منظمة التعاون الإسلامي تُدين الهجوم الإسرائيلي على قطر وتدعو لتحرك دولي

في خطوة تعبّر عن موقف حازم وتضامن واضح، افتتح سعادة السفير سمير بكر ذياب، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس، الاجتماع الطارئ للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي، والذي عُقد اليوم الخميس 25 سبتمبر 2025 في مقر الأمانة العامة بجدة، لمناقشة الآثار الحقوقية والإنسانية للهجوم الإسرائيلي على دولة قطر.

الدعم الكامل لقطر

وألقى السفير ذياب كلمة نيابة عن معالي الأمين العام للمنظمة، السيد حسين إبراهيم طه، أعرب فيها عن دعم المنظمة الكامل لقطر، مؤكداً أن الاعتداء الإسرائيلي يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين، لا سيما وأنه يستهدف دولة عضو تُسهم بفعالية في جهود الوساطة والسلام بالمنطقة.

وأكد الأمين العام أن توقيت هذا الاجتماع يحمل أهمية بالغة، حيث يتيح للدول الأعضاء توحيد مواقفها وإيصال رسالة قانونية ودبلوماسية موحدة تُظهر التضامن مع قطر، داعياً الهيئة الدائمة للتنسيق مع آليات حقوق الإنسان الدولية من أجل كشف أبعاد هذا الهجوم الخطير وتصعيد الضغوط القانونية والدبلوماسية على إسرائيل.

وفي سياق متصل، رحّب الأمين العام بتعيين الدكتور هادي بن علي اليامي مديراً تنفيذياً لأمانة الهيئة، مشدداً على أهمية الدور الذي تؤديه الهيئة في تعزيز حقوق الإنسان في العالم الإسلامي وفقاً للمعايير الدولية.

الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة

كما لم يغفل الأمين العام عن إدانة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك العقاب الجماعي، والتجويع، والتهجير القسري، داعياً مجلس الأمن إلى تحمّل مسؤولياته، والعمل على وقف فوري لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، ودعم جهود الأونروا، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.