صور| فعاليات ترفيهية بـ”صيف الزلال” في حي البجيري بالدرعية

تتواصل في حي البجيري بمحافظة الدرعية فعاليات “صيف الزلال”، التي تنظم أسبوعيًا يومي الخميس والجمعة، وتستمر حتى 30 أغسطس المقبل، ضمن إطار جهود تعزيز الأنشطة الترفيهية والثقافية، وتقديم تجارب نوعية تلائم مختلف الفئات العمرية.

ويهدف برنامج الفعاليات إلى توفير تجربة صيفية متكاملة تتناغم مع الطابع الثقافي للدرعية، إذ يشمل أنشطة متنوعة تقام في المساحات الداخلية والخارجية لموقع الفعالية، من بينها عروض موسيقية، وتجارب حية في فنون الخط العربي، ورسومات الحناء التقليدية والعصرية، إضافة إلى أنشطة تفاعلية للأطفال مثل تلوين الوجوه وتشكيل البالونات، مع تجديد مضمون الفعاليات أسبوعيًا لتعزيز عنصر التنوع وتحفيز الزوار على تكرار الزيارة.

فعاليات “صيف الزلال”

ويعد المشروع أحد أبرز المشاريع الحديثة في حي البجيري التاريخي، ويقع في موقع حيوي بجوار حي الطريف المدرج ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وعلى مقربة من وادي حنيفة ومطل البجيري، ما يمنحه بعدًا ثقافيًا وطبيعيًا يُسهم في رفع جاذبيته.

ويقام المشروع على مساحة تتجاوز (53,541) مترًا مربعًا، ويضم سبعة مبانٍ حديثة تحتضن مجموعة من المرافق والمطاعم والمقاهي الراقية، التي تقدم تجارب ترفيهية وتذوق متنوعة تلائم أنماط الحياة العصرية، وتعمل على مدار اليوم. ويستهدف المشروع الزوار من داخل المملكة وخارجها، عبر بيئة ترفيهية وثقافية متكاملة تجسد هوية الدرعية وتعكس ملامحها التاريخية والحضارية.

يذكر أن الدرعية تعد من أبرز الوجهات السياحية والثقافية في المملكة، وتحتل مكانة محورية لما تزخر به من إرث تاريخي عريق، وما تشهده من مشروعات تطويرية متسارعة تعزز من مكانتها وجهة عالمية للسياحة الثقافية ونمط الحياة المتكامل.

زلزال كامتشاتكا.. عودة ملايين السكان بعد تراجع تحذيرات تسونامي

بدأ ملايين السكان من اليابان إلى الإكوادور العودة إلى منازلهم يوم الخميس، بعد أن تراجعت التحذيرات من موجات تسونامي التي أعقبت زلزالًا قويًا ضرب كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا، وصُنف بين أقوى الزلازل المسجلة عالميًا خلال العقود الأخيرة.

وكان الزلزال الذي بلغت قوته 8.8 درجة وقع قبالة سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا صباح الأربعاء، متسببًا في موجات إنذار من تسونامي طالت سواحل المحيط الهادئ في آسيا والأمريكيتين.

ورغم المخاوف الواسعة، فلم تُسجل أضرار كارثية، ما سمح للسلطات في عدة دول برفع الإنذارات والسماح للناس بالعودة إلى ديارهم.

روسيا: انتهاء الخطر بعد تدمير جزئي للبنية الساحلية

أعلنت السلطات الروسية رفع التحذيرات، بعد أن كانت أمواج تسونامي قد غمرت شوارع مدينة سيفيرو كوريلسك في جزر الكوريل، وتسببت في دمار للميناء ومرافق ساحلية.

وأكدت السلطات إجلاء السكان بنجاح، وقال مسؤول إقليمي: “سيطرنا على الوضع، والجميع بدأ في العودة بعد انحسار المياه”.

اليابان: عودة الحياة بعد إجلاء مليوني شخص

في اليابان، رفعت هيئة الأرصاد الجوية إنذاراتها، وأُتيحت الفرصة لملايين السكان الذين جرى إجلاؤهم، خصوصًا في هوكايدو ومحافظة مياجي، للعودة إلى بيوتهم.

ورغم تسجيل ضحية واحدة، سيدة سقطت سيارتها من منحدر في أثناء محاولة الفرار، فقد انتهى الإنذار دون أضرار جسيمة.

تايوان، الفلبين، وبالاو: تحذيرات بلا خسائر

في تايوان، نصحت الفنادق نزلاءها بالحذر، فيما طلبت الفيليبين من السكان الابتعاد عن السواحل الشرقية.

أما في بالاو، فقد جرى إخلاء المناطق الساحلية بالكامل كإجراء احترازي قبل أن تسمح السلطات بعودة الأهالي.

الأمريكيتان: عودة تدريجية

في تشيلي، نفذت الحكومة أكبر عملية إجلاء في تاريخ البلاد بإبعاد 1.4 مليون شخص من السواحل، وبعد زوال الخطر، بدأت عودة تدريجية إلى المدن الساحلية.

كذلك، رفعت الإكوادور والبيرو والمكسيك تحذيراتها، وسمحت بعودة السكان رغم استمرار بعض الإجراءات الوقائية مثل إغلاق المواني.

في جزر جالاباجوس، حيث توقع المعهد البحري أمواجًا بارتفاع 3 أمتار، أُعلن لاحقًا أن الخطر قد زال، وسُمح بعودة الزوار والسكان تدريجيًا.

وأبقت السلطات الأمريكية على حالة الاستعداد في هاواي وكاليفورنيا وألاسكا، لكنها لم تُسجل أضرار تُذكر، ما شجع على استئناف النشاط في المناطق الساحلية.

طقس متنوع.. موجة حارة وأمطار خفيفة ورياح وأتربة على الشرقية – عاجل

نبه المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس من موجة حارة وأمطار خفيفة وأتربة مثارة ورياح نشطة على المنطقة الشرقية اليوم الجمعة.
تبدأ الموجة الحارة الساعة 11 صباحًا، وتستمر حتى الساعة 5 مساء.
يشمل التنبيه: الجبيل والخبر والدمام والقطيف ورأس تنورة والعديد وذعبلوتن والأحساء وبقيق والخفجي والنعيرية وحفر الباطن وقرية العليا.
وتتمثل التأثيرات المصاحبة في ارتفاع درجات الحرارة من (47 – 48) درجة مئوية.

أمطار خفيفة

ويُتوقع أن تشهد العبيلة والعديد وذعبلوتن أمطارًا خفيفة، من الساعة 1 بعد الظهر حتى 9 مساء، مع رياح نشطة، وتدنيمدى الرؤية الأفقية، وصواعق رعدية.

أتربة مثارة

وتشهد الخفجي والنعيرية وقرية العليا والأحساء والعديد وبقيق وذعبلوتن أتربة مثارة، تبدأ الساعة 9 صباحًا، تستمر حتى الساعة 8 مساء.
ويصاحب الأتربة رياح نشطة، وشبه انعدام في مدى الرؤية الأفقية (1 – 3) كيلومترات.

رياح ن

شطة

ونبه “الأرصاد” من رياح نشطة على الجبيل والخبر والدمام والقطيف ورأس تنورة.
تبدأ الظاهرة الساعة 9 صباحًا وتستمر حتى الساعة 8 مساء.
وتتمثل التأثيرات المصاحبة في تدني مدى الرؤية الأفقية، ورياح تصل سرعتها إلى (40 – 49) كيلومترًا/ساعة.

109 دولة.. أكثر من 1.2 مليون معتمر يؤدون المناسك خلال 45 يومًا

شهدت المملكة العربية السعودية توافدًا متزايدًا للمعتمرين منذ منتصف شهر ذي الحجة وحتى نهاية شهر محرم.

وبلغ عدد المعتمرين القادمين من خارج المملكة أكثر من 1.2 مليون معتمر من 109 دول حول العالم، في مؤشر على الانتعاش المتواصل لموسم العمرة وتعافي حركة السفر الديني بعد موسم الحج.

عدد المعتمرين

وأكدت وزارة الحج والعمرة أن هذه الأرقام تعكس الجهود التنظيمية والتنسيقية التي تبذلها المملكة لتيسير أداء المناسك، وتعزيز التجربة الدينية للزوار والمعتمرين.

وشهد الموسم زيادة بنسبة 30% في عدد المعتمرين القادمين بتأشيرة عمرة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، إلى جانب زيادة بنسبة 27% في عدد التأشيرات الصادرة.

كما تجاوز عدد التعاقدات بين شركاء العمرة والوكلاء الخارجيين حاجز 4200 تعاقد، مما يُظهر مدى التنوع في خدمات العمرة وتوسع شبكة الشراكات العالمية.

خدمات ضيوف الرحمن

وتأتي هذه الأرقام امتدادًا للجهود التي تبذلها المملكة ضمن مستهدفات رؤية 2030 لرفع جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتيسير وصولهم إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، وسط منظومة تقنية وتنظيمية متكاملة يقودها التحول الرقمي في القطاع.

وتواصل وزارة الحج والعمرة تعزيز جهودها بالتكامل مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، لضمان موسم عمرة استثنائي يشهد انسيابية في الإجراءات وسهولة في التنقلات، ويجسد كفاءة التنظيم السعودي في خدمة الإسلام والمسلمين.

مبادرة تطوعية لتنظيف شاطئ نصف القمر وقاع البحر في الشرقية

نفَّذت قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية، حملة بيئية لتنظيف شاطئ نصف القمر وقاع البحر، وذلك ضمن جهودها في تعزيز الوعي البيئي والمسؤولية المجتمعية.

جهود إزالة المخلفات

وشملت الحملة إزالة المخلفات من الشاطئ وأعماق البحر والمناطق المجاورة له، بمشاركة ميدانية من منسوبي حرس الحدود وعدد من المتطوعين؛ بهدف ترسيخ مفاهيم المحافظة على البيئة البحرية، وتعزيز ثقافة التطوع والعمل الجماعي.

وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الأنشطة التوعوية التي ينفذها حرس الحدود في مختلف مناطق المملكة، للإسهام في حماية البيئة البحرية والساحلية، ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية.

12 ألف م².. 71% نسبة إنجاز الحديقة النموذجية بـ “سفانية الخفجي”

تواصل بلدية محافظة الخفجي تنفيذ مشروع إنشاء حديقة نموذجية في مركز السفانية.

يأتي ذلك ضمن جهودها لتعزيز جودة الحياة وتحسين المشهد الحضري، وذلك على مساحة إجمالية تبلغ 12,300 متر مربع، وقد بلغت نسبة الإنجاز في المشروع 71%.

مشروعات الحدائق في الخفجي

وأوضح رئيس البلدية المهندس محمد اليامي أن الحديقة صُممت لتكون بيئة ترفيهية متكاملة، حيث تضم 6,700 متر مربع من المسطحات الخضراء، و32 عمود إنارة ديكورية، و12 كشافًا محيطيًا لتعزيز الإضاءة الليلية، إلى جانب مظلة للجلسات بمساحة 460 متر مربع.

كما تشمل الحديقة منطقتين مخصصتين لألعاب الأطفال تحتويان على 4 مجموعات ألعاب، بالإضافة إلى مشايات داخلية مصممة لتعزيز الحركة والنشاط البدني، ومواقف سيارات تتجاوز 76 موقفًا.

أنسنة المدن

وأكد المهندس اليامي أن المشروع يراعي معايير “أنسنة المدن” وتوفير بيئة صحية ومستدامة.

وذلك من خلال رفع الغطاء النباتي، وتوفير مرافق عامة تراعي معايير الوصول الشامل لخدمة جميع شرائح المجتمع، ما يعكس التزام البلدية بتحسين جودة الحياة في المحافظة ومراكزها.

40 مليون هكتار.. كيف تتحوّل الأرض القاحلة لمساحات خضراء في السعودية؟

تعمل السعودية اليوم، على إعادة الحياة لمئات الآلاف من الهكتارات التي فقدت غطاءها النباتي، بفعل العوامل الطبيعية والأنشطة البشرية؛ لتعيد للأرض نبضها الأخضر، وتحمي تنوعها الأحيائي من جديد.

وتولي المملكة العربية السعودية ملف تأهيل الأراضي وحماية الغطاء النباتي اهتمامًا كبيرًا، بوصفه جزءًا أساسيًّا من التزاماتها البيئية، في ظل رئاسة المملكة للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر COP16.

إعادة تأهيل الأراضي في السعودية

كما يأتي ضمن استراتيجيتها لتحقيق مستهدفات مبادرتي “الشرق الأوسط الأخضر”، و”السعودية الخضراء”، و”رؤية المملكة 2030″، وفي مقدمة هذه الجهود يقف البرنامج الوطني للتشجير، الذي يقوم بدور محوري في تعزيز استدامة الغطاء النباتي وزيادة المساحات الخضراء في المملكة،

ويشمل هذا الدور قيادة إستراتيجية وطنية شاملة للتشجير واستعادة الأراضي المتدهورة، وتنسيق جهود التنفيذ على مستوى القطاعات والمناطق المختلفة.

بجانب تقديم الدعم الفني والموارد وأفضل الممارسات في مجال زراعة الأشجار والإدارة المستدامة للأراضي، إضافة إلى مراقبة التقدم المحرز في زراعة الأشجار، وإعادة تأهيل الأراضي، وقياس نسب استدامة الأشجار.

تأهيل الأراضي المتدهورة في السعودية

وأثمرت جهود البرنامج بالتعاون مع الشركاء من كافة القطاعات عن إعادة تأهيل أكثر من 500 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة في مناطق متنوعة من المملكة، باستخدام أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة مثل نثر البذور بالطائرات بدون طيار (الدرون)؛ للوصول إلى المناطق الوعرة، واستزراع النباتات المحلية الملائمة للبيئة لضمان الاستدامة، إضافة إلى تطبيق أنظمة الري الحديثة، ومشاريع حصاد مياه الأمطار وتخزينها لدعم استدامة الموارد المائية.

واستند البرنامج -في سبيل تحقيق أهدافه- إلى دراسات بيئية وعلمية شاملة لتطوير خطة رئيسة للتشجير، تتضمن تحليلًا دقيقًا لتحديد المواقع المناسبة للتشجير في جميع أنحاء المملكة، بناءً على مسوحات ميدانية شاملة، وتشمل الخطة نطاقات متنوعة مثل النطاق البيئي، والزراعي، والحضري والمواصلات، مما يعزز زيادة الغطاء النباتي على مستوى المملكة.

ولا يقتصر دور البرنامج على زراعة الأشجار فقط، بل يركز أيضًا على استعادة الأنظمة البيئية الطبيعية، والحلول القائمة على الطبيعة، وتحدد الخطة الرئيسة للبرنامج أهدافًا طموحة لزراعة 10 مليارات شجرة وإعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي على ثلاث مراحل بدءًا بزراعة 215 مليون شجرة وإعادة تأهيل 2.5 مليون هكتار بحلول عام 2030.

البرنامج الوطني للتشجير

ومن أجل تحقيق الأهداف الوطنية للتشجير وإعادة تأهيل الأراضي، تم وضع حوكمة شاملة ومفصلة، تتضمن تفعيل البرنامج الوطني للتشجير جهةً محوريةً؛ للإشراف على تنفيذ الخطة الرئيسة للتشجير وإعادة تأهيل الأراضي، وضمان توحيد الجهود بين مختلف القطاعات والجهات المعنية، مع توفير الدعم اللازم؛ لتحقيق مستهدفات البرنامج الطموحة بطريقة مستدامة ومتكاملة.

واعتمدت في ذلك على تكامل الجهود بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، إضافة إلى دور المتطوعين والمجتمعات المحلية التي تشكل شريكًا أساسيًا في حماية المناطق المستعادة وضمان استدامتها، وهي شراكات نوعية تجسد التزام المملكة بتفعيل دور كافة القطاعات في العمل البيئي.

وتتنوع مشروعات التأهيل التي ينفذها البرنامج بحسب طبيعة المواقع ودرجة تدهورها، وتشمل جميع مواقع الغطاء النباتي، وتُنفذ هذه المشروعات وفق دراسات ميدانية دقيقة ومسوح شاملة لحالة التربة والغطاء النباتي؛ لضمان اختيار أنسب الحلول لكل موقع.

توظيف أحدث التقنيات

وتعتمد العديد من المشروعات على توظيف أحدث التقنيات، مثل استخدام الطائرات دون طيار (الدرون) لنثر البذور في المناطق الوعرة.

وهو ما يتيح تغطية مساحات واسعة في وقت قصير وكفاءة عالية، وكذلك زراعة الشتلات الملائمة للبيئة المحلية بعناية، مع متابعة عمليات الري والتسميد؛ لضمان بقاء النباتات ونموها بشكل صحي ومستدام.

ويعمل البرنامج الوطني للتشجير مع الشركاء على إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة عبر خطوات أساسية وفق معايير عالمية، تبدأ برصد المناطق المستهدفة، وتحديد أولويات التدخل عبر التحليل الميداني والاستشعار عن بُعد، يلي ذلك إعداد خطة عمل.

حماية المواقع من التعديات

وتشمل تنظيم الرعي وحماية المواقع من التعديات، وتركيب اللوحات الإرشادية، وتسييج المناطق الحساسة عند الحاجة، ثم تُنفذ عمليات نثر البذور واستزراع النباتات المحلية الملائمة للمناخ والتربة، مع تطبيق تقنيات الري الحديثة مثل حصاد المياه.

ويتطلب تحقيق أهداف البرنامج تفعيل مجموعة واسعة من الممكنات، مثل وضع الأطر التنظيمية الداعمة لأنشطة التشجير وإعادة تأهيل الأراضي، وتعزيز الابتكار لتطوير أدوات التنفيذ ورفع كفاءتها، ودعم التنفيذ، والاعتماد على أحدث التقنيات.

كما تشكل الإدارة المتكاملة للموارد المائية ركيزة أساسية؛ لضمان استدامة مشاريع التشجير وتأهيل الأراضي، إلى جانب بناء القدرات الوطنية في مختلف المستويات الفنية والإدارية، وإعداد خطط تنفيذية واقعية مدعومة بآليات لمتابعة الأداء وتقييم الأثر.

جدة.. تنفيذ فرضية ميدانية لمواجهة السيول وتعزيز جاهزية فرق الطوارئ

أوضحت أمانة محافظة جدة، عن تتفيذها تمرينًا ميدانيًا لمحاكاة التعامل مع مخاطر السيول، ضمن خطتها التشغيلية لموسم الأمطار، في إطار جهودها لرفع كفاءة فرق الطوارئ وتعزيز التنسيق الميداني مع الجهات ذات العلاقة.

قياس مستوى الجاهزية والتنسيق

وأفادت الإدارة العامة للطوارئ والأزمات أن تنفيذ الفرضية يُعد اختبارًا فعليًا لمستوى الجاهزية والتنسيق في مواقع سبق أن سُجلت فيها تحديات تشغيلية خلال مواسم سابقة، حيث يُجرى تطبيق معايير للاستجابة السريعة.

وأوضحت الإدارة العامة للطوارئ والأزمات أن فرق الأمانة باشرت التمرين ميدانيًا في موقع طريق مكة القديم، قبل تقاطع شارع الاستاد الرياضي باتجاه الغرب، ضمن نطاق بلدية الجامعة الفرعية، بمشاركة 13 جهة، شملت الدفاع المدني، مرور محافظة جدة، دوريات الأمن، إلى جانب إدارات الأمانة المعنية، ومنها: مركز الأزمات والكوارث،مركز العمليات والطوارئ، التشغيل والصيانة، وصيانة شبكات المياه، ومشاريع النظافة.

تفاصيل وبرنامج الفرضية

وانطلقت مجريات الفرضية عند الساعة الثامنة صباحًا، إثر تلقي بلاغ افتراضي من مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) يُفيد بجريان سيل منقول من كيلو 14 باتجاه الغرب، ما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه وتعطل الحركة المرورية، وتضمنت آليات الاستجابة الى التأكد من عدم وجود حالات احتجاز وتم تأمين الموقع، نزح المياه، فصل التيار الكهربائي، إزالة العوائق، وإعادة التيار بعد التأكد من سلامة الموقع ومرافقة ثم تم تحرير الحركة المرورية بعد اعادة الاوضاع الى ما كانت عليه.

وأوضحت الأمانة مشاركة 120 عنصرًا ميدانيًا و86 معدة متخصصة، من بينها مضخات وصهاريج ورافعات، أسهمت في تقليص زمن الاستجابة من ساعة إلى أقل من 20 دقيقة، في مؤشر واضح على تحسّن مستوى الجاهزية والتنسيق الميداني بين الجهات المشاركة.

واختتمت الأمانة التمرين بعقد اجتماع تقييمي في مركز الأزمات والكوارث، ناقشت خلاله أداء الفرق المشاركة، واستعرضت أبرز الملاحظات التشغيلية، مع التركيز على نقاط القوة وفرص التحسين،من مخرجات التمرين.

تحذير متقدم.. “الأرصاد” ينبه من أمطار غزيرة على الباحة حتى 8 مساءً

رفع المركز الوطني للأرصاد، درجة الإنذار إلى تحذير متقدم، بهطول أمطار غزيرة على محافظات العقيق، وبلجرشي، والقرى، مصحوبة برياح شديدة السرعة، وانعدام في مدى الرؤية الأفقية، وصواعق رعدية، وتساقط البرد، وجريان السيول.
وبيّن المركز أن الحالة تستمر -بمشيئة الله تعالى- حتى الساعة 8 مساءً.

وزير الإعلام: السعودية قدمت مساعدات بـ 30 مليار ريال شملت 108 دول

أكد وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، أن المملكة قدمت مساعدات بقيمة تجاوزت 30 مليار ريال شملت 108 دول عبر أكثر من 3500 برنامج تنموي وحيوي.

جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الحكومي، اليوم الأربعاء.

وقال الدوسري: “بفضل تمكين القيادة.. الإعلام السعودي بمؤسساته كافة أقوى من أي وقت مضى”، مؤكدًا أن الاستراتيجية الوطنية للإعلام ستنطلق قريبًا.

المؤتمر الصحفي الحكومي

ويستضيف المؤتمر الصحفي الحكومي، وزير الإعلام للحديث عن أبرز مستجدات وإنجازات المملكة، كما يستضيف وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي.

وتحدث عن أبرز مبادرات المملكة في حماية البيئة وتنوعها، ومستجدات الأمن الغذائي والمائي في السعودية، وأجاب عن أسئلة الحضور والإعلاميين.