فيديو| طلاب: نظام الاختبارات الجديد استثنائي.. والمبادرات المدرسية كسرت حاجز القلق

وصف عدد من الطلاب في المنطقة الشرقية انطلاقة الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثالث بأنها تجربة ”استثنائية“ بكل المقاييس، مؤكدين أن المبادرات الداعمة من مدارسهم، نجحت في كسر حاجز القلق المعتاد وتحويل فترة الامتحانات إلى مرحلة تعليمية إيجابية ومُدمجة.

ومع عودة آلاف الطلاب إلى مقاعد الدراسة صباح اليوم، الأحد، بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، لم تكن الأجواء كأي فترة اختبارات سابقة.

فقد تميز اليوم الأول بتطبيق نظام جديد يجمع بين الاختبارات المركزية لثلاث مواد أساسية هي الرياضيات والعلوم ولغتي، مع استمرار اليوم الدراسي بجدوله المعتاد بعد انتهاء زمن الاختبار، وهو ما اعتبره الطلاب نقلة نوعية ساهمت في تخفيف التوتر والحفاظ على زخمهم الدراسي.

معنويات مرتفعة

من جهته، أكد الطالب محمد الأحمد على الجاهزية والاستعداد التام لهذه التجربة، موضحاً أنهم كطلاب كانوا على أهبة الاستعداد للتعامل مع الاختبارات المركزية.

وأضاف أن العودة من الإجازة بمعنويات مرتفعة، واستقبالهم بهذه الطريقة الإيجابية، ساهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وجعلهم يقبلون على الاختبارات بتفاؤل كبير بدلاً من الخوف.

وأشاد الطالب علي القصاب بالاستقبال الحافل الذي حظيا به في المدرسة، لافتا إلى أن وجود موائد إفطار عند المداخل، تحتوي على التمر والمعمول والبسكويت، كان له مفعول السحر في تبديد القلق وخلق بيئة ترحيبية وداعمة.

وأكد أن هذه اللفتة البسيطة غيرت من نظرته لبدء اليوم، وشعر بأن المدرسة تحتضنهم وتهتم براحتهم النفسية قبل أدائهم الأكاديمي.

تجربة سلسة

وأشار الطالب علي الداوود إلى أن التجربة كانت سلسة للغاية، حيث تمكنوا من اجتياز اختبار المادة الأولى بسهولة.

ولفت إلى أن السمة الأبرز لهذه الاختبارات هي طبيعتها ”الاستثنائية“ التي تجمع بين مركزية التقييم في مواد محددة واستمرارية اليوم الدراسي، مما يمنع تكدس الضغط ويجعل الاختبار جزءاً طبيعياً من الروتين المدرسي.

ووصف الطالب كرار المرهون الأجواء ب ”السعيدة للغاية“، مشيراً إلى أن اختبار المادة الأولى كان يسيراً. وأوضح أن المبادرات الداعمة، مثل توفير مائدة من المعمول والبسكويت عند مدخل المدرسة، كان لها أثر كبير في تبديد القلق، مضيفاً أن استثنائية هذه التجربة تكمن في الجمع بين الاختبارات المركزية ومواصلة اليوم الدراسي بشكل طبيعي.

فيديو| حجاج يؤكدون.. مبادرة “لا حج بلا تصريح” انعكست إيجابيًا على الحج

مع اختتام مناسك الحج لهذا العام، عبّر عدد من الحجاج المغادرين من مختلف الجنسيات خلال حديثهم لـ”اليوم” عن شكرهم وامتنانهم للمملكة العربية السعودية على ما وجدوه من تنظيم محكم، وخدمات متميزة، وأجواء روحانية آمنة وهادئة. وأكدوا أن حملة“لا حج بلا تصريح”كانت عاملاً حاسمًا في نجاح موسم الحج، لما وفرته من انسيابية في الحركة، وضبط للأعداد، وضمان للسلامة العامة.

يسر وطمأنينة

قال الحاج أحمد البلوشي القادم من ولاية صحار بسلطنة عمان، إن“الحج هذا العام كان عنوانه اليسر والطمأنينة”، مشيرًا إلى أن الجهود التنظيمية التي لمسها منذ دخوله الأراضي السعودية وحتى مغادرته كانت مبهرة.
وأضاف: “حملة لا حج بلا تصريح ساهمت في الحد من الازدحام وضبط الأعداد بما يتناسب مع الطاقة الاستيعابية للمشاعر، وهو ما انعكس على جودة الخدمات وسرعة الاستجابة من الجهات الأمنية والطبية”.

وأشاد البلوشي باستخدام التقنيات الحديثة في جميع مراحل الحج، قائلاً: “إن ذلك سهّل الوصول للخدمات رغم وجود ملايين الحجاج من مختلف الدول، وهو عمل يشرف المملكة ويشرف العرب والمسلمين”.
واختتم بتقديم شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وكل من ساهم في خدمة ضيوف الرحمن.

توفير أسباب النجاح أثمر عن تنظيم متميز 100%

ومن فرنسا، أعرب الحاج محمد زكري عن سعادته لاختياره لأداء المناسك هذا العام، مؤكدًا أن المملكة وفرت كل أسباب النجاح. وأوضح أن إلزامية التصاريح كانت خطوة ذكية لضمان أن يكون كل حاج مؤهلاً صحيًا ولوجستيًا.
وقال: “شعرت براحة كبيرة خلال أداء المناسك، خاصة عند رؤية الكعبة والمدينة المنورة. إنها لحظات لا تُنسى، وأتمنى العودة إليها مرة أخرى”.

كما عبّر عن أمله في أن تكون هذه الرحلة نقطة تحول نحو مزيد من الالتزام بتعاليم الدين، مشيرًا إلى أن الحج تجربة تعزز الصفاء الداخلي.

أمنية من القلب وحج آمن

من جهته، قال الحاج الأمريكي من أصول عراقية، سام العزاوي، إنه أدى العمرة هذا العام ويأمل أن يُوفق للحج في العام المقبل.
وأضاف: “الشكر موصول لكل من ساهم في تنظيم هذا العمل العظيم، وأسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء”.

أما المهندس هاني البيومي القادم من مصر، والذي سبق له الحج عام 2016، فقد لاحظ تطورًا كبيرًا في هذا الموسم. وقال إن “وجود تصريح الحج شكل أساسًا مهمًا في تحقيق التنظيم والأمن. شهدنا تفويجًا منظمًا، وتواجُدًا كبيرًا لرجال الأمن، ومشاريع تطويرية في منى، وكل ذلك ساعد في تعزيز روحانية المكان وراحة الحجاج”.
واختتم حديثه قائلاً: “الحمد لله الذي أكرمنا بهذه الرحلة، ونسأله القبول، فقد شعرنا حقًا بالسكينة والطمأنينة”.

فيديو| 10% من مرضى السمنة يعانون من فتق الحجاب الحاجز.. وتحويل المسار أبرز الحلول

كشف الدكتور موسى الزهراني، استشاري جراحة السمنة والمناظير المتقدمة والجهاز الهضمي العلوي بمجمع الدمام الطبي، أن ما بين 5 إلى 10 مرضى من كل 100 خضعوا لعمليات سمنة قد يحتاجون إلى تدخل جراحي تصحيحي من فتق في الحجاب الحاجز.

وأوضح أن السبب غالبًا ما يكون ارتجاعًا شديدًا، مما يستدعي تقييمًا دقيقًا للحالة وإجراء الفحوصات اللازمة لاتخاذ القرار الأمثل، والذي قد يتضمن إصلاح الفتق مع تحويل المسار كونه الحل الأكثر فعالية لعلاج الارتجاع.

ضرورة اتباع البروتوكولات الطبية

وأكد الدكتور الزهراني أن سلامة المرضى تمثل الأولوية القصوى، مشيرًا إلى أن الممارسة الطبية في هذا التخصص تتبع إجراءات وبروتوكولات صارمة مبنية على توصيات عالمية.

وقال تبدأ هذه الإجراءات من التقييم الدقيق والتاريخ المرضي، مرورًا بالإشاعات والفحوصات اللازمة، وصولًا إلى التجهيز الكامل لغرفة العمليات وتوفير كافة الأدوات المطلوبة لضمان أعلى مستويات الأمان أثناء وبعد الجراحة.

البث المباشر للعمليات الجراحية

ونظرًا للطبيعة التعليمية المتقدمة للحدث، فقد تطرق الدكتور الزهراني إلى مسألة البث المباشر للعمليات الجراحية، مؤكدًا أنها تخضع لضوابط صارمة تضمن الحفاظ على خصوصية المريض بشكل كامل.
وأشار إلى أن أهم هذه الضوابط هو الحصول على موافقة خطية من المريض، مع الالتزام التام بعدم كشف هويته، والتركيز بنسبة 100% على الجانب التعليمي للعملية بطريقة لا تخل بسلامة المريض أو خصوصيته.

وأشار الدكتور الزهراني إلى أن عدد الجراحين المتخصصين في مثل هذه الحالات المعقدة يعتبر محدودًا مقارنة بالاحتياج الفعلي، نظرًا لأن هذا التخصص يتطلب خبرة طويلة وتدريبًا متقدمًا.

الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة

وفي رسالة وجهها لزملائه الجراحين، شدد الدكتور الزهراني على أهمية عدم الاستهانة بالتفاصيل الصغيرة، موضحًا أن التعامل مع هذه الحالات يتطلب فهمًا عميقًا ودقة وصبرًا، وأن أي قرار يُتخذ أثناء الجراحة قد يكون له تأثير كبير على جودة حياة المريض مستقبلًا.

ودعا إلى ضرورة تبني التعليم الطبي المستمر، معتبرًا أن مثل هذه الفعاليات العلمية تتيح فرصة ثمينة لمراجعة طرق العلاج، وتبادل الخبرات، وبناء بيئة مهنية قوية تسعى لهدف واحد، وهو تحقيق نتائج أفضل للمرضى بأقل قدر ممكن من المضاعفات.

أمانة الأحساء.. استعدادات استباقية للحالات المطرية

شهدت محافظة الأحساء اليوم الثلاثاء، هطول أمطار متوسطة أدت إلى تغطية عدد من الشوارع من بعض مدن وبلدات المحافظة وتحديدا المواقع الغير مخدومة بتصريف السيول.

وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بن محمد بووشل، أن الأمانة بالتكامل مع القطاعات ذات العلاقة أتمت استعداداتها الاستباقية بالتزامن مع الحالة المطرية التي تشهدها الأحساء خلال الفترة الحالية، على أن يتم مباشرة تنفيذ خطط نزح مياه الأمطار في المواقع غير المخدومة بشبكة تصريف السيول والأمطار “حسب درجات الأولوية في الأهمية”.

ونوه إلى متابعة الأمانة لحركة المركبات في الطرقات، وسير الخطة التنفيذية وآليات التعامل مع طوارئ السيول والأمطار وإدارة الكوارث لتجاوزها حال حدوثها، بالإضافة إلى تدعيم الجهود والطاقات البشرية والفنية والخدمية للعمل على مدار الساعة لإنهاء ما تُخلفه الحالة المطرية من تجمعات للمياه في المواقع غير المخدومة بشبكة الأمطار، ومباشرة كافة البلاغات الواردة لمركز 940 ومنصات التواصل الاجتماعية للأمانة.

وأضاف “بووشل”: الأمانة وكما هي خطتها الموسمية الاستباقية لموسم الأمطار قامت بتجهيز شبكة تصريف الأمطار للخطوط الرئيسية والفرعية وغرف التفتيش ومصائد الأمطار من الترسبات وإبقائها بحالة جيدة لاستقبال مياه الأمطار دون عوائق، والقيام بأعمال التأهيل الوقائي اللازم لمحطات تصريف مياه الأمطار البالغ عددها 23 محطة لتصريف السيول والأمطار بعدد مضخات 78 مضخة لتصريف كمية امطار تُقدر بحوالي 288 ألف م3 في اليوم.

وأكد على تنظيف أحواض التجمع للمحطات لتفادي أي ترسب للرمال والأتربة مما يعيق عمل المضخات، واستبدال بعض أغطية غرف التفتيش بأغطية أخرى مجهزة لمرور مياه الأمطار من خلالها، وتجهيز المعدات والآليات الخاصة للموسم ومعالجة مواقع تجمعات مياه الأمطار.

وأوضح “بووشل” أن الأمانة حصرت كافة مواقع تجمعات السيول والأمطار في المدن والبلدات، ليتم تأمين كافة التجهيزات التي تساهم في تسهيل مهام فرق العمل في مواجهة السيول والأمطار، تكليف الكوادر الفنية والإدارية وفرق الطوارئ بخطط مجدولة للعمل اثناء هطول الامطار على مدار الساعة.

ويُضاف إلى ذلك العمل على تأهيل الجسور والأنفاق ومراقبتها بشكل دوري وإزالة أي عوائق أو بقايا تُوجد على سطح الطريق تؤثر على سلامة العابرين أثناء هطول الأمطار، مع الأخذ في الاعتبار بوضع خطة طوارئ لإغلاق الجسور والأنفاق في حال وجود أي حدث طارئ لضمان سلامة الجميع.