وجه سوريا الجديد.. ومركز الملك سلمان

كنت ضمن وفد من الإعلاميين ورجال الأعمال في رحلة إلى الجمهورية العربية السورية حيث دشن المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، العديد من المشاريع التنموية والاجتماعية والصحية والاقتصادية بحضور وزير الطوارئ وإدارة الأزمات الذي وقع مع د. عبدالله الربيعة، مشاريع متنوعة تخدم الأشقاء في سوريا التي خرجت من كابوس وظلام عاشه السوريون الأشقاء وسط تهجير وتعذيب وتهديم للبنى التحتية في سوريا الشقيقة التي هب لها السعوديون وفي مقدمتهم الدولة ممثلة بمركز الملك سلمان ورجال الأعمال السعوديون الذين عرفوا كيف يكون العطاء «دون منة» لشعب ظلم وقهر من نظام خرج إلى غير رجعة، فكانت هذه المشاريع بلسماً يداوي الضيم الذي عاشه السوريون وكنت التقط من كلمات د. عبدالله الربيعة في كل زاوية وقف عليها مع الوفد يؤكد فيها حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان «يحفظهما الله» على ان تعود سوريا كما كانت وأفضل. وفعلاً بدأ الأسطول الجوي مبكراً، وحطت السعودية برجال أعمالها وأطبائها. ومراكز إسعافها مما يصدق معه قول القائل ليس من رأى كمن سمع.
لفت انتباهي في جولة قام بها الوفد، مشاريع الإعمار في المستشفيات ومعالجة الصرف الصحي وتوفير المياه الصالحة للشرب وترميم المدارس وإنقاذ أرواح الأطفال بتخصيص فريق طبي متطوع من السعوديين، كما وفر مركز الملك سلمان أسطولاً برياً عبر شاحنات دخلت الأراضي السورية محملة بكل ماتحتاجه الأسر هناك من مستلزمات غدائية ومواد تموينية يعجز المقام عن الوصف والتعداد بآلاف الأطنان خلال هذه الزيارة رأيت عودة البسمة لوجوه السوريين جميعا حتى على مستوى الوزراء الذين كنا معهم خلال جولة د.عبدالله الربيعة، وهو ما عبر عنه وزير الطوارئ وإدارة الأزمات بقوله: انتم فخرنا وحضوركم أسعدنا، والملك سلمان وولي عهده، مسحا عنا عناء السنين الماضية بعد الله، فشكراً نقولها من القلب وقد لفت انتباهي ذلك الفنان التشكيلي الذي طرز صورة سمو ولي العهد، على شكل خرز لؤلؤي أبدع فيه وجملت الصورة تماما تقديراً لمواقف المملكة وقيادتها.
وعلى جانب آخر في الزيارة ذلك الفريق الطبي المتطوع الذي أمضى فترة في سوريا معالجاً للمرضى وزارعاً للقوقعات السمعية لمحتاجيها ويشرفون على مراكز غسيل الكلى بعلو همة باحثين عن الأجر وطالبين المثوبة من الله.. شكراً مركز الملك سلمان.. ولقائده د. عبدالله الربيعة وفريق عمله كل في تخصصه. نعم كانت رحلة استكشافية على أرض الواقع سعدت وبقية الوفد بما تحقق للمركز من نجاح وما تحقق لسوريا من موقف سعودي في كل الاتجاهات، السياسية والاقتصادية وفي طليعتها مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. شكراً للملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وكل مخلص من رجالات الأعمال الذين نعتبرهم شركاء حقيقين للمركز.
ووقفة شكراً لرجال المركز كل في تخصصه.
Sulimanm899@gmail.com
بعلو همة باحثين عن الأجر وطالبين المثوبة من الله.. شكراً مركز الملك سلمان

النقد لمجرد النقد

النقد لمجرد النقد، هو سلوك شخص يُوجه ملاحظات سلبية أو ينتقد الآخرين أو الأمور المختلفة دون هدف بنّاء أو رغبة حقيقية في التحسين، بل فقط من أجل الانتقاد ذاته.
هذا النوع من النقد يتميّز بغياب الموضوعية حيث أنه لا يستند إلى معايير واضحة أو أدلة ولا يقدم أي بدائل أو حلول و يكتفي بالإشارة إلى العيوب دون اقتراح تحسينات.
كما يتضمن السلبية الدائمة فينتقد كل شيء تقريبًا، حتى الأمور التي قد تكون إيجابية أو جيدة و قد يطغى عليه الدوافع الشخصية أحيانًا كالحسد أو الغيرة و الرغبة في الإحباط أو التميز على حساب الآخرين وغالبا ما يكون هذا النقد بهدف إثارة الجدل أو الاستفزاز لا أكثر أو أقل.
إن نشر السلبية سلوك غير محمود، لأنه يؤثر سلبًا على الآخرين، ويقلل من الحافز والطاقة الإيجابية في البيئة المحيطة. فبدلاً من أن يساهم في حل المشكلات أو دعم من حوله، يعمل على نشر الإحباط والتشاؤم فمن الأفضل توجيه الطاقة نحو النقد البنّاء، والدعم، وتشجيع الآخرين على التفكير الإيجابي والسعي نحو التغيير إلى الأفضل.
أما النقد البنّاء يهدف إلى تحسين الأداء أو السلوك أو العمل من خلال تقديم ملاحظات واضحة وهادفة بطريقة محترمة وإيجابية، دون تجريح أو إهانة.
إن تجنُّب النقد السلبي مهم لأنه يخلق بيئة سلبية، يثبط الإبداع، وقد يؤدي إلى القطيعة في العلاقات المهنية أو الشخصية. أما النقد البنّاء، فهو أداة قوية للنمو والتطوير إلى الأفضل
nesreenfahad@yahoo.com

واقع الأندية الرياضية في ملف الأكاديميات

إذا أردنا أن نلخّص واقع الأندية الرياضية السعودية في ملف الأكاديميات بكلمة واحدة فسنقول «غياب».
ففي وقتٍ باتت فيه صناعة كرة القدم تعتمد بشكل أساسي على الأكاديميات بوصفها الحاضن الأول للمواهب، نرى أن أغلب أنديتنا ما زالت تفتقد إلى رؤية واضحة في هذا المجال، وتتعامل معه على أنه نشاط ثانوي لا يحقق نتائج سريعة، متناسية أن الأكاديميات ليست مجرد مراكز تدريب، بل هي مشروع استثماري متكامل قادر على أن يغيّر مستقبل أي نادٍ رياضي.
الأكاديمية ليست ملعبًا صغيرًا وطاقمًا تدريبيًا يشرف على الفئات السنية فقط، بل هي مصنع لإنتاج اللاعبين، ومورد مالي مستدام للنادي.
النموذج العالمي يثبت أن كل نادٍ يملك أكاديمية قوية لا يحتاج إلى الإنفاق الضخم على استقطاب اللاعبين، بل يصبح هو المصدر والمورّد، ويحوّل المواهب إلى قيمة اقتصادية ورياضية في آنٍ واحد.
نحن نتحدث هنا عن مشروع طويل الأمد، صحيح أنه لا يُثمر بين ليلة وضحاها، لكنه استثمار مضمون العوائد، سواء عبر تخريج نجوم للفريق الأول، أو من خلال بيع اللاعبين لأندية أخرى بأسعار ضخمة.
خذ مثلًا نادي جينك البلجيكي، الذي لم يكن يومًا من عمالقة أوروبا، بل كان نادٍ محدود الموارد وضعيف القيمة السوقية، لكنه اتخذ قرارًا استراتيجيًا هو الاعتماد على الأكاديمية، حيث استثمر في البنية التحتية، وجلب خبراء للتطوير، وركّز على الفئات السنية، وأعطى المواهب فرصة حقيقية للظهور.
والنتيجة؟
أصبح جينك مصنعًا لتصدير اللاعبين، وارتفعت قيمته السوقية تدريجيًا حتى صار من الأندية المعروفة بإنتاج النجوم، بل إن كثيرًا من اللاعبين الذين تألقوا لاحقًا في أوروبا بدأوا خطواتهم من أكاديمية جينك.
هذه التجربة وحدها كفيلة بأن تقنع أي نادٍ أن الأكاديمية استثمار استراتيجي.
ما نراه في أنديتنا السعودية هو الصرف على صفقات اللاعبين الجاهزين، في وقت يمكن فيه أن تُدار هذه الأموال بذكاء عبر الاستثمار في الأكاديميات.
الفارق هنا أن الصفقات قد تنجح أو تفشل، واللاعب الجاهز قد يقدم موسمًا رائعًا ثم يرحل أو يتراجع، أما الأكاديمية فهي استثمار مستدام.
كل موسم يمكن أن يخرج للنادي أكثر من لاعب، بعضهم يرفد الفريق الأول، وبعضهم يُباع، وفي كل الأحوال المكسب مضمون.
في زمن الاحتراف والتحول الكبير الذي تعيشه الرياضة السعودية، أصبح من غير المنطقي أن تظل الأندية تنظر للأكاديميات بعين الهواية، هذا مشروع استثماري متكامل، يحتاج إلى إدارة محترفة، تخطيط بعيد المدى، وربط مباشر بالقطاع الخاص الذي يمكن أن يدخل شريكًا في هذه المشاريع.
اليوم، قيمة اللاعب الشاب الذي يثبت نفسه قد تتجاوز عشرات الملايين، فما بالك لو كان هذا اللاعب ابن الأكاديمية، كلف النادي القليل وحقق له الكثير؟
إضافة إلى الجانب المادي، هناك جانب آخر لا يقل أهمية وهو الهوية.
الأكاديمية تصنع هوية النادي وتُشبع جماهيره بلاعبين نشأوا فيه وترعرعوا داخل أسواره.
وجود أسماء كبيرة خرجت من رحم الأكاديمية يمنح الجماهير فخرًا مضاعفًا ويزيد من ارتباطها بالنادي.
الهلال مثلًا عندما يُذكّر بجيل يوسف الثنيان، والنصر بجيل ماجد عبدالله، والأهلي بجيل محمد عبدالجواد، كلها أسماء خرجت من بيئة النادي وأصبحت أيقونات، ولو كانت الأكاديميات آنذاك تُدار باحترافية أكبر لكانت المملكة صدّرت للعالم عشرات النجوم.
ما نحتاجه ببساطة هو إرادة قرار، فيجب أن تدرك الأندية أن الأكاديميات ليست خيارًا جانبيًا، بل ضرورة استراتيجية، أن يُخصص لها ميزانيات واضحة، وتُسند إدارتها إلى خبراء متخصصين، وأن يتم ربطها برؤية طويلة المدى تجعلها رافدًا ثابتًا للفريق الأول.
التجارب العالمية أثبتت أن نجاح الأكاديميات لا يُقاس بالوقت القصير، بل بالسنوات، ومن يزرع اليوم سيحصد بعد خمسة أو عشرة أعوام، لكن العوائد ستكون أضعاف ما صُرف، سواء رياضيًا أو ماليًا.
خلاصة القول:الأكاديميات مشروع استثماري متكامل، يحقق للنادي الاستقرار الرياضي والمالي، ويصنع هوية جماهيرية أقوى، والأندية السعودية أمام فرصة تاريخية للاستفادة من هذه التجارب العالمية، بدلًا من البقاء رهينة للصفقات الجاهزة.
فالتاريخ لن يتذكر كم دفعت في لاعب أجنبي، لكنه سيتذكر أنك صنعت نجمًا من الأكاديمية أصبح رمزًا للنادي وأيقونة للكرة السعودية.
waleedbamrhool@gmail.com

في منتهى الدقة

من منا لم يشهد في حياتهِ شخصيات مُفرطة في الدقة والاهتمام من أجل محاولة الوصول إلى المثالية، كثيرة الهوس بالنظافة أو العمل الجاد، فعلى الرغم من دخول الثقافة الشعبية كتعبيرٍ مختزل عن الهوس بالنظافة أو الحاجة إلى السيطرة، إلا أنّ الواقع أكثر تعقيداً وإنهاكاً.
الإنسان الذي تجده دوما منشغلا بأصغر التفاصيل وادقها غالباً ينظر اليه الى انه انسان مختلف او مميز وهذا الأمر قد يكون صحيحاً في حالات كثير، فهناك نماذج كثرة في الحياة تعتبر رمزا للنجاح وحين ندقق في تفاصيل مرتبطة بحياتها اليومية أو بسلوكياتها نجد أنها تسعى دوما لتحقيق المثالية في جوانب قد يراها الكثيرون أقل أهمية ولكن بالنسة لها هي أولوية.. فهذا الواقع في سماتها يجعلنا نطرح تساؤلات عديدة عن حقيقة هذه الرغبة في الوصول للكمال في كل تفاصيل حياتنا.
إن محاولة الوصول إلى الكمال هي إحدى سمات الشخصية الدقيقة جداً، فهي تلكَ الشخصية التي تسعى للمثالية دائماً مهما كلّف الأمر، فقد تلتزم هذه الشخصية بالمعايير الصعبة المرهقة أو لربما المستحيلة من أجلِ إتقان عملها، الأمر الذي قد يعوق سيرَ أهدافها، وتوقف عملها في أحيانٍ كثيرة، فيزداد شعورها بالقلق والتوتر، وتتقلص محاولاتها خوفاً من الفشل، فتظهر المشاكل في حياتها لتشعر في نهاية المطاف بالسخط وعدم الرضا.
ويأتي التساؤل هنا هل تتحول هذهِ الدقة الصعبة جداً إلى وسواس مستقبلاً؟
تظهر أعراض الوسواس كاهتمام مبالغ فيه بأشد التفاصيل، وتظهر أعراضه أيضاً من خلال اتباع المنهجية الصارمة سواء في العمل أو في المنزل أو عند القيام بمهمةٍ حياتية ما، وقد يظهر الوسواس أيضاً على هيئة الاحتفاظ بالأشياء البالية عديمة القيمة، وغير المفيدة، كُل هذهِ الأمور تزيد من قابلية تعرض الشخص المتناهي في الدقة في أسلوب حياته وعمله إلى إصابته بالوسواس الذي قد يفسد هناء حياته ولذتها.
قد يبدو الأمر في البداية عادي جداً ولربما بدا طريفاً بعضَ الشيء، ولكنهُ لا يبدو كذلك بالنسبة للأشخاص المصابين فعلاً باضطراب الوسواس، إذ أن كُل هذهِ الاضطرابات تبعثُ الألم والقلق والتوتر.
إن الحياة الهادئة هي الحياة القائمة على التوسط والاعتدال في كل الأمور، من أجلِ التوفيق بين كُل المتطلبات الحياتية، فمنهج الاعتدال منهج يجنبك الإفراط والتفريط، ويعيد التوازن في شخصيتك وحياتيك، ويخلق الهدوء والراحة في عقلك وقلبك.
ومضة:
اعتدل في كل شيء.. إلا في حُسن ظنِّك بالله، فبالغ فيه قدر ما تستطيع.. وما جزاء حسن الظن إلا نيل ما تتمنى.
arwaalmouzahem@gmail.com

باب الطائرة لا يفتح لهؤلاء

في بيان للمركز الوطني لسلامة النقل، جاء فيه أن أحد المسافرين على متن طائرة الخطوط السعودية التي هبطت خلال أواخر أغسطس الماضي في مطار هيثرو اللندني، حاول فتح باب الطائرة بعد هبوطها بقليل، ونجح طاقم الطائرة في احتواء الموقف دون أضرار أو خسائر بشرية، ويشكر مركز سلامة النقل لحرصه على نشر البيان عبر حسابه في منصة.
وما أحببت أن أتناوله معكم في هذا المقال هو موقف شركات الطيران من المصابين بالرهاب ونوبات الهلع التي يمكن أن تخرج عن نطاق السيطرة، وحتى اليوم لن تجد في تنظيمات ولوائح النقل الجوي -عالمياً- نصوصا واضحة تدعوا لإفصاح المسافرين عن إصابتهم بالقلق المزمن «anxiety» أو نوبات الهلع «panic attacks»، بحيث يحظى هذا المسافر برعاية مناسبة لوضعه النفسي وارتباكه خلال السفر، وكمية الخوف التي تلتهم قدرته على السيطرة على سلوكه المرتبط بظرف معين كالتواجد في الأماكن الضيقة أو الأماكن المغلقة ومن بينها الطائرات، والأماكن عالية الكثافة البشرية ومن بينها أيضاً الطائرات؛ وكما يبدو فإننا لن نجد خطط عمل أو إجراءات واضحة لتمكين شركات الطيران والأطقم الجوية من احتواء نتائج مثل هذه الاضطرابات عند حدوثها في الجو أو أثناء الإقلاع والهبوط.
وبعلمنا أن 34 ٪ من نسيج المجتمع السعودي تم تشخيصهم باضطرابات نفسية خلال فترة من فترات حياتهم، وتتراوح بين القلق والاكتئاب بحسب المسح الوطني الذي أفصح عنه مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وربما ارتفعت هذه النسبة اليوم وستتضح النسبة المحدثة بنهاية 2025، وإذا علمنا أن 80% من السعوديين الذين شخصوا بالإصابة بأحد هذه الاضطرابات النفسية لا يخضعون لأي نوع من العلاج؛ وإذا وضعنا في الحسبان أن 13.6% فقط يسعون لتلقي العلاج المناسب في فترة من فترات حياتهم، أرى أن رفع الوعي بالاضطرابات النفسية أمر على قدر كبير من الأهمية.
بداخلي أمنية بأن نأخذ موقعاً ريادياً في التوعية على مستوى العالم، وأن نوعّي بكثافة حول أكثر الاضطرابات الأكثر شيوعا، كالقلق والرهاب ونوبات الهلع واضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة، واضطرابات النمو التفاعلية كالتوحد على سبيل المثال، فمهمة عبور منافذ السفر ليست هيّنة على آلاف البشر ممن قد لا نشعر بمعاناتهم، ومهمة السيطرة على الضغط التفسي داخل وسائل النقل. البعض يرى السفر جواً والبقاء في الطائرة لساعات تجربة مرعبة، ومن هنا يجب أن نوعي بترحاب وبلا خجل، على الأقل من منطلق إنساني ومن تفهم لاحتياجات البشر.
abdullahsayel@gmail.com

مدح روزي أمام السخرية من BTS.. صحيفة كورية تثير عاصفة انتقادات

تعرضت إحدى وسائل الإعلام الكورية لانتقادات بسبب السخرية من فرقة BTS في مقال عن روزي Rosé من فرقة BLACKPINK .الفائزة بجائزة عالمية مؤخرًا.

وفازت روزي بجائزة “أغنية العام” في حفل توزيع جوائز VMAs عن أغنيتها “APT”، ما استدعى مدحها بشكل واسع، ولكن الصادم هو مقارنتها مع فرقة BTS، بحسب موقع “كوري بوو“.

وعلقت وسائل الإعلام العالمية على هذا الفوز التاريخي، بينما أثارت صحيفة كورية تسمى “تشوسون” غضبًا شديدًا بعد أن كتبت عن الفوز، متسائلة عن كيفية خسارة فرقة BTS للجائزة سابقًا.

وقالت: “حتى فرقة BTS لم تفز بجائزة أغنية العام من MTV، بينما فازت روزي من فرقة BLACKPINK بجائزة “ATP”… لأول مرة في عالم الكيبوب“.

تمكنت “روزي” من فرقة “بلاك بينك” من اقتناص جائزة “أفضل أغنية للعام” خلال حفل MTV للأعمال المصورة. الأغنية الفائزة، التي حملت عنوان APT، جاءت ثمرة تعاون فني مميز بينها وبين المغني العالمي “برونو مارس”، وحققت انتشارًا واسعًا على الساحة الدولية.

إطلاق “جيم باي كود” لدعم صناعة الألعاب الإلكترونية.. رابط التسجيل

أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة بمركز ريادة الأعمال الرقمية “كود” بالشراكة مع البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات ntdp، إطلاق برنامج “جيم باي كود“.

ويهدف إلى تمكين طلاب وطالبات الجامعات، ورواد الأعمال الشباب، ومطوري الألعاب من دخول صناعة الألعاب الإلكترونية وتعزيز ريادة الأعمال الرقمية في المملكة.

برنامج “جيم باي كود”

ويتيح البرنامج للمشاركين تطوير ألعابهم ضمن فرق، والاستفادة من بيئة حاضنة متكاملة تضم خبراء متخصصين وإرشادًا تقنيًا وتدريبًا عمليًا، إضافة إلى الموارد اللازمة لتحويل الأفكار إلى مشاريع عملية قابلة للنمو.

ويختتم البرنامج بـ”يوم العروض” الذي يتيح للمشاركين عرض مشاريعهم أمام نخبة من المستثمرين والخبراء في صناعة الألعاب، حيث يحصل أفضل فريق من كل مدينة على مقعد في منتج MVPLap المقدم من البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات.

صناعة الألعاب الإلكترونية

ويمتد البرنامج على ثلاثة أشهر في الرياض، جدة، والهفوف، ويغطي مسارات: فن الألعاب، برمجة الألعاب، تصميم الألعاب، وريادة الأعمال.

يأتي هذا البرنامج ضمن جهود وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لتعزيز بيئة ريادة الأعمال الرقمية في المملكة، ودعم الكفاءات الوطنية الشابة وصقل مهاراتهم في صناعة الألعاب الإلكترونية على المستوى المحلي والدولي.

وبإمكان الطلاب والطالبات الراغبين في التسجيل في البرنامج من هنا.

القاتل الصامت.. إطلاق Apple watch 11 بمميزات رصد ارتفاع ضغط الدم

يعد قراءة ضغط الدم من أهم مميزات ساعة Apple watch 11، ويعرف بـ القاتل الصامت، إذ يؤثر على حياة 1.3 مليار شخص بالغ.

وأعلنت آبل الإعلان الرسمي عن الجيل الجديد من ساعتها الذكية Apple watch 11.

Apple watch 11

وتحمل مجموعة من المزايا الصحية والتقنية البارزة، منها ميزة رصد ارتفاع ضغط الدم، ونظام Sleep Score لمتابعة جودة النوم.

هذا إضافة إلى دعم الاتصال بشبكات الجيل الخامس 5G لأول مرة، مع مميزات أخرى مثل الزجاج الأمامي المُحسّن.

ويوفر هذا الزجاج ميزة المقاومة للخدوش بمعدل مضاعف مقارنةً بالإصدارات السابقة، إلى جانب تحسين عمر البطارية.

رصد مؤشرات ارتفاع ضغط الدم

ويصل استخدام البطارية إلى 24 ساعة من الاستخدام المتواصل، مقارنةً بـ 18 ساعة فقط في الإصدارات السابقة.

وتتيح الساعة رصد مؤشرات ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل، وتنبيه المستخدم في حال وجود إشارات مقلقة.

وتتوقع أبل أن تساعد في تنبيه أكثر من مليون شخص يعانون ارتفاع ضغط دم غير مُشخّص خلال عامها الأول.

فاجعة الشنان.. وفاة أب و7 من أبنائه في حادث مروع بحائل

توفى أب و7 من أبنائه في حادث مروع بحائل، إذ أودى حادث مروري بحياة المواطن سطام فيحان الكتفاء وأبنائه وبناته الـ7 في محافظة الشنان، اليوم الثلاثاء.

وسيجري تحديد موعد الصلاة عليهم لاحقا.

ونعى عساف اللهاب، سطام فيحان الكتفاء وأبنائه، على منصة إكس، قائلا: “ببالغ الحزن تلقينا خبر الفاجعة الأليمة
بوفاة ابن الخال: سطام بن فيحان بن مشرف الكتفاء وأبنائه السبعة. بعد حادث سير مأساوي، وانتقلوا جميعاً، إلى جوار ربهم.. نسأل الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنهم فسيح جناته”.

فاجعة الشنان

كان الراحل قد كتب في وقت سابق على حسابه عبر منصة إكس: “الوصية الأولى والأخيرة حين وفاتي لا تحرموني من الدعوات.. سامحوني جميعكم.. فالدنيا أصبحت مخيفة.. حللوني فالموت لا يستأذن أحد”

ما بين آيفون17 والساعة والسماعة.. إمكانات إضافية بمنتجات “أبل” الجديدة

أزاحت شركة “أبل” الستار، اليوم، عن أحدث ابتكاراتها خلال مؤتمرها السنوي لعام 2025، حيث كشفت عن الجيل الثالث من سماعات AirPods Pro التي جاءت بتصميم أصغر حجمًا وخصائص إضافية تعزز من تجربة الاستخدام.

واستهل الرئيس التنفيذي تيم كوك الفعالية بكلمة من أمام مقر الشركة، في حدث شمل الإعلان عن مجموعة واسعة من المنتجات، أبرزها هواتف آيفون 17.

وبحسب الشركة، توفر سماعات AirPods Pro 3 نقلة نوعية في جودة الصوت، مدعومة بقدرات الذكاء الاصطناعي الجديد Apple Intelligence، كما تتيح مزايا متعددة من بينها:

  • عزل محسّن للضوضاء تصفه “أبل” بأنه الأفضل عالميًا، مع صوت طبيعي أكثر سلاسة.
  • تصميم مدمج يناسب الجيب ويمنح راحة أكبر داخل الأذن، بفضل جهود موسعة في البحث والتطوير.
  • خاصية الترجمة الفورية التي تنقل المعنى الكامل للجمل، مع عرض الترجمة مباشرة على شاشة الآيفون أثناء المحادثة.
  • مقاومة للماء والعرق بمعيار IP57.
  • مستشعر لقياس معدل ضربات القلب أثناء التمارين.
  • بطارية مطورة تمنح حتى 10 ساعات تشغيل متواصل، أي أكثر بست ساعات من الجيل السابق.

سعر سماعات AirPods Pro 3

وأعلنت الشركة أن السماعات ستُطرح للطلب المسبق ابتداءً من اليوم، بسعر 249 دولارًا، وهو نفس سعر الإصدار السابق.

ويأتي إطلاق AirPods Pro 3 ضمن مؤتمر “أبل” المنعقد في 9 سبتمبر 2025 تحت شعار “Awe Dropping”، حيث شمل أيضًا الكشف عن سلسلة هواتف آيفون 17، وساعات Apple Watch الجديدة، إضافة إلى نظام التشغيل iOS 26.

كما استعرضت “آبل” إمكانيات هاتفها الجديد “آيفون 17” ، خلال حفلها السنوي للإعلان عن منتجاتها.

Apple Watch Series 11

وأوضحت أن “آيفون 17” يتميز أخيرًا بتقنية ProMotion بتردد 120 هرتز وشاشة أكبر مقاس 6.3 بوصة، كما يتمتع بمعالج A19، وكذلك عمر بطارية أطول وشحن سلكي أسرع.

كما أطلقت ساعة Apple Watch Series 11، التي تتميز بقدرتها على اكتشاف ارتفاع ضغط الدم، وكذلك امتلاكها شاشة أكبر وأكثر سطوعًا.