تتألف الهوية البصرية لليوم الوطني 95 من 6 رسوم رئيسية، تمثل كل واحد منها طبعًا مميزًا من طباع أبناء الوطن، مثل الكرم والأصالة والطموح، وغيرها من القيم المتجذرة، ولكل رسم رئيسي هوية لونية خاصة تُعزز تميزه البصري.
ويندرج تحته 3 زخارف فرعية تُستخدم لإثراء العناصر التصميمية ومنحها طابعًا متنوعًا ومتناسقًا يعكس روح الهوية الوطنية.
الهوية الجديدة لهذا العام تسعى إلى ترسيخ الانتماء الوطني والاعتزاز بالموروث الثقافي، من خلال تعزيز القيم المجتمعية الأصيلة.
وتستعد مختلف المناطق لإحياء المناسبة عبر فعاليات تعكس وحدة المجتمع وتلاحمه، سواء من المواطنين أو المقيمين، مع إبراز ما تمثله هذه المناسبة في الذاكرة الوطنية.
وجرى اختيار الخط بعناية حتى يتوافق مع هوية اليوم الوطني، وللمحافظة على انسجام وارتباط العلامة التجارية في جميع استخداماتها.
ويحتوي الخط على مجموعة متنوعة من الأوزان تتناسب مع مختلف الاستخدامات.
استلهام الرسومات
فيما يلي رسوم توضيحية تبين نمط تكرار الزخارف المستخدمة في تصاميم الهوية البصرية.
1- عزنا بجودنا
يُعد الجود من أسمى الصفات التي تتجلى في الهوية السعودية الأصيلة، وقد ورثها السعوديون أبًا عن جد، فهي ليست مجرد جود في المال، بل جود في الوقت والجهد، والمواقف.
والجود في الثقافة السعودية يعني أن تبذل من قلبك قبل يدك، وأن تفتح دارك قبل أن تُسأل، وأن تفرح بالعطاء كما يفرح غيرك بالأخذ.
كما أنه طبع متأصل، تراه في الدلة التي لا تبرد، والباب الذي لا يُغلق، والمبخرة التي لا تنطفئ، وهذا ما اخترناه كرمز للجود.
2 – عزنا برؤيتنا
يُعبر هذا الرمز عن الرؤية من خلال نمط إشعاعي مستوحى من شعار رؤية 2030، إذ يرمز الشكل المتوسع إلى الوضوح والتقدم، والتحول نحو المستقبل.
3 – عزنا بأصالتنا
يعكس هذا الرمز الأصالة من خلال شجرة متجذرة ترمز إلى شجرة العائلة بما تحمله من عمق وانتماء.
فكل فرع يمثل جيلًا من أبناء الوطن الذين يعتزون بتاريخهم ويستلهمون من إرث أجدادهم.
كما يعبر التصميم عن العلاقة الوثيقة بين الماضي والحاضر، ويؤكد تمسك السعوديين بهويتهم وقيمهم المتوارثة.
4 – عزنا بفزعتنا
يمثل هذا الرمز قيمة الفزعة من خلال إشارة اليدين المتقاطعتين المستوحاة من الحركة الشهيرة لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
تعبر هذه الإشارة عن الجاهزية والتكاتف والدعم في اللحظات الحرجة.
5 – عزنا بكرمنا
يعبر هذا الرمز عن قيمة الكرم في الثقافة السعودية من خلال استخدام الدلة والفنجان، وهما من أبرز رموز الضيافة.
ترمز الدلة في الوسط إلى فعل العطاء، بينما تعكس تكرارات الفناجين روح المشاركة والضيافة المتأصلة في المجتمع السعودي.
6 – عزنا بطموحنا
يعكس هذا الرمز معنى الطموح من خلال صورة جبل طويق المستلهمة من مقولة شهيرة لسمو ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي شبه فيها طموح الشعب السعودي بثبات هذا الجبل الشامخ، إذ يُجسد الإصرار والعزيمة والقدرة على التحدي.
