فيديو| مع انطلاق موسم 2025.. الروبيان يبشر بالخير ويزيد المعروض في الشرقية 10%

بلغت نسبة زيادة كمية صيد الروبيان لهذا الموسم 2025 م بين 5 و10% عن العام والموسم السابق وذلك على الساحل الشرقي من الخليج العربي، بحسب متابعة سوق الأسماك خلال الجولة الأولى من بداية انطلاقة الموسم، حيث بلغ عدد قوارب الصيد التي رجعت من البحر خلال هذه الفترة 486 قارب بين طراد ولنش ”كبير وصغير“.

زيادة ملحوظة بالجولة الأولى

من جهته أوضح مدير إدارة الزراعة بفرع الوزارة بالمنطقة الشرقية وليد بن خالد الشويرد، بلغت نسبة صيد وكميات الروبيان خلال الجولة الأولى من بدء الموسم وانطلاقة الروبيان بنسبة حددت بين 5 و10% عن الموسم السابق، وقد تم تحديد كمية الصيد في اليومين الأولين لكل يوم بحوالي 50043 كيلو جرام”.

وأشار أن عدد المراكب التي أبحرت لصيد الروبيان في الجولة الأولى أكثر من 400 مركب وتحديدًا بلغت 486 مركب بين مركب كبير لنش، ومركب صغير طراد.

وقال الشويرد، أن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية أنهى قبل انطلاقة الموسم إلى أكثر من 710 مركب بين لنش وطراد، للإبحار في المرافئ على الساحل الشرقي، وكانت الكميات التي نزلت في الأسواق مبشرة بخير في هذا الموسم 2025 م.

تأثير الحرارة على الصيد

وأكد الشويرد، أن الكميات التي جلبت في بداية الموسم كانت أحجامها بين متوسطة الحجم والكبير ويرجع السبب لقلة الحرارة في هذا العام وهذا هو السبب الرئيسي الذي جعل الأسواق تستقبل أحجام كبيرة من الروبيان، وعدم هجرتها من المواقع القريبة من الفرضات، ففي الأغلب تتجه وتهاجر الأحجام الكبيرة للشمال بحثا عن الأجواء وتبعد عن الحرارة.

وأشار الشويرد، أن رحلة الطرادات الصغيرة تصطاد بين 3 و4 ثلاجات خلال 48 ساعة، أما المراكب الكبيرة اللنشات كمية الصيد تتراوح خلال 5 أيام تصطاد بين 25 و30 ثلاجة في الجولة.

وأضاف، أن كمية الصيد من الأسماك المصاحب مع الروبيان كما هو متعارف عليه للمراكب الصغيرة المسموحة بعدد 2 ثلاجة أو سلة، أما البوانيش الكبيرة بعدد 4 ثلاجات من الأسماك أو سلال أو بانة ويكون مصاحبة مع الروبيان، وهذا كحد أقصى للمراكب كصيد جانبي مع الروبيان.

وننصح جميع الصيادين والعاملين بقطاع الصيد الالتزام بالقوانين وأنظمة الصيد والالتزام بحدود المياه الداخلية والإقليمية حتى لا يتم وضع مخالفات على الصياد.

مصدر غذاء طبيعي ومهم

وبين الشويرد، أن الروبيان يعتبر من أهم المصادر الطبيعية للغذاء فمن مميزاته يعتبر مصدر جيد للبروتين والفسفور والبوتاسيوم ويحتوي على نسبة من الكولسترول، ويوجد عدة أجناس من الروبيان في المياه السعودية من الخليج العربي، أهمها روبيان أم نعيرة حيث يمثل جزءًا كبيرًا من صيد الروبيان هذا بالإضافة إلى قيمته الاقتصادية العالمية ويقبل الناس على هذا النوع من الروبيان في المطاعم والفنادق كما يلقى إقبالًا واسعًا في الأسواق المحلية والعالمية بسبب أحجامها الكبيرة ويسمى تجاريًا White Shrimp. ويعتبر الشحامية ثاني أهم نوع من الروبيان حيث يأتي حجم مشاركتها في الصيد التجاري بعد روبيان أم نعيرة مباشرة وكذلك بالنسبة لقيمتها فهي أقل نسبيًا من أم نعيرة لصغر حجمها وعليها إقبال واسع في الأسواق المحلية والعالمية وتسمى تجاريًا Hard Shrimp.

فيديو| في اليوم العالمي للقطط.. مربّون يكشفون كيف تحولت تربية الحيوانات الأليفة إلى ظاهرة

شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا لافتًا في عدد الأسر التي تبنّت تربية الحيوانات الأليفة، لا سيما القطط والكلاب، داخل المنازل السعودية، في ظاهرة باتت أكثر شيوعًا مما كانت عليه في السابق، حيث اقتصرت حينها على نطاق محدود أو فئات معينة.

وأوضح مربّون وهواة جدد لـ”اليوم“ أن الإقبال المتزايد يرتبط بجوانب نفسية وإنسانية، فضلاً عن مزايا اجتماعية متعددة، مشيرين إلى أن القطط تحديدًا تحظى بالنصيب الأكبر من هذا التوجه نظرًا لسهولة التعامل معها وطبيعتها الهادئة.

تربية القطط

وبيّن ممدوح العامر، الذي يمارس تربية القطط منذ أكثر من 16 عامًا، أن القطط الصغيرة – خصوصًا في عمر ثلاثة أشهر إلى سنة – تعد أكثر نشاطًا ومرحًا، ما يفسر ارتفاع أسعارها مقارنة بالقطط الأكبر سنًا، مؤكدًا أن التربية الآمنة تبدأ بتهيئة بيئة صحية داخل المنزل والحرص على نظافة الحيوان لتفادي انتقال الأمراض.

وأشار علي الهزاع، الذي يمتلك ثلاث قطط، إلى أن تجربته بدأت بتبني قطة ضالة، قبل أن يتوسع لاحقًا في تربية المزيد.

ولفت إلى أن تكلفة تغذية القطط قد تصل إلى 400 ريال شهريًا، بينما تبلغ تكلفة التطعيمات الدورية نحو 1000 ريال في العيادات البيطرية، معتبرًا أن ”هذه التكاليف لا تساوي شيئًا مقابل البهجة التي تضيفها القطط إلى البيت“.

أسعار القطط

ورأى جعفر العجمي أن تربية الحيوانات الأليفة تسهم بشكل كبير في تحسين الحالة النفسية وتنمية العاطفة، خاصة لدى الأطفال، داعيًا إلى معاملة الحيوان كفرد من العائلة وتوفير رعاية صحية وغذائية مناسبة له، محذرًا من تبنّي الحيوانات على سبيل التجربة ثم التخلي عنها في الشوارع.

وكشف سمير الكري، صاحب محل متخصص في بيع الحيوانات، أن القطط تحظى بالإقبال الأكبر مقارنة بالكلاب، مشيرًا إلى أن أكثر الأنواع طلبًا تشمل قطط السكوتش، تليها الشيرازي، ثم الهملايا. وتتراوح أسعار القطط بحسب النوع والعمر، حيث يصل بعضها إلى 500 ريال، وتختلف الأسعار حسب المواسم ومدى الطلب.

تربية الحيوانات الأليفة

وأوضح الكري أن غالبية مقتني القطط والكلاب ينتمون إلى الفئة العمرية بين 10 و15 عامًا، وخاصة الفتيات، تليهم الأمهات، مؤكدًا أن القطط تعد خيارًا مفضلًا بسبب طباعها اللطيفة وسهولة رعايتها.

وشدد على ضرورة توفير تربة مخصصة لقضاء الحاجة، ووجبات يومية منتظمة، إلى جانب أدوات النظافة مثل الشامبو ومقص الأظافر.

رعاية الحيوانات

وأضاف أن بعض المربين يحرصون على شراء أزياء موسمية لحيواناتهم، لكن الإنفاق الأكبر يبقى على الغذاء، ما يعكس وعيًا متزايدًا بين السعوديين تجاه رعاية الحيوانات.

وفي السياق ذاته، أوضح محمود أبو سعيد أن القطط تضفي أجواء من البهجة داخل المنزل، مشيرًا إلى أن كلفة رعايتها معقولة، ومشددًا على أنها ”تجربة إنسانية تُعزز قيم الرحمة وتمنح أفراد الأسرة سعادة يومية“.

في المقابل، حذر محمود العلي من خطورة اقتناء الحيوانات دون استعداد كامل لرعايتها، مذكرًا بتوجيهات الشريعة الإسلامية في الرفق بالحيوان، معبرًا عن أسفه لانتشار قطط كانت مملوكة سابقًا في الشوارع بسبب إهمال أصحابها.

ودعا إلى تسليم الحيوانات لجهات متخصصة أو أشخاص قادرين على التبني عند العجز عن الاستمرار في الرعاية.

فيديو| استطلاع “اليوم”: تكاليف الزواج الباهظة توقع الشباب في دوامة الديون – عاجل

في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة وتزايد أسعار المستلزمات الأساسية، باتت بداية الحياة الزوجية تشكل عبئًا ماليًا على كثير من الشباب، حيث يجد كثير من المقبلين على الزواج أنفسهم عالقين في دوامة من الديون تبدأ من ليلة الزفاف ولا تنتهي عند تجهيز المسكن أو سداد القروض الشخصية.

وفي استطلاع ميداني لـ “اليوم”، أرجع عدد من المواطنين تراكم الديون إلى أسباب تتعلق بضعف التخطيط المالي الشخصي وارتفاع المهور وأسعار القاعات والمستلزمات، إلى جانب الضغوط الاجتماعية التي تدفع نحو المبالغة في المصاريف.


ودعا المشاركون إلى تعزيز التوعية المجتمعية، وتكثيف دور الأسرة في التوجيه، وتشجيع الزواج الميسر، وتطوير مبادرات الدعم المالي من القطاعين الحكومي والخاص، بما يخلق بيئة زوجية مستقرة خالية من الأعباء المالية في بدايتها.

ضعف التوعية المالية

واعتبر أحمد الجابر أن المشكلة الأساسية تكمن في سوء التخطيط من جانب الشاب المقبل على الزواج، مشيرًا إلى أن ضعف التوعية المالية والثقافة الأسرية يساهمان في دخول العريس في التزامات تفوق قدراته.

وأضاف أن تجربته الشخصية كانت مكلفة للغاية، مؤكداً أنه لو عاد به الزمن لاختار الزواج دون اللجوء إلى القروض، داعيًا إلى إشراك الأسرة في التوجيه وتقنين المصاريف وفق الأولويات الحقيقية.

من جانبه، أشار أسامة الشمري إلى أن أقساط السيارات وغلاء المهور تشكلان أبرز العوائق أمام الاستقرار المالي للمتزوجين حديثًا.

واقترح اعتماد نماذج مبسطة للزواج مثل حفلات الزواج الجماعي لتقليص النفقات، مستشهدًا بتجربة شقيقيه الذين اختارا الزواج الجماعي ونجحا في تفادي الديون.

قروض الزواج الحكومية

أما ”أم تركي“، فوصفت تجربة زواج ابنها بـ ”المكلفة“، رغم حرصهم على تبسيط التكاليف.

وقالت إن تكلفة الزواج تجاوزت 100 ألف ريال، مضيفة أن ارتفاع أسعار القاعات والذهب والتصوير والضيافة، يُثقل كاهل الأسر، حتى مع تقليل المهر.

وشددت على أهمية ادخار مبلغ مالي مسبق، واستثمار قروض الزواج الحكومية التي تقدم دون فوائد لتفادي الوقوع في متعثرات مالية.

تكاليف التأثيث والمستلزمات

ويرى عبدالله الخليف أن ارتفاع الأسعار، وخصوصًا عند التعامل مع العرسان، يؤدي إلى استنزاف مالي كبير، لاسيما في تكاليف التأثيث والمستلزمات.

وأضاف أن غياب خطة مكتوبة وواضحة يوقع الشاب في فوضى مالية قد تمتد لسنوات، داعيًا إلى تحديد الأولويات والالتزام بها لضمان استقرار مالي فعال.

من جهته، قال متعب الشريدة إن الاستعداد المالي المسبق هو الحل الجذري، موصيًا الشباب بادخار جزء من الراتب منذ بداية حياتهم الوظيفية، وتخصيصه لتكاليف الزواج تفاديًا لأي التزامات عاجلة غير قابلة للتأجيل.

فيديو| حرائق الغابات تستعر في جنوب فرنسا وتلتهم 10 آلاف هكتار خلال ساعات

أصيب تسعة أشخاص على الأقلّ بجروح من جرّاء حريق غابات اندلع في جنوب فرنسا عصر الثلاثاء وانتشر بسرعة استثنائية إذ التهم حتى فجر الأربعاء، في غضون بضع ساعات، عشرة آلاف هكتار من المساحات الخضراء وعددا من المنازل.

وقالت السلطات في مقاطعة أود مساء الثلاثاء إنّ النيران المستعرة في سلسلة جبال كوربيير أسفرت عن إصابة تسعة أشخاص بجروح أحدهم “بحالة حرجة من جراء إصابته بحروق خطرة”.

ومنذ اندلاعه بعيد الساعة الرابعة عصرًا، يواصل الحريق الانتشار بسرعة كبيرة.

تحذير من توسع النيران

وحذّرت السلطات من وصول النيران إلى الطريق السريع إيه9 الذي يمتدّ على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط ويربط فرنسا بإسبانيا.

وأغلقت السلطات الطريق بين مدينتي بربينيان وناربون، وأخلت احترازيا موقعين للتخييم في بلدة لا بالم السياحية من حوالى 500 مصطاف.

ومساء الثلاثاء، أججت رياح عاتية النيران لينتقل بذلك الحريق من الغابات إلى الأحراش وصولا إلى قرية سان لوران دو لا كابروريس، بالقرب من كاركاسون، حيث احترقت بعض المنازل.

توجيه رئاسي

وعلى منصة إكس، وجّه الرئيس إيمانويل ماكرون رسالة دعم لفرق الإطفاء والمنكوبين.

وقال ماكرون إنّ “كلّ إمكانيات الأمة قد تم تسخيرها” لمواجهة هذا الحريق، داعيا السكان إلى التزام “أقصى درجات الحذر”.

أمانة الأحساء.. استعدادات استباقية للحالات المطرية

شهدت محافظة الأحساء اليوم الثلاثاء، هطول أمطار متوسطة أدت إلى تغطية عدد من الشوارع من بعض مدن وبلدات المحافظة وتحديدا المواقع الغير مخدومة بتصريف السيول.

وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بن محمد بووشل، أن الأمانة بالتكامل مع القطاعات ذات العلاقة أتمت استعداداتها الاستباقية بالتزامن مع الحالة المطرية التي تشهدها الأحساء خلال الفترة الحالية، على أن يتم مباشرة تنفيذ خطط نزح مياه الأمطار في المواقع غير المخدومة بشبكة تصريف السيول والأمطار “حسب درجات الأولوية في الأهمية”.

ونوه إلى متابعة الأمانة لحركة المركبات في الطرقات، وسير الخطة التنفيذية وآليات التعامل مع طوارئ السيول والأمطار وإدارة الكوارث لتجاوزها حال حدوثها، بالإضافة إلى تدعيم الجهود والطاقات البشرية والفنية والخدمية للعمل على مدار الساعة لإنهاء ما تُخلفه الحالة المطرية من تجمعات للمياه في المواقع غير المخدومة بشبكة الأمطار، ومباشرة كافة البلاغات الواردة لمركز 940 ومنصات التواصل الاجتماعية للأمانة.

وأضاف “بووشل”: الأمانة وكما هي خطتها الموسمية الاستباقية لموسم الأمطار قامت بتجهيز شبكة تصريف الأمطار للخطوط الرئيسية والفرعية وغرف التفتيش ومصائد الأمطار من الترسبات وإبقائها بحالة جيدة لاستقبال مياه الأمطار دون عوائق، والقيام بأعمال التأهيل الوقائي اللازم لمحطات تصريف مياه الأمطار البالغ عددها 23 محطة لتصريف السيول والأمطار بعدد مضخات 78 مضخة لتصريف كمية امطار تُقدر بحوالي 288 ألف م3 في اليوم.

وأكد على تنظيف أحواض التجمع للمحطات لتفادي أي ترسب للرمال والأتربة مما يعيق عمل المضخات، واستبدال بعض أغطية غرف التفتيش بأغطية أخرى مجهزة لمرور مياه الأمطار من خلالها، وتجهيز المعدات والآليات الخاصة للموسم ومعالجة مواقع تجمعات مياه الأمطار.

وأوضح “بووشل” أن الأمانة حصرت كافة مواقع تجمعات السيول والأمطار في المدن والبلدات، ليتم تأمين كافة التجهيزات التي تساهم في تسهيل مهام فرق العمل في مواجهة السيول والأمطار، تكليف الكوادر الفنية والإدارية وفرق الطوارئ بخطط مجدولة للعمل اثناء هطول الامطار على مدار الساعة.

ويُضاف إلى ذلك العمل على تأهيل الجسور والأنفاق ومراقبتها بشكل دوري وإزالة أي عوائق أو بقايا تُوجد على سطح الطريق تؤثر على سلامة العابرين أثناء هطول الأمطار، مع الأخذ في الاعتبار بوضع خطة طوارئ لإغلاق الجسور والأنفاق في حال وجود أي حدث طارئ لضمان سلامة الجميع.