احتفالًا باليوم الوطني.. المعزوفات الموسيقية تُضيء ساحة الشموع في الخبر

احتضنت ساحة الشموع في محافظة الخبر مساء اليوم فعالية “المعزوفات الوطنية”، التي أقيمت ضمن احتفالات اليوم الوطني السعودي الـ95، وسط حضور جماهيري من المواطنين والمقيمين.

وتضمنت باقة من المعزوفات الموسيقية الوطنية الحية، قدّمتها فرق موسيقية سعودية، حيث تناغمت أنغام “فوق هام السحب”، و“موطني”، و“السعودية فوق”.

كما شهدت الفعالية عروضًا ضوئية تفاعلية رافقت المعزوفات، إلى جانب ترديد الحضور للنشيد الوطني في مشهد يعكس روح الانتماء والولاء لقيادة المملكة وشعبها.

الموسيقى والتراث

وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة والبرامج التي تشهدها الخبر والمنطقة الشرقية والمملكة احتفالًا بذكرى توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، تحت شعار “عزنا بطبعنا ”.

و عبّر العديد من الزوار عن إعجابهم بالتنظيم والأجواء الوطنية التي جمعت بين الموسيقى والتراث والروح الوطنية في مكان واحد.

لأول مرة بالمملكة.. نجاح استئصال ورم كلوي بالجراحة الروبوتية

في إنجاز طبي غير مسبوق على مستوى المملكة، نجح فريق طبي متخصص في مستشفى الملك فهد بالهفوف، تابع لتجمع الأحساء الصحي، في إجراء أول عملية جراحية لاستئصال ورم كلوي باستخدام تقنية الجراحة الروبوتية المتطورة، مما يمثل نقلة نوعية في مجال العمليات الجراحية الدقيقة.

ويُعد هذا النجاح خطوة متقدمة في منظومة الخدمات الطبية بالمملكة، ويعكس التزام وزارة الصحة وشركة الصحة القابضة بتبني أحدث التقنيات العالمية.

جهود الممكلة لدعم القطاع الصحي

ويأتي هذا الإنجاز ضمن الجهود المستمرة لرفع كفاءة القطاع الصحي وتعزيز جودة حياة المواطنين، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير الرعاية الصحية.

وأكد تجمع الأحساء الصحي أن هذه العملية الناجحة تمثل بداية مرحلة جديدة لتطوير الخدمات الجراحية المتقدمة في المنطقة.

وأوضح أن إدخال تقنيات الروبوت والأجهزة الحديثة يتيح للمرضى خيارات علاجية تتسم بأعلى درجات الدقة والأمان، وهو ما يسهم بشكل مباشر في تحسين النتائج الطبية وتسريع معدلات التعافي وعودة المرضى لحياتهم الطبيعية.

أمير الشرقية: بلادنا تشهد إنجازات نوعية تصنع مستقبلاً مشرقًا يليق بمكانتها

رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، باسمه ونيابةً عن أهالي المنطقة الشرقية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – وإلى الشعب السعودي الكريم، بمناسبة اليوم الوطني الخامس والتسعين للمملكة.

وقال سمو أمير المنطقة الشرقية : “إن اليوم الوطني ذكرى خالدة نحتفل بها كل عام، نستحضر فيها قيم التلاحم والإيمان الصادق التي غرسها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – الذي وحّد هذا الكيان العظيم، وأرسى قواعده على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ليبقى وطننا شامخاً عزيزاً على مر العصور”.

اليوم الوطني 95 للسعودية

وأضاف سموه: “إن هذا اليوم المبارك يربط الماضي التليد بالحاضر الزاهر، ويبعث في نفوس أبناء الوطن العزم المتجدد والطموح الكبير لمواصلة مسيرة النهضة والبناء.

وتابع سموه: “فالوطن يعيش -ولله الحمد- مرحلة تاريخية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – حفظهما الله – حيث نشهد نقلة نوعية في مسارات التنمية، وإنجازات متسارعة ومشروعات كبرى ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، بما يحقق مستقبلاً مشرقاً يليق بمكانة المملكة ويترجم طموحات أبنائها.

مشروعات استراتيجية وخطط تنموية

وأكد سموه أن ما تشهده مناطق المملكة عامة، والمنطقة الشرقية على وجه الخصوص، من مشروعات استراتيجية وخطط تنموية طموحة يعزز مكانتها كإحدى أقوى الاقتصاديات العالمية، ووجهة جاذبة للاستثمارات والفعاليات النوعية.

وفي الختام دعا سموه المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على الوطن نعمة الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار.

“فلكية جدة”: الاعتدال الخريفي يتزامن مع عاصفة مغناطيسية خفيفة غدًا

أوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الكرة الأرضية ستشهد يوم غدٍ الاثنين 22 سبتمبر، حدوث الاعتدال الخريفي، الذي قد يتزامن هذا العام مع مرور تيار من الرياح الشمسية قد يؤدي إلى حدوث عاصفة جيومغناطيسية خفيفة من الفئة G1، مؤكداً أنها لا تشكل أي خطر على الحياة اليومية.

وبيّن أبو زاهرة أن فترة الاعتدال الخريفي تجعل المجال المغناطيسي للأرض أكثر حساسية وتأثراً بالرياح الشمسية، بفضل ظاهرة تُعرف علمياً بتأثير ”راسل – ماكفيرون“، مما قد يضخّم من تأثير الاضطرابات الشمسية الطفيفة.

وأضاف أن العاصفة المتوقعة، وهي من فئة G1، تُعتبر الأدنى على مقياس الشدة المعتمد، وتأثيراتها تقتصر على احتمالية ظهور الشفق القطبي في المناطق الشمالية من الكوكب، مع تأثيرات محدودة جداً على أنظمة الاتصالات والطاقة.

رصد الشفق القطبي

ولفت أبو زاهرة إلى أن العواصف الجيومغناطيسية تُصنّف إلى خمس فئات، تبدأ بـ G1 الخفيفة وتنتهي بـ G5 الشديدة والخطيرة، والتي يمكن أن تسبب أعطالاً واسعة في شبكات الكهرباء والاتصالات حول العالم.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن العاصفة المرتقبة تبقى في نطاق الظواهر الفلكية المأمونة، وتمثل فرصة جميلة لهواة الفلك لرصد الشفق القطبي في سماء القطب الشمالي، كما أنها تذكير بأهمية دراسة ومتابعة النشاط الشمسي لفهم تأثيره على كوكبنا.

لمدة 12 يوماً.. ”تعليم الرياض“ يطلق حملة إعلامية للاحتفاء باليوم الوطني الـ 95

أعلنت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض عن إطلاق خطتها الاتصالية الشاملة للاحتفاء باليوم الوطني السعودي الـ 95 ، والتي انطلقت اليوم وتستمر على مدى 12 يوماً تحت شعار ”عزّنا بطبعنا“، بهدف تعزيز القيم الوطنية وترسيخ الهوية السعودية في نفوس الطلاب والطالبات.

وأوضح المتحدث الرسمي لتعليم الرياض، عبدالسلام الثميري، أن هذه الخطة تأتي كجزء من دور وزارة التعليم المحوري في غرس قيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته.

جهود المنظومة التعليمية

وأضاف أن الحملة تهدف إلى إبراز جهود المنظومة التعليمية في إعداد أجيال واعية وقادرة على الإسهام بفاعلية في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

وبيّن الثميري أن الحملة ستتضمن إنتاج مواد إعلامية واتصالية متنوعة، وتغطيات ميدانية للفعاليات والأنشطة التي ستقام في المدارس والإدارات التعليمية، مع التركيز على تسليط الضوء على مشاعر الفخر والاعتزاز التي يبديها الطلاب والطالبات بهذه المناسبة.

وعلى الصعيد الرقمي، أشار إلى أنه سيتم تفعيل الوسم الرئيسي للحملة #عزنا_بطبعنا، إلى جانب وسوم داعمة تركز على قيم الأصالة والكرم والطموح، بهدف إيصال الرسائل الوطنية لمختلف شرائح المجتمع التعليمي، مشدداً على أهمية الشراكة التكاملية بين الأسرة والمدرسة في غرس هذه القيم.

نائب أمير الشرقية يثمّن جهود هيئة تطوير المنطقة في تأهيل المواقع التراثية

اطّلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية رئيس اللجنة التنفيذية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الأحد، على عرض قدّمه الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة الدكتور طلال بن نبيل المغلوث حول مستجدات المشاريع والبرامج التي تعمل عليها الهيئة.

وأكد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية أن مشاريع تأهيل الأحياء التاريخية والعمرانية في المنطقة تُعدّ محوراً رئيسياً للحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز البعد الحضاري للمنطقة، مشيراً إلى أن العناية بالمواقع التراثية تسهم في رفع جودة الحياة وتنمية السياحة بما يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030، وذلك بدعم واهتمام القيادة الرشيدة – رعاها الله – ، مثمناً جهود الهيئة في المحافظة على هذا الإرث التاريخي .

وقدم الدكتور المغلوث عرضاً لسموه عن خطة مشروع إعادة تأهيل الأحياء التاريخية والعمرانية والمواقع التراثية في المنطقة الشرقية، الذي أقره مجلس الهيئة في اجتماعه الأخير برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس الهيئة، مبيناً أن المرحلة الأولى من المشروع ستشمل إعادة تأهيل (12) موقعاً تراثياً وتاريخياً موزعة في عدد من مدن ومحافظات المنطقة، بما يعزز استدامة الموروث العمراني ويهيئه ليكون عنصراً جاذباً للتنمية السياحية والثقافية.

ورفع الدكتور طلال المغلوث شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس الهيئة، وسمو نائبه نائب رئيس المجلس رئيس اللجنة التنفيذية، على ما يقدمانه من دعم وتوجيهات سديدة، مؤكداً أن الهيئة ماضية في تنفيذ برامجها ومشاريعها بالشراكة مع مختلف الجهات المعنية .

محققة أممية تأمل بأن يلاحق قادة إسرائيل قضائيًا على خلفية حرب غزة

خلصت لجنة التحقيق التي ترأسها القاضية الجنوب إفريقية نافي بيلاي إلى أن إبادة تحدث في غزة، متهمة الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت بالتحريض على الإبادة الجماعية، معربة عن أملها في أن يلاحق قادة إسرائيل قضائيا على خلفية حرب غزة.

بيلاي، التي ترأست سابقًا المحكمة الجنائية الدولية لرواندا، قالت إنها ترى أوجه تشابه واضحة بين ما يجري في غزة وما حدث في رواندا عام 1994، حيث قُتل نحو 800 ألف شخص.

أشارت إلى أن الخطاب الإسرائيلي الذي وصف الفلسطينيين بـ”الحيوانات” يُذكّر بخطاب رواندا حين وُصف التوتسي بـ”الصراصير”.

وأكدت أن تجريد السكان المستهدفين من إنسانيتهم يجعل قتلهم مقبولًا في نظر المحرضين.

العدالة بطيئة لكن ممكنة

بيلاي شددت على أن العدالة قد تستغرق وقتًا طويلًا لكنها ليست مستحيلة، مستشهدة بقول نيلسون مانديلا: “العدالة تبدو دائمًا غير ممكنة إلى أن تكتمل”.

وأشارت إلى أن المحكمة الجنائية الدولية لا تملك قوة تنفيذية لاعتقال المطلوبين، لكن الضغوط الشعبية قد تُحدث تغييرًا.