Category: Culture and Art

اختتمت هيئة الأدب والنشر والترجمة مشاركة المملكة في معرض موسكو الدولي للكتاب 2025، الذي استضافه مجمع “معرض إنجازات الاقتصاد الوطني (VDNKh)” في العاصمة الروسية موسكو، خلال الفترة من 3 إلى 7 سبتمبر الحالي، وسط تفاعل لافت من الزوار، وإشادة دولية بالمحتوى الثقافي والإبداعي الذي قدمه الجناح السعودي.
وجسدت المشاركة حضورًا ثقافيًا متميزًا عكس حيوية المشهد الأدبي والمعرفي بالمملكة، من خلال برنامج ثقافي متنوع نظمته الهيئة على مدى أيام المعرض.
وتضمن البرنامج سلسلة من الندوات الأدبية التي قدمها عدد من الأدباء السعوديين، تناولت ملامح المشهد الثقافي السعودي، وعكست تنوعه وثراءه الأدبي.

إقبال كبير من جمهور المعرض

وحظي الجناح السعودي بإقبال كبير من جمهور المعرض، شمل زوارًا من مختلف الدول، الذين أبدوا اهتمامًا بالمحتوى الثقافي الذي يعكس التنوع والثراء الحضاري للمملكة.

وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص هيئة الأدب والنشر والترجمة على تعزيز الحضور الثقافي الدولي للمملكة، وتوسيع دوائر التبادل المعرفي، وترسيخ مكانتها في مجالات الأدب والنشر والترجمة، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى جعل الثقافة عنصرًا فاعلًا في التنمية الشاملة، وجسرًا للتواصل الحضاري مع شعوب العالم.

11 مشاركة في معارض الكتاب العالمية

يُذكر أن مشاركة المملكة في معرض موسكو الدولي للكتاب 2025، هي المشاركة الحادية عشرة هذا العام في معارض الكتاب العالمية، التي تتولى هيئة الأدب والنشر والترجمة قيادتها، وقدمت الهيئة من خلالها نماذج نوعية أسهمت في تعزيز الوعي بالموروث الثقافي السعودي عالميًا، ورسخت صورة الأدب السعودي كونه جسرًا للحوار والتواصل مع الحضارات الأخرى.

تستعد فنانة العرب أحلام لإحياء حفل غنائي استثنائي يوم الجمعة المقبل 12 سبتمبر على مسرح عبادي الجوهر أرينا في مدينة جدة، بتنظيم شركة بنش مارك، وبمشاركة المايسترو وليد فايد الذي يقود الأوركسترا الموسيقية في أمسية يُنتظر أن تجمع بين الطرب والفخامة.
ويأتي هذا الحفل ضمن أجندة الفعاليات الفنية والثقافية الكبرى التي تحتضنها جدة، والتي رسخت مكانتها كوجهة رئيسية للترفيه والفنون في المملكة والمنطقة، إذ أصبحت تستقطب أبرز نجوم الغناء العرب والعالميين، وتوفر للجمهور تجارب فنية متكاملة بمعايير تنظيمية عالية.
ومن المتوقع أن يشهد الحفل حضورًا جماهيريًا واسعًا، إذ تقدم أحلام مختارات من أجمل أغنياتها التي شكّلت جزءًا مهمًا من الذاكرة الغنائية الخليجية والعربية، إلى جانب أعمالها الحديثة التي لاقت صدى واسعًا بين محبيها.
ويُعرف عن أحلام حضورها المسرحي المميز، وصوتها الذي يُعد أحد أبرز الأصوات النسائية في الساحة الغنائية العربية.

اكتمال جميع الاستعدادات

وأكدت شركة بنش مارك اكتمال جميع الاستعدادات التنظيمية والفنية، مشيرة إلى أن تجهيزات المسرح، وأنظمة الصوت والإضاءة، والتفاصيل اللوجستية أُعدت بعناية لتقديم أمسية تليق بجمهور جدة وتواكب التطلعات الفنية.
وتواصل جدة عبر هذه الفعاليات تعزيز حضورها على خارطة الترفيه الإقليمي والعالمي، في إطار مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى دعم صناعة الترفيه والفنون، وفتح آفاق أوسع أمام الجمهور للاستمتاع بتجارب فنية وثقافية متنوعة.

حددت أمانة محافظة جدة التاسع من سبتمبر الجاري موعدًا لانطلاق جائزة “شغف الإعلام الرقمي” في نسختها الأولى، والتي تستمر حتى العاشر من أكتوبر المقبل، لتفتح المجال أمام المبدعين من مختلف فئات المجتمع لتقديم أعمالهم الملهمة في أربعة مسارات رئيسة: الفيلم القصير، التصوير الفوتوغرافي، البودكاست، والموشن جرافيك.

وأكدت الأمانة أن الجائزة تأتي ضمن مبادراتها النوعية الهادفة إلى استقطاب وتمكين الكفاءات الشابة، وإبراز صورة إيجابية عن جدة بما يعكس ملامحها الثقافية والجمالية والإنسانية، في انسجام مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 للارتقاء بجودة الحياة.

المشاركة في الجائزة

وسيخضع المتنافسون لتقييم لجنة تحكيم تضم نخبة من الأكاديميين والخبراء، مع إتاحة الفرصة للجمهور للمشاركة في الاختيار، ما يعزز من قيمة الجائزة كمشروع مجتمعي ملهم يكرم الشغف الإعلامي ويقدر الجهود الفردية والجماعية في إنتاج محتوى رقمي مؤثر.

ودعت الأمانة الراغبين في المشاركة والاطلاع على تفاصيل أكثر حول الجائزة إلى زيارة المنصة الإلكترونية.

لأول مرة في المملكة العربية السعودية، تستضيف الرياض أوبرا كارمن الأسطورية التي تعد أحد أهم الأعمال الكلاسيكية في تاريخ الموسيقى العالمية.

وتعرض الأوبرا بين يومي الـ4 والـ6 من سبتمبر الجاري، في تمام الساعة الـ7 مساءً وحتى الـ11، على خشبة مسرح مركز الملك فهد الثقافي.

قصة خالدة

ويقدم العرض في الرياض أكثر من 150 مغنيًا وعازفًا، ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 الذي يحتفي بالذكرى الـ35 للعلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية.

ومنذ عرضها الأول عام 1875، لا تزال روائع الموسيقار الفرنسي جورج بيزيه تأسر القلوب بألحانها الخالدة وقصتها الدرامية التي تحكي عن التجربة الإنسانية بأبعادها المتعددة، وسط أجواء مدينة إشبيلية النابضة بالحياة.