الأصدقاء أو الأقارب منهم بعض القطع أو التواصل مع بعض الجمعيات الخيرية، وكلا الأمرين غير مجدية لأن الأقارب والأصدقاء ربما لا يكونون بحاجة لتلك الأجهزة مما يعرضها للتلف مع طول بقائها لدى المالك، وفيما يتعلق بالجمعيات الخيرية، فإن تواصلها محدود ولا تمتلك إمكانية الوصول للجميع وبالتالي تبقى تلك الأدوات لدى صاحبها دون أن يستفاد منها.
مصادر تلك الأجهزة متعددة إما بالشراء أو يتم صرفها من قبل المستشفيات الحكومية أو تصرف على حساب التأمين، وفي كل الحالات فإن بقائها بدون فائدة برغم وجود المحتاجين يعتبر خسارة كبيرة.
أنسب الحلول وجود قسم خاص في المستشفيات الحكومية لاستقبال مثل تلك التبرعات وجلبها من مالكها بسيارات خاصة للحفاظ عليها من التلف أثناء النقل، هذا الحل سيوفر الكثير على وزارة الصحة التي تنفق مبالغ طائلة على تلك الأجهزة وتوزيعها على المرضى.
amarshad55@gmail.com
أنت مراقب
هل لاحظت يومًا أنك تتصرف بطريقة مختلفة عندما تعلم أن هناك من يراقبك؟ ربما تبدأ في الجلوس بشكل أكثر تهذيبًا، تتحدث بحذر، أو تتوقف عن تصرف اعتدت عليه حين كنت وحدك. هذا التغير البسيط في السلوك يحدث بشكل تلقائي لدى أغلب الناس، ويسمى في علم النفس والاجتماع بـ»تأثير الرصد» أو «تأثير الملاحظة”، وهو يشير إلى ظاهرة غريبة ولكن مألوفة، حيث يتغير سلوك الشخص لمجرد علمه بأنه تحت المراقبة، حتى لو لم يُطلب منه أي شيء.
هذه الفكرة ظهرت في البداية من خلال تجارب فيزيائية دقيقة في عالم الكم، حيث وجد العلماء أن الجسيمات الصغيرة – مثل الإلكترونات – تتصرف بطريقة معينة عندما لا يراقبها أحد، لكن سلوكها يتغير كليًا إذا وُضعت تحت الملاحظة. الأمر يبدو كأن وجود المراقبة يعيد تشكيل الواقع نفسه! المثير في الأمر أن هذا المفهوم لا يقتصر على المختبرات وأجهزة القياس، بل يمتد إلى حياتنا اليومية، حيث تؤثر «نظرات الآخرين» على طريقة تصرفنا وتفكيرنا وحتى شعورنا تجاه أنفسنا.
من الجانب الإيجابي، لظاهرة الرصد فوائد واضحة في المجتمع. فهي تدفع الناس إلى تحسين تصرفاتهم، وتزيد من التزامهم بالأنظمة والقوانين. فالموظف الذي يعرف أن أداءه يخضع للتقييم، غالبًا ما يكون أكثر حرصًا على الدقة والانضباط. والطالب الذي يعلم أن المعلم يراقب مشاركته، يحاول أن يشارك بشكل أكثر فاعلية. حتى في الأماكن العامة، وجود الكاميرات أو مجرد وجود أشخاص آخرين يجعل الناس أكثر احترامًا للنظام العام. هذا التأثير له دور كبير في تعزيز القيم الاجتماعية، مثل المسؤولية والانضباط والاحترام المتبادل.
لكن من جهة أخرى، للرصد جوانب سلبية لا يمكن تجاهلها. فالإحساس المستمر بأننا مراقَبون قد يولّد نوعًا من التوتر أو القلق، ويمنع الناس من التعبير عن أنفسهم بشكل عفوي وطبيعي. كثير من الأشخاص قد يتظاهرون بسلوك لا يعكس حقيقتهم، فقط لأنهم يشعرون بأنهم مطالبون بأن يكونوا «كما يجب»، لا «كما هم». هذه الحالة قد تؤدي إلى ما يُعرف بـ»التمثيل الاجتماعي»، حيث يبدأ الإنسان في أداء دور معين أمام الناس، مما يسبب له لاحقًا شعورًا بالإرهاق النفسي أو الانفصال عن ذاته.
وفي زمننا الحالي، أصبحت ظاهرة الرصد أكثر حضورًا من أي وقت مضى، بفضل وسائل التواصل الاجتماعي. فقد تحولت حياتنا إلى ما يشبه المسرح المفتوح، حيث يعرف الناس أنهم دائمًا تحت النظر، سواء من خلال المتابعين، أو الكاميرات، أو حتى عدد الإعجابات والتعليقات. وهذا جعل كثيرًا من السلوكيات تُبنى على فكرة «كيف أبدو أمام الآخرين؟»، بدلًا من «من أنا فعلًا؟». وعلى الرغم من أن هذه المنصات قد تمنح البعض فرصة لإبراز أفضل ما لديهم، فإنها أيضًا قد تخلق ضغطًا مستمرًا يجعل البعض يشعر بأنه مراقَب حتى في لحظاته الخاصة.
في النهاية، يمكن القول إن ظاهرة الرصد تحمل في طيّاتها مفارقة إنسانية عميقة: فهي في الوقت نفسه تُحفّزنا على تقديم الأفضل، وقد تُقيّدنا عن أن نكون أنفسنا. السرّ يكمن في تحقيق التوازن؛ أن نعي وجود الآخرين، دون أن نفقد عفويتنا وصدقنا. أن نكون على طبيعتنا، لا لأننا غير مرصودين، بل لأننا تعلمنا أن نكون صادقين حتى في الضوء.
ahmadsinky@hotmail.com
بعت أخي بتسعين زلة.. فهل كنت ظالما؟
في زوايا هذا الزمن المزدحم بالخلافات والنزاعات تكثر القصص التي تقصم ظهر الود وتقتل الأخوة فتتبدل المودات إلى جفاء والرحم إلى خصام والرفقة إلى عداوة لكن أكثر ما يدمي القلب حين يُباع الأخ لا بدراهم معدودة بل بزلات معدودة.
سمعت يوما مثلا شعبيا على لسان رجل مسن قال بحسرةسأل أحدهم صاحبه بكم بعت أخاك؟
فقال بعته بتسعين زلةفرد عليه الآخر.. أرخصته!
عبارة موجعة لكنها تختصر مشهدا يتكرر كل يوم.
الزلات لا تقتل الأخوة بل الذي يقتلها هو عدم الصبر وسرعة الحكم وقساوة القلب.
أغلب الزلات التي تُشعل نار القطيعة في هذا الزمن تافهة في أصلها لكنها سيئة في نتائجها.
ترى أخوين تقاطعا بسبب خلاف على ورث أو أختا تُهمل علاقتها بأخيها بسبب سوء تفاهم حول توزيع مال أو عقار أو زوجه تُثير الفتن بين زوجها وأهله أو شجار بين الأطفال يتحول إلى خصام بين العائلات. بل أن البعض يقطع رحمه فقط لأنه صدّق نماماً أو أطاع مغرضا أو أساء الظن بمن أحبه.
البعض باعوا إخوانهم وإقاربهم وأصدقاءهم بل آباءهم وأمهاتهم لا بتسعين زلة، بل بزلة واحدة أو حتى بلا زلة فقط لأنهم لم يتحملوا فقط لأن الكبر أو الغضب أو الظن السيئ كان أسرع من صوت الحكمة!!
والأدهى من ذلك أن البيع كان مجانياً لم يكن هناك مقابل سوى راحه وهمية وكبرياء زائف. هل فكرت يوما أن الذي بعته سيفتقد حين يغيب، حين يرحل بلا وداع، حين يطرق باب الموت وتبكي عليه باكيا الندم.
ما فائدة قبلة على جبين أخيك بعد أن يسكن القبر، ما فائدة الدموع حين تُسكب على من كان ينتظر منك فقط كلمه عذر، أن الغائب لا ينتظر اعتذاراً، المغفرة يجب أن تُمنح في الحياه قبل أن تكتبها شهادة الوفاة.
رساله لكل قلب قاس: سامح فالعمر أقصر من أن نضيّعه في حساب الأخطاء وامنح من حولك سقفاً عالياً من الغفران كما تحب أن يُغفر لك.
ختاما:
كم زلة تساوي أخاً؟
وكم خطأ يساوي أماً أو أباً أو زوجة أو أختاً أو قريب أو رفيق عمر؟
قبل أن تبيع أحدهم تذكر قيمته وهو حي، ولا تنتظر أن يرحل لتبكي على حافة قبره.
moad_aziz@hotmail.com
التجار
التجار فئة من فئات المجتمع وتوجد في كل المجتمعات الإنسانية، أن يكون المرء تاجراً عمل محمود ومميز في المجتمع حيث يشير للوفرة المالية والمستوى الجيد من الحياة. ولكن وكما نقول في الأمثال أن الحلو لا يكمل حيث يوجد تجار أيضاً ولكنهم تجار حروب، أو هكذا اصطلح على تسميتهم، وهم الأشخاص أو الكيانان « مؤسسات وشركات» التي تستفيد من في زمن النزاعات المسلحة من خلال استغلال معاناة البشر مقابل الربح المادي الكبير، ويرى الكثيرون أن استخدام هذا المصطلح يأتي بصيغة سلبية لدرجة أنه قد يحمل في طياته إدانة أخلاقية .
ما يحدث في غزة وغيرها في أماكن كثيرة من العالم جعل المراقبين في حيرة حيث أن أطراف الصراع تتنصل من جرائم تتعلق بسرقة المساعدات وإعادة المتاجرة بها، والضحية للأسف النساء والأطفال والبشر وحتى الدواب في أرض غزة.
تقول المصادر التاريخية أن هذا المصطلح ظهر أول مرة إبان الحربين العالميتين الأولى والثانية وكان هذا الوصف منصرف لتجار بيع وشراء السلاح حيث أن تجارة هذه الفئة تزدهر في أوقات الحرووب والصراعات، وخاصة منها الحروب الأهلية التي شهدتها مناطق متفرقة في العالم خلال العقود الماضية.
من المؤسف أن المصادر تخبرنا أنه لا يوجد عقاب صريح لمن يسمون بتجار الحروب في القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني. والسبب أنه لا يوجد تعريف صريح و واضح لمفهوم « تجار الحروب» ولكن أهل القانون يؤكدون إن هناك أفعلاً يمارسها تجار الحروب على نحوٍ خاص هي بذاتها مجرمة مثل تهريب السلاح المجرم من قبل مجلس الأمن الدولي وحوله عدد من الاتفاقيات الدولية، وهناك استغلال المدنيين وسرقة المساعدات الذي يعتبر انتهاكاً صريحاً لاتفاقيات جنيف.
هناك وبحسب الخبراء صعوبات تكتف المناخ العام لما يسمون بتجار الحروب حيث أن نشاطاتهم تتم غالباً عبر مجموعة أذرع معقدة وسرية، ثم أن بعض تجار الحروب يتمتعون في بعض الحالات بحماية أمنية، وسياسية من بعض الحكومات وهذا ملاحظ في حالة غزة بجلاء، يضاف إلى ما سبق أنه في مناطق النزاعات تضعف عادة الرقابة سواء كانت للدول أو للمنظمات الدولية المختصة مما يتيح لتجار الحروب التحرك بحرية أكبر توفر لهم مزيد من المكاسب. ومع كل ذلك يبقى ما يسمى ببركة التجارة والبعد الأخلاقي في الكسب عملاً مهما لدى الكثيرين ربما ليس من بينهم تجار الحروب.
salem.asker@gmail.com
تل المركوز.. “منارة الصحراء” ودليل رحلات البر في الحدود الشمالية
يطل تل المركوز بصفته معلمًا طبيعيًا فريدًا في قلب صحراء الحدود الشمالية، على بعد نحو 100 كيلومتر إلى الغرب من محافظة رفحاء، مباشرة على طريق الشمال الدولي، بارزًا في رمال الصحراء، متحديًا عوامل الزمن والرياح، والوحيد في محيطه، وينسب إليه اسم قرية المركوز الجميلة ومراعيها الطبيعية، إذ أصبح علامة بارزة يهتدي بها المسافرون وأبناء البادية منذ عقود.
ويتميز التل بارتفاعه الواضح وسط سهل رملي صخري ممتد، ما يجعله نقطة مرئية من مسافات بعيدة، ويصفه أهالي المنطقة بأنه “منارة الصحراء” ودليل الطريق في رحلات البر، حيث اعتاد كثير من هواة التنزه البري التوقف عنده أو التخييم في محيطه، مستمتعين بجمال تضاريسه وطبيعته البكر.
تل المركوز
ويُعد تل المركوز شاهدًا على طبيعة الحدود الشمالية الفريدة، وقطعة من ذاكرة المكان التي تحفظ قصص السفر والترحال، والبحث عن الماء والكلأ، وعن علاقة الإنسان بالأرض التي يعيش عليها، ليظل ماثلًا كأحد معالم الصحراء التي لا تخطئها العين ولا تنساها الذاكرة.
ويقول بعض كبار السن من أهالي المنطقة “إن التل كان في الماضي علامة جغرافية يعتمد عليها الرعاة والمسافرون لتحديد المسارات والاتجاهات، إلى جانب كونه نقطة تجمع خلال مواسم الأمطار حين تكتسي المنطقة بالأعشاب والنباتات البرية”.
من قمم الهدا إلى الأسواق القديمة.. اكتشف سحر الطائف هذا الصيف
مع اقتراب نهاية الإجازة الصيفية، وقبل أن يدق جرس المدارس من جديد، تفتح مدينة الطائف ذراعيها لأهلها وزوارها لتقدم لهم تجربةً سياحيةً متكاملةً تجمع بين عبق التاريخ وجمال الطبيعة وروح الفعاليات؛ فالطائف هي مدينةٌ حيةٌ تنبض بالحياة في كل ركن، وتقدم لزوارها فرصةً لا تعوّض لقضاء صيفٍ مليءٍ بالذكريات.
في هذا الموسم، تزهو الطائف بالحياة، وتغدو واحةً صيفيةً تزخر بالجمال والتجارب المتنوعة؛ من التجول بين المتاحف والمزارع، إلى تسلّق قمم الجبال، والاستمتاع بلحظات من الاسترخاء وسط أجواءٍ معتدلةٍ ومنعشة.
طبيعة خلابة وفعاليات ترفيهية
ففي هذه المدينة التي تتزين بمرتفعاتها الخضراء وأجوائها المعتدلة، يُمكن للعائلات أن تقضي أوقاتاً لا تُنسى بين حدائق الهدا والشفا؛ حيث المناظر البانورامية والهواء العليل، أو التجول في الأسواق الشعبية لاقتناء المنتجات المحلية والمشغولات اليدوية التي تعكس هوية المكان.
ولا يكتمل صيف الطائف دون حضور مهرجان الطائف الذي يزخر بالعروض الثقافية والترفيهية والأنشطة العائلية، إلى جانب فعاليات موسم الورد الطائفي الذي بات علامةً مميزةً للمدينة. وللأهالي الباحثين عن مغامرات، توفِّر الطائف مسارات للمشي الجبلي، ومناطق للتخييم، وتجارب ترفيهية مناسبة للكبار والصغار.
أما عشاق المغامرة، فيمكنهم خوض تجارب فريدة مثل تلفريك الهدا (الأطول في المملكة) أو تسلق جبل “دكا”، أو حتى استكشاف المزارع والمنتجعات مثل أرياف الشفا التي تمنحك لحظات من الاستجمام وسط الطبيعة، ولا تنسوا زيارة “متحف الشريف” للتعرف على إرث الطائف العريق، أو التوجّه إلى مصنع الكمال للورد؛ لاكتشاف أسرار صناعة العطور الوردية الفاخرة.
ويمكن عبر منصة “عروض صيف السعودية” اكتشاف باقةً من العروض والتجارب المصممة لتناسب جميع الأذواق، لتكون العطلة لوحةً مليئةً بالألوان لترسم سحر الطائف بما تضمه من مناظر خلّابة وتجارب ممتعة.
apple iphone 17.. تسريبات جديدة تُظهر تغييرات غير مسبوقة
أقل من شهر يفصلنا عن إطلاق هواتف آيفون الجديدة، ومعها تتوالى التسريبات المثيرة، وأحدث هذه التسريبات كان يبدو في البداية متعلقًا بهاتف iPhone 17 Air، لكنه تبيّن لاحقًا أنه يخص iPhone 17 Pro، قبل أن تعود تسريبات وتكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بالفعل بالنسخة النحيفة المرتقبة، iPhone 17 Air.
المعلومة الأبرز هذه المرة أن آبل قد تقدم لأول مرة بطاريات مختلفة في الحجم والسعة لنفس طراز الآيفون، اعتمادًا على السوق.
فوفقًا للتسريب، النسخة الأمريكية—الخالية من منفذ بطاقة SIM الفعلية—ستحتوي على بطارية أعرض وأعلى سعة، بفضل الاستفادة من المساحة الإضافية التي يتركها غياب منفذ الشريحة.
تصميم جديد
أما النسخ الموجهة للأسواق الأخرى فستكون بطارياتها أصغر قليلًا لإفساح المجال لدرج بطاقة SIM، ما قد يعني فارقًا في عمر البطارية بين الإصدارات.
وبالنسبة لهاتف iPhone 17 Air، فتشير الصور المسرّبة إلى بطارية بسُمك 2.49 ملم فقط، وهيكل مصنوع من الفولاذ، وسعة تقترب من 2900 مللي أمبير—وهو رقم أكبر مما توقعه كثيرون.
واللافت أن التسريب أظهر إصدارًا واحدًا فقط من البطارية، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت آبل ستطرح الهاتف عالميًا بنظام eSIM فقط، في خطوة قد تكون جريئة نظرًا لوجود أسواق لا يزال دعم eSIM فيها محدودًا.
وتصميم الهاتف شديد النحافة قد يفرض على آبل الاستغناء تمامًا عن منفذ الشريحة المادية، ما يجعل خيار eSIM أمرًا شبه حتمي في هذه الحالة.
قبيل صدورها.. تأجيل إطلاق طور اللعب الجماعي في Metal Gear Solid Delta
تستعد Konami لإصدار لعبة Metal Gear Solid Delta: Snake Eater في 28 أغسطس الجاري على أجهزة الألعاب المنزلية والحاسب الشخصي.
لكن اللاعبين سيضطرون إلى الانتظار قليلًا للاستمتاع بطور اللعب الجماعي الجديد Fox Hunt، إذ لن يتوفر عند الإطلاق وسيصدر في تحديث لاحق خلال فصل الخريف.
مستوى جديد
وأوضحت Konami أن النسخة الأولى التي ستصل للأسواق ستتضمن طور القصة الفردي فقط، في حين سيأتي طور Fox Hunt الذي كُشف عنه لأول مرة في يونيو الماضي، كتجربة جماعية مبتكرة لا ترتبط بلعبة Metal Gear Online التي صدرت عام 2008 مع Metal Gear Solid 4 واستمرت حتى إغلاق خوادمها في 2012.
وأشار يو ساهارا، مخرج الطور، إلى أن Fox Hunt يرفع “مفهومي التمويه ولعبة الغميضة إلى مستوى جديد”، مستفيدًا من التوتر القائم بين البقاء متخفيًا أو ملاحقة الخصم، لتقديم تجربة تنافسية مختلفة كليًا لعشاق السلسلة.
ترامب وبوتين يلتقيان في آلاسكا منتصف الشهر الجاري
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم 15 أغسطس الجاري في ولاية آلاسكا، حيث يأمل المساعدة في التوسط لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
ويؤكد هذا الإعلان ما نقله الكرملين أمس بأن الرئيسين سيلتقيان الأسبوع المقبل لبحث سبل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا، دون أن يحدد مكان اللقاء.
أمراض الصيف.. 5 خطوات تحميك من الوقوع في الفخ
تنتشر العديد من الأمراض في فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، ما يحتاج معها إلى تعزيز صحة الإنسان وتقوية مناعته لتجنب الوقوع في فخ هذه الأمراض.
ويدافع الجهاز المناعي عن الجسم ضد المواد التي يراها ضارة أو غريبة، متأثرًا بالعادات التي يتبناها الشخص في يومه والتي إما تقويه أو تضعفه.
تقوية المناعة
بحسب وزارة الصحة السعودية، فإن هناك خطوات يومية يمكن من خلال اتباعها تقوية جهاو المناعة.
ويأتي أولها تناول الطعام الصحي الذي يحتوي على العناصر الغذائية التي تدعم وظيفة المناعة، وذلك يعني التركيز على الفواكه والخضروات، والبروتينات الخالية من الدهون، والحبوب الكاملة، والحليب ومنتجات الألبان الخالية أو قليلة الدسم، والحد من الدهون المشبعة والكوليسترول، والملح، والسكريات المضافة.
ثانيها ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم، إذ يساعد على الشعور بالتحسن والنوم بشكل أفضل، وتقليل القلق والحفاظ على وزن صحي، وذلك لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًّا من النشاط الهوائي متوسط الشدة (مثل: المشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميًّا لمدة 5 أيام)، بالإضافة إلى يومين من أنشطة تقوية العضلات.
والمحافظة على وزن صحي، إذ يمكن أن يؤثر الوزن الزائد “السمنة” على وظائف الجسم وضعف وظائف المناعة، كما قد تقلل السمنة من فعالية اللقاح للعديد من الأمراض، لذا من الطرق الآمنة للمساعدة في الحفاظ على وزن صحي تقليل التوتر، وتناول الأطعمة الصحية، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وممارسة النشاط البدني بانتظام.
إضافة إلى الحصول على قسط كاف من النوم، حيث إن قلة النوم يمكن أن تؤثر سلبًا على أجزاء مختلفة من جهاز المناعة.
وأخيرًا الإقلاع عن التدخين، إذ يزيد التدخين من خطر الإصابة بمشاكل الجهاز المناعي، بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي.