ريف الطائف.. تجربة سياحية وترفيهية بين البساتين والمزارع

أصبح ريف الطائف وجهة سياحية وترفيهية، لما يقدمه من تجربة استثنائية تجمع بين الإقامة في المنتجعات والنزل الريفية المريحة، المفعمة بروح البساطة وسط القرى والمناطق الجبلية المرتفعة، وذات التصاميم المعمارية المتميزة المعتمدة على الحجر والخشب الذي يعكس أصالة المكان مع محيطه الطبيعي.

العديد من المنتجعات والنزل

وأكد المرشد خالد الغريبي أن أرياف الطائف تحتضن العديد من المنتجعات والنزل، التي استفادت من وجودها مع طبيعة المكان، وذلك بين البساتين والمزارع، ليجد فيها الزائر نفسه محاطًا بالهواء النقي وتنوع الأنشطة ما بين ركوب الخيل والدراجات الجبلية والمشي بين الحقول.
فضلًا عن المشاركة في حصاد الثمار وتجربة الزراعة المحلية، مؤكدًا أنه خلال تجربته السياحية مع الوفود الخارجية كافة، اتضح أن دور الريف لا يقتصر على الجانب السياحي والثقافي والترفيهي فقط، بل أصبح رافدًا اقتصاديًا للمجتمعات المحيطة به أيضًا، بسبب ما يحتويه من نزل ومنتجعات ومراكز ترفيهية تخلق فرص عمل للشباب، وتشجع على تسويق المنتجات الزراعية الطازجة، وتتيح للحرفيين عرض صناعاتهم التقليدية مثل الفخار والسدو والنسيج أمام الزوار.

كما تُعد منفذًا مهمًا للحفاظ على الهوية الثقافية، إذ تقدم أمسيات شعرية وفنية وعروضًا فلكلورية تعكس تراث المنطقة.

مركز للتبادل الثقافي والاجتماعي

وأكد الأديب والكاتب الثقافي عبدالله الأبح أن الأرياف تعد مركزًا حيويًا للتبادل الثقافي والاجتماعي، فالزوار يتعرفون على عادات وتقاليد الأهالي، من خلال ما يعيشونه من أجواء في المنتجعات والنزل بالتعاون والكرم الريفي الأصيل.
وفي الوقت نفسه تعزز هذه النزل السياحة الداخلية وتحافظ على القيم البيئية من خلال اعتماد أنشطة مستدامة وبرامجها الترفيهية للأطفال والتوعوية عن الطبيعة.
وأوضح أن هذه التجارب الفريدة تحوّل أرياف الطائف بما تضمه من نزل إلى منصات نابضة بالحياة، تحمل بين جدرانها قصة مجتمع يحافظ على إرثه، ويطور اقتصاده، ويقدم نفسه للعالم بصورة أصيلة ومختلفة.

Silent Hill f.. لعبة الرعب الياباني الغامض منتظرة في سبتمبر

كشف الروائي Ryukishi07 خلال حضور في مؤتمر Anime Expo 2025، عن فلسفته في تصوير الرعب بلعبة Silent Hill f، موضحًا أن التجربة تبدأ بتمازج محير بين العناصر النفسية وما وراء الطبيعة، قبل أن تتباعد خيوط الحبكة تدريجيًا.

وأوضح أن التصميم المتقن يثير الحيرة لدى اللاعب، فيتردد بين الشك واليقين، وتذوب الحدود بين الحقيقة والوهم أمام عينيه.

وتغوص اللعبة في أجواء اليابان بعقد الستينيات، مع إطلاق مخطط له في 25 سبتمبر 2025 عبر أجهزة الحاسب والمنصات الحديثة.

تبتعد القصة عن سياق الأجزاء السابقة، لتركز على مزيج عاطفي مؤثر يجمع بين لوعة الفراق ودفء المشاعر، ضمن رؤية فنية تجمع بتناقض صارخ بين الجمال الأخاذ والرعب المروّع.

عبق الورد ومذاق الفراولة.. 5 تجارب لن تنسى بين مزارع الطائف

تتربع الطائف “مدينة الورود”، على عرش الوجهات الطبيعية في صيف السعودية 2025، لما تحمله من تنوع طبيعي وثراء يجعلها وجهة مثالية للهروب من حرارة الصيف والانغماس في عالم من الروائح والمذاقات الأصيلة.

وعند زيارتك الطائف، لا تكتمل تجربتك دون التوجه إلى مزارع الورد الطائفي، وهناك تُفتح المزارع أبوابها للزوار ليشاهدوا بأعينهم مراحل التقطير التقليدي واستخلاص ماء الورد والزيوت العطرية.

من بين هذه المزارع، تبرز مزرعة مشعل السفياني كوجهة مميزة بإدارتها العائلية وحقولها المترامية، حيث يمكنك التمشي وسط الأزهار المتفتحة، ومتابعة خطوات استخراج العطور، وشراء زجاجات عطرية مصنوعة بحرفية محلية.

حبات الفراولة الطازجة

ومن عبير الورود إلى مذاق الفواكه، تُقدّم مزرعة الفراولة في منطقة الهدا تجربة منعشة لعشاق الطبيعة والطعام، حيث تتنقّل بين الصفوف المورقة وتقطف حبات الفراولة الطازجة مباشرة من الأرض.

المزرعة لا تقتصر على الفراولة فقط، بل تُقدّم عصائر ومربى وحلويات مصنوعة في الموقع، مما يجعلها وجهة صيفية محببة للعائلات والزوار من مختلف الأعمار.

وإذا كنت تبحث عن تجربة ريفية متكاملة، فوجهتك المثالية هي قرية التوت، التي تتيح للزوار قطف الفراولة، والتوت الأزرق، وتوت العليق بأيديهم، إلى جانب الاستمتاع بجلسات نزهة مريحة، وزوايا عصائر طازجة ومرافق مناسبة للأطفال، ما يجعلها وجهةً غنيةً للراحة والاستكشاف.

مصانع الورد الطائفي

ولمُحبي الحرف التقليدية والعطور الفاخرة، فإن مصانع الورد الطائفي تفتح أبوابها لمن يرغب في التعرف على أسرار صناعة ماء الورد، واكتشاف تقنيات التقطير القديمة، وشراء منتجات تعبق بتراث الطائف وشذاها العريق.

ويأتي برنامج صيف السعودية هذا العام تحت شعار “لون صيفك”، ويمتد حتى شهر سبتمبر المقبل، في ست وجهات سياحية متنوعة، منها الشواطئ والمنتجعات بجوها المعتدل في جدة والبحر الأحمر، والمرتفعات والطبيعة الساحرة والأجواء الباردة في كلٍ من الطائف والباحة وعسير.

كما يتضمن أكثر من 600 منتج وتجربة سياحية، وعددًا من الفعاليات الكبرى منها كأس العالم للرياضات الإلكترونية «EWC»، التي يقام في مدينة الرياض خلال الفترة من يوليو حتى أغسطس المقبل، إضافة إلى “موسم جدة” و”موسم عسير” اللذين يضمان العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات والعروض المميزة، التي يتم طرحها عبر منصة “روح السعودية” www.visitsaudi.com/ar، وتشمل عروضًا للتسوق والفنادق وتذاكر الطيران، لجذب السياح والزوار والعائلات لقضاء أيام ممتعة بين ألوان الطبيعة المتنوعة في صيف السعودية.

“صيف بصحة”.. حملة لتعزيز الوعي الصحي في الظهران خلال ارتفاع الحرارة

أطلقت بلدية مدينة الظهران بالتعاون مع شبكة الخبر الصحية حملة توعوية تحت مسمى “صيف بصحة”، تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع خلال فترة الصيف، وتسليط الضوء على أهمية الوقاية من الأمراض الموسمية، والحفاظ على نمط حياة صحي في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

أنشطة وافعاليات تثقيفية متنوعة

من جهته أوضح رئيس بلدية مدينة الظهران المهندس فيصل القحطاني: أن الحملة تضمنت سلسلة من الأنشطة والفعاليات التثقيفية في الظهران مول، بالإضافة إلى محتوى رقمي توعوي عبر منصات التواصل الاجتماعي، يشمل نصائح غذائية، وإرشادات للوقاية من ضربات الشمس، وأهمية شرب السوائل، وممارسة النشاط البدني الآمن.

وأشار إلى أن الحملة تأتي انطلاقًا من التزامها بتعزيز الصحة العامة وجودة الحياة، ورفع مستوى الوعي المجتمعي تجاه السلوكيات الصحية السليمة خلال المواسم التي تشهد تحديات مناخية، خاصةً للأطفال وكبار السن والعمال في الميدان.

وشهدت الفعالية تفاعلًا من الزوار والمشاركين، حيث أتيحت لهم الفرصة لإجراء فحوصات صحية أولية مجانية، واستشارات طبية سريعة، إلى جانب تلقي مواد توعوية مرئية ومطبوعة .

استراتيجية تحصين جديدة.. المملكة تُحدّث بروتوكولات الوقاية من 3 أمراض معدية

أوصت هيئة الصحة العامة ”وقاية“ بجملة من التدخلات الوقائية النوعية تهدف إلى الحد من انتشار ثلاثة من أبرز الأمراض المعدية، شملت التهاب السحايا بالمكورات السحائية من الفئة B، والفيروس المخلوي التنفسي «RSV»، وفيروس الإنفلونزا الموسمية.

واعتُبر هذا التحرك خطوة استباقية تستهدف تعزيز حماية الفئات عالية الخطورة، في وقت تتزايد فيه التهديدات الصحية الموسمية.

توصيات لمواجهة الأمراض المناخية

وركزت التوصيات على منح لقاح المكورات السحائية من المجموعة المصلية B «MenB» لفئات محددة أظهرت الدراسات زيادة احتمال تعرضها للعدوى، ومن أبرزهم مرضى الأنيميا المنجلية، ومَن أُجري لهم استئصال الطحال، إضافة إلى مرضى نقص الجهاز المكمل أو من يتلقون علاجات مثبطة له، والعاملين في المختبرات الذين يتعاملون مع عزلات هذه المكورات، إلى جانب الأطفال المتعافين من التهاب السحايا النيسيرية بعد تقييم سريري.

وحددت الهيئة الجدول الزمني للتطعيم بثلاث جرعات أساسية تُعطى خلال فترة ستة أشهر بحيث تبدأ بالجرعة الأولى، تليها الثانية بعد شهرين، والثالثة بعد ستة أشهر، مع إمكانية إضافة جرعات تنشيطية لاحقًا حسب تقييم الطبيب، مما يعكس مرونة الخطة الوقائية وتكيّفها مع الحالة الصحية لكل مستفيد. مشيرة إلى اعتماد لقاح «4CMenB» للأطفال من عمر شهرين، و«MenB-FHBP» لمن تجاوزوا العاشرة.

تطعيم كبار السن

وفي السياق ذاته، شددت التوصيات على أهمية تطعيم كبار السن ممن تجاوزوا 60 عامًا ضد الفيروس المخلوي التنفسي، خصوصًا من يعانون أمراضًا مزمنة مثل فشل القلب، والسكري، والكلى، أو نقص المناعة والمصابين بأمراض دم وراثية، إضافة إلى مرضى السمنة المفرطة، وسكان مرافق الرعاية طويلة الأجل بالإضافة إلى جميع من تجاوز عمرهم 75 عامًا. مؤكدة أن فاعلية اللقاح تزداد عند من لم يسبق لهم تلقيه، مما يُبرز أهمية المبادرة بالتطعيم للفئات المستهدفة.

ووسّعت ”وقاية“ دائرة الحماية لتشمل من هم بين 50 و59 عامًا ممّن تنطبق عليهم عوامل الخطر، وذلك بعد التشخيص والتوصية الطبية، في إطار نهج وقائي شامل يغطي كافة الفئات الأكثر عرضة.

وفيما يتعلق بلقاح الإنفلونزا الموسمية، أوصت الهيئة بأفضلية استخدام اللقاح الثلاثي عوضًا عن الرباعي، وذلك لعدم تسجيل سلالة ”ياماغاتا“ عالميًا ومحليًا في الفترة الأخيرة، ما يقلل من أهمية تضمينها ضمن اللقاح الرباعي.

وأكدت أن اللقاح الثلاثي عالي الجرعة هو الأنسب للأشخاص الذين تجاوزوا 65 عامًا، مع التوصية بإعادة تقييم هذه السياسة سنويًا استنادًا إلى بيانات الترصد الوبائي.

وتهدف هذه المبادرة، التي تم تعميمها إلى المنشآت الصحية، إلى تطبيق أحدث المعايير الوقائية العالمية لحماية صحة المواطنين والمقيمين. وتؤكد هذه التوصيات على النهج العلمي الدقيق الذي تتبعه المملكة في مواجهة الأمراض المعدية، مما يعزز من قدرة النظام الصحي على توفير رعاية متقدمة ومؤثرة بشكل مباشر في حياة الأفراد اليومية.

من قمة بركانية إلى خدمة القرى.. مغامرات استثنائية للكشافة السعودية في البرتغال

في تجسيد واضح لحضور الكشافة السعودية المتنامي عالميًا، سجل وفد جمعية الكشافة العربية السعودية مشاركة فعالة ضمن فعاليات اللقاء الكشفي العالمي السادس عشر للجوالة «Moot»، الذي تستضيفه جمهورية البرتغال، بمشاركة أكثر من 7100 جوال يمثلون 118 جمعية كشفية حول العالم، ويستمر حتى الثالث من أغسطس المقبل.

أنشطة ومغامرات متنوعة

وأبدى الوفد السعودي تفاعلًا لافتًا في مختلف أنشطة اللقاء التي تنوعت بين برامج المغامرة والاستكشاف والخدمة المجتمعية، وسط إشادة بحيوية الأداء وعمق التفاعل الثقافي الذي قدمه الجوالة السعوديون.

وشارك الجوالة في تسلق قمة ”بيكو“ التي تُعد الأعلى في البرتغال بارتفاع يتجاوز 2350 مترًا، إلى جانب جولات استكشافية في مدينتي ”سينترا“ و”لشبونة“، وتقديم مبادرات تطوعية نوعية في قرى ”زيستو“، ركزت على دعم المجتمعات المحلية وتعزيز مفاهيم المسؤولية الاجتماعية.

التعرف على الثقافة البرتغالية

كما خاض الوفد السعودي تجارب ثقافية في مدينة ”أفيرو“، شملت التعرف على صناعة الحلوى البرتغالية التقليدية ovos moles، وركوب القوارب التقليدية moliceiro عبر القنوات المالحة، فضلًا عن ممارسة حرف يدوية كنسج السلال، وزيارة منارة ”كابيلينيوس“.

وشملت الأنشطة كذلك التجديف على نهر ”مونديجو“، انطلاقًا من ”بيناكوفا“ إلى ”كويمبرا“، وزيارة مواقع تاريخية في مدينة الطلاب الشهيرة، مع التنزه في شواطئ ”كاسكايس“ والاستكشاف البيئي في جبال ”جريس“.

واختتم الوفد مشاركته بزيارة ثقافية إلى متحف الكشافة البرتغالية، ضمن برنامج متكامل يهدف إلى بناء جسور التفاهم والتقارب بين شباب العالم، في أجواء كشفية تحتفي بالتنوع، وتُعزّز روح الانتماء العالمي.

ويُنظر إلى هذه المشاركة بوصفها إنجازًا نوعيًا جديدًا في سجل الحضور الدولي للمملكة في الساحة الكشفية، وتجسيدًا لتميز شبابها في العمل الكشفي والتطوعي، ما يعكس الصورة الحضارية للمملكة، ويعزز حضورها كقوة ناعمة في الفعاليات الدولية ذات الطابع الإنساني والثقافي.

“عجائب سماء العلا” توثق لحظة رصد درب التبانة وكوكب زحل

نظم فريق “منارة العلا” بالتعاون مع “نادي العلا للفلك” فعالية فلكية ميدانية بعنوان “عجائب سماء العلا”، مساء أمس في موقع صخرة القوس، بحضور عدد من المهتمين والمختصين في علم الفلك، إلى جانب مشاركين من سكان العُلا وزوارها، ضمن أنشطة تهدف إلى تعزيز الثقافة العلمية وربط المجتمع المحلي بعلوم الفضاء.
وتركزت الفعالية على رصد مجرة درب التبانة في واحدة من أنسب فترات المشاهدة خلال الشهر، إضافة إلى تتبع عدد من الظواهر الفلكية مثل زخة الشهب ونجم القطب الشمالي، في بيئة طبيعية تُعد مثالية لمثل هذه الأنشطة بفضل انخفاض التلوث الضوئي.

مشاهدة كوكب زحل

وشهد الحدث كذلك مشاهدة كوكب زحل عبر التلسكوبات الفلكية، إذ تمكن الحضور من رصد الكوكب وحلقاته بوضوح، في تجربة تعليمية حية أتاحت تفاعلًا مباشرًا مع محتوى علمي يقدمه مختصون من أعضاء نادي العُلا للفلك.

وتضمن البرنامج العلمي المصاحب عددًا من الجلسات التفاعلية والشروحات المبسطة، التي تناولت مفاهيم تتعلق بتكوين المجرات، وآليات الرصد، وأهمية مواقع المشاهدة البعيدة عن مصادر الإضاءة الصناعية.
وتندرج هذه الفعالية ضمن سلسلة من البرامج التي ينفذها فريق “منارة العلا” على مدار العام، بهدف تعزيز الوعي العلمي وترسيخ ثقافة الاكتشاف والمعرفة، من خلال تجارب تعليمية محفزة خارج الأطر التقليدية، تُمكن مختلف الفئات من التفاعل المباشر مع مفاهيم العلوم والطبيعة والكون.

الإكزيما.. أسبابها وأعراضها وطرق فعالة للتخفيف من الحكة الجلدية

الإكزيما” من أكثر أمراض الجلد انتشارًا، وهي ليست مرضًا جلديًا واحدًا، بل اسم عام يُطلق على مجموعة من الحالات الجلدية التي تتسبب في تهيج الجلد وحكّته والتهابه.
وتختلف الإكزيما من شخص إلى آخر من حيث الأسباب، والأعراض، وطرق التهيج، وغالبًا ما تظهر في مراحل مبكرة من العمر، لكنها قد تصيب الكبار أيضًا.

ما أسباب الإكزيما؟

وحسب الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD)، فإن الأطباء يقسمون الإكزيما إلى نوعين رئيسيين:
– إكزيما وراثية: ترتبط بعوامل جينية، وتنتشر غالبًا بين أفراد العائلة الواحدة، وتظهر مبكرًا في مرحلة الطفولة.
– إكزيما مكتسبة: تنتج عن التعرض لمحفزات خارجية، مثل: المنظفات، المواد الكيميائية، بعض أنواع الأقمشة، أو تغيرات الطقس.

أعراض الإكزيما

تتنوع أعراض الإكزيما من شخص لآخر، وقد تشمل:
– جفاف الجلد المفرط.
– احمرار البشرة وتهيّجها.
– ظهور فقاعات مائية صغيرة.
– تقشُّر الجلد.
– حكة شديدة قد تؤثر على النوم.
– تشقق في بعض مناطق الجلد، خاصة اليدين والقدمين
وتزيد الأعراض حدةً في فصل الشتاء أو عند التعرّض للمواد المثيرة للحساسية.

مسميات شائعة للإكزيما

– الإكزيما
التهاب الجلد التأتبي
– النَّملة (تسمية دارجة في بعض الدول العربية)
– الربو الجلدي (وذلك بسبب الارتباط الوثيق بين الإكزيما والربو التحسسي)

كيف نخفف الحكة ونقلل تهيج الجلد؟

تُعد الحكة أحد أكثر أعراض الإكزيما إزعاجًا، خاصة عند الأطفال. وهذه أبرز الطرق الفعالة لتخفيف الحكة وتقليل الأعراض:
– ارتداء الملابس القطنية فقط: لأنها تسمح بمرور الهواء وتقلل من تهيّج الجلد. يفضل تجنب الملابس الصوفية أو الصناعية.

– غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها: لإزالة بقايا الصبغات والمواد الكيميائية التي قد تسبب تهيج الجلد.
– الاهتمام بقص الأظافر: لتقليل أثر الحكة والخدش، خاصة عند الأطفال.
– الترطيب المستمر للبشرة: باستخدام كريمات خالية من العطور، خاصة بعد الاستحمام، للحفاظ على طبقة الجلد الخارجية.
– النوم في غرفة باردة: لأن الحرارة الزائدة تزيد من الحكة، خاصة في الليل.
– إشغال الطفل عن الحكة: من خلال الألعاب أو الأنشطة الذهنية التي تُبعده عن الرغبة في الحكة.
– تغطية اليدين بقفازات قطنية ليلًا: لحماية الجلد أثناء النوم وتقليل الخدش غير الإرادي.

هل الإكزيما مرض مزمن؟

في بعض الحالات، تكون الإكزيما حالة مزمنة تتطلب متابعة طبية منتظمة، خصوصًا إن كانت مرتبطة بمشكلات مناعية.
لكن الكثير من الأطفال يتعافون تدريجيًا مع التقدم في العمر، خاصة إن تحكم في العوامل المحفّزة منذ وقت مبكر.

“نجمة ونهر” المزار المفضل لعشاق ومحترفي التصوير في أبها

في قلب الجبال الغربية الجنوبية لمدينة أبها، وعلى قمم جبل نهران الشاهق، يتربع متنزه “نجمة ونهر” كأيقونةٍ جديدة على خارطة السياحة الطبيعية في منطقة عسير، ونقطة التقاء بين الجمال البصري والانغماس الهادئ في حضن الطبيعة.
ويُعد هذا الموقع الفريد المطل مباشرة على سد وادي أبها من أبرز الوجهات التي تمتد منها الرؤية إلى أعماق الإصدار التهامية من الجهة الجنوبية، وتحول خلال فترة وجيزة إلى مزارٍ مفضل لعشاق التصوير ومحترفي عدسات المغامرة، لما يوفره من مشاهد بانورامية تُشبع الذائقة البصرية، وتُلهم محبي توثيق اللحظات الذهبية عند الشروق والغروب، خاصة مع دخول الضباب الذي يضفي سحرًا خاصًا على المكان.

وتبدو الإطلالة من “نجمة ونهر” كما لو كانت مشهدًا سينمًائيا متكاملًا تتعانق فيه الغيوم مع قمم الجبال، وتتماوج فيه الخضرة مع ألوان السماء، وتلامس الأفق تفاصيل السهول التهامية في الأسفل، ما يمنح الزائر تجربة تأملية تُجسد ثراء المشهد الطبيعي في عسير.

تعزيز جودة التجربة السياحية

ويأتي هذا الموقع ضمن سلسلة المبادرات السياحية التي أطلقتها أمانة منطقة عسير، بهدف تعزيز جودة التجربة السياحية من خلال تهيئة الإطلالات الطبيعية وتطوير البنية التحتية في المواقع المفتوحة، بما يسهم في تحويل هذه المواقع إلى روافد اقتصادية وثقافية نشطة.

ويحتوي الموقع على عدد من المقاهي والمطاعم ذات الإطلالة المباشرة على السد والإصدار التهامية، ما يضفي طابعًا عصريًا على المكان دون المساس بأصالته الجبلية.
وأشار المشرف على الفعالية عبداللطيف آل جار الله إلى أن “نجمة ونهر” ليست مجرد مطل، بل مساحة متكاملة للراحة والتأمل وتوثيق الجمال، ويجري العمل على تطوير الأنشطة الترفيهية في الموقع، وربطه بمسارات سياحية تمكن الزائر من استكشاف الجوانب الطبيعية والثقافية في آن واحد.

وادي ذي غزال..خيار مثالي لقضاء عطلة هادئة في رحاب الطبيعة بالطائف

يُعدّ وادي ذي غزال في مركز الشفا بالطائف مزيجًا متكاملًا من الطبيعة الساحرة والخدمات السياحية المميزة، ما يجعله خيارًا مثاليًا لقضاء عطلة هادئة مليئة بالمغامرة والاستجمام بين أجواء ثقافة الطبيعة المحلية، وقُربه النسبي من مرافق ترفيهية وأماكن ألعاب للأطفال.
ويمتاز الوادي بتضاريسه الجبلية المتنوعة التي تحيط بالممرات المائية من الصخور الكبيرة، والنباتات الجبلية، والمساحات الخضراء التي تكسو جناباته، ومزارع الورد الشهيرة ومزارع عسل النحل، ما يجعله محطة بارزة لعشاق الطبيعة والثقافة المحلية.

الوصول عبر طريق جبلي

وأوضح المرشد السياحي في مركز الشفا حميد السفياني، أن وادي غزال يقع على بُعد نحو 5 كيلومترات قبل مركز الشفا الرئيس، ويمكن الوصول إليه بسهولة عبر طريق جبلي مزيّن بأكشاك بائعات ورد الطائف والفاكهة.
ويوفر موقعه الاستراتيجي تجربة التنزه وسط الطبيعة، والمشي على الصخور والتخييم على ضفاف المياه، وكذلك الإطلالات الجبلية المتنوعة والمسطحات الخضراء والشلالات المؤقتة التي تظهر بعد الأمطار.

وأكد أن الوادي يمثل لوحة طبيعية خلابة تجمع الصخور الصمّاء والمياه المتدفقة والنباتات الموسمية الخضراء.

ببيئة ثقافية متميزة

قال المهتم في الموروث الثقافي الجبلي خالد الوقداني، إن وادي غزال يمتاز ببيئة ثقافية تمزج بين الطبيعة الجبلية والهوية التراثية للمنطقة، ما يمنح الزائر تجربة ثقافية أصيلة تعكس عمق الطائف بصفتها مركزًا حضاريًا وسياحيًا في المملكة.
وأشار إلى أن فاكهة الوادي ومزارعه هي مهرجان زراعي بحد ذاته، إذ تنتشر في محيط الوادي مزارع الورد الطائفي، التي تُعد من رموز الطائف الثقافية والاقتصادية، ويُقام لها مهرجان سنوي يُجذب آلاف الزوار.
كما يضفي وجود مزارع العنب والتين والرمان نمطًا جذابًا لأنماط الزراعة التقليدية في المرتفعات، بالإضافة إلى ثقافة العسل والنحل، إذ يحتوي محيط الوادي على خلايا نحل تقليدية لإنتاج عسل الشفا الشهير، ويُسوّق في الأسواق المحلية والمهرجانات الموسمية، فهو جزء من الهوية الغذائية للمنطقة، ويُقدَّم للضيوف في المناسبات الاجتماعية.