«الصناعات الكهربائية»: توقيع عقد مع «كهرباء السعودية» بـ785.5 مليون ريال

أعلنت شركة الصناعات الكهربائية توقيع شركاتها التابعة (شركة وسكوسا وشركة المحولات السعودية)، أمس، اتفاقيات توريد معدات كهربائية مع الشركة السعودية للكهرباء (كهرباء السعودية).

وقالت الشركة في بيان على موقع “تداول السعودية”: إن قيمة العقد تقدر بـ785.5 مليون ريال، فيما تبلغ مدة العقد 19 شهرا.

وأضافت أن بحسب الاتفاقيات، ستورد الشركة من خلال شركاتها التابعة محطات توزيع كهربائية للشركة السعودية للكهرباء بموجب أوامر شراء تصدرها الشركة السعودية للكهرباء.

وتوقعت أن يكون للاتفاقيات أثر مالي إيجابي على النتائج المالية للأعوام 2025- 2027م.

أكشن واستراتيجية.. قائمة ألعاب جديدة تنضم لـ PlayStation Plus خلال سبتمبر

أعلنت شركة سوني عن قائمة الألعاب الجديدة التي ستنضم إلى مكتبة PlayStation Plus Game Catalog لشهر سبتمبر 2025، والتي ستكون متاحة لمشتركي الباقات Extra وPremium/Deluxe اعتبارًا من 16 سبتمبر.

وتشمل القائمة مجموعة متنوعة من العناوين الحديثة والكلاسيكية، في خطوة تهدف إلى تلبية اهتمامات اللاعبين بمختلف توجهاتهم.

من أبرز الإضافات هذا الشهر لعبة المصارعة الشهيرة WWE 2K25، التي تتوفر على منصتي PS5 وPS4، إلى جانب لعبة Persona 5 Tactica ، وهي إصدار استراتيجي جديد من سلسلة Persona المحبوبة.

أكشن ومفاجآت

كما تنضم إلى القائمة ألعاب البقاء مثل Green Hell، ولعبة الأكشن اليابانية Fate/Samurai Remnant، بالإضافة إلى Crow Country، وهي مغامرة ذات طابع رعب كلاسيكي.

أما عشاق الخيال العلمي، فسيكونون على موعد مع لعبة The Invincible على PS5، بينما تقدم لعبة Conscript تجربة رعب مستوحاة من الحرب العالمية الأولى.

ومن أبرز المفاجآت هذا الشهر، عودة لعبة Legacy of Kain: Defiance من حقبة PS2، والتي تتيح للاعبين استكمال الصراع بين Kain وRaziel بأسلوب الحركة والمغامرة الأصلي، وهي متاحة الآن على PS4 وPS5 ضمن مكتبة الكلاسيكيات لمشتركي الباقة الأعلى.

عبدالله العصيلي رئيسا لمجلس إدارة «الحلول المتسارعة».. وأحمد العصيلي نائبا

قررت شركة الحلول المتسارعة للاتصالات وتقنية المعلومات تعيين عبدالله العصيلي رئيسا لمجلس الإدارة، وأحمد العصيلي نائبا لرئيس المجلس.

ووفقا لبيان الشركة على موقع “تداول السعودية”، جاء ذلك بعد نتائج الجمعية العامة المنعقدة في 1 سبتمبر الحالي، التي شهدت انتخاب أعضاء المجلس للدورة الجديدة، والتي بدأت في 8 سبتمبر الحالي، ومدتها 3 سنوات، تنتهي في 7 / 9 /2028.

وقررت الشركة تشكيل لجنة الترشيحات والمكافآت، تضمنت كلا من: محمد العمري، وعبدالله العصيلي، وأحمد المجيش.

وعينت الشركة أمينا لسر المجلس، بالإضافة إلى ممثلي شركة الحلول المتسارعة لدى هيئة السوق المالية وتداول السعودية (تداول) لجميع الأغراض المتعلقة بتطبيق نظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية.

لجنة المراجعة

ضم تشكيل لجنة المراجعة كلا من: عبدالله العميل، ويوسف العصيلي، وإبراهيم الحسين.

عمومية «سلامة» توافق على انتخاب أعضاء مجلس الإدارة للدورة المقبلة

وافقت الجمعية العامة لشركة “سلامة للتأمين التعاوني” على انتخاب أعضاء مجلس الإدارة من بين المرشحين للدورة القادمة والتي تبدأ من 11 سبتمبر الجاري ولمدة 4 سنوات تنتهي في 10 سبتمبر 2029.

وبحسب بيان للشركة على “تداول السعودية”، اليوم الخميس، وافقت الجمعية العامة العادية المنعقدة بتاريخ 10 سبتمبر الجاري على انتخاب كل من: بدر العنزي (عضو تنفيذي)، وناصر الرحيلي (عضو مستقل)، ووائل البسام (عضو مستقل)، ومنتصر فودة (عضو مستقل)، وخالد باجنيد (مستقل)، وفهد كردي (مستقل)، وعمر السيد (مسقل).

وبلغت نسبة الحضور للإجتماع الثاني نسبة 21.72% من الأسهم الممثلة لرأس المال حسب النظام الأساسي للشركة، في مقر الشركة الرئيسي بمدينة جدة.

عمومية «أدير العقارية» توافق على 14 بندا

أعلنت شركة أدير العقارية نتائج اجتماع الجمعية العامة غير العادية (الاجتماع الأول) والتي عقدت أمس الأربعاء.

ووفقا لبيان الشركة على موقع “تداول السعودية”، تضمنت النتائج الموافقة على 14 بندا من البنود المطروحة على الجمعية، شملت، تعديل مواد من النظام الأساسي، وتعديل عدة لوائح، فضلا عن إضافة مادتين.

«صافولا» تعتزم شراء 2.8 مليون سهم ضمن برنامج حوافز الموظفين

تعتزم مجموعة “صافولا” شراء عدد من أسهمها للاحتفاظ بها كأسهم خزينة في إطار برنامج حوافز الموظفين طويل الأجل للمديرين التنفيذيين للمجموعة وشركاتها، وذلك في ضوء موافقة مجلس إدارتها بتخصيصها بصفة سنوية لـ 3 شرائح مستهدفة، وفقًا المعايير والشروط المعتمدة للبرنامج والذي تم اطلاقه منذ العام 2020.

وبحسب بيان على “تداول السعودية”، اليوم الخميس، أوصى مجلس الإدارة بتاريخ 10 سبتمبر الجاري بشراء 2.8 مليون سهم من الأسهم العادية للشركة (0.93% من أسهم رأس المال)، والاحتفاظ بها كأسهم خزينة في إطار برنامج حوافز الموظفين طويل الأجل والذي يهدف إلى استقطاب الكفاءات والكوادر المتميزة والاحتفاظ بها وتحفيزها، على أن تمول العملية من الموارد الذاتية للشركة.

وتبلغ نسبة أسهم الخزينة لدى الشركة حاليًا 0.27% من إجمالي فئة الأسهم محل الشراء.

وتجدر الإشارة إلى أنه سيتم أخذ موافقة الجمعية العامة غير العادية في أقرب اجتماع لها على عملية الشراء وفق متطلبات الفقرة (4) من المادة (17) من اللائحة التنفيذية لنظام الشركات الخاصة بشركات المساهمة المدرجة.

كما سيتم استيفاء شروط الملاءة المالية الواردة في الفقرة (3) من المادة (17) من ذات اللائحة بموجب تقرير الملاءة المالية الذي سيتم إصداره من قبل مراجع حسابات الشركة وإرفاقه مع دعوة الجمعية العامة غير العادية التي ستتخذ القرار حيال هذه العملية.

ويذكر أن أسهم الخزينة المملوكة حاليًا والتي سيتم شراؤها ليس لها حق تصويت في جمعيات المساهمين.

4 أغاني من “صائدات الشياطين” تدخل في قائمة العشرة الأوائل لـ “بيلبورد هوت”

استطاع فيلم “فرقة البوب الكورية: صائدات الشياطين” أن يترك بصمة قوية على الساحة الموسيقية الأمريكية، حيث دخلت أربع من أغانيه ضمن المراتب العشر الأولى في تصنيف “بيلبورد هوت 100”.

وتصدرت أغنية “غولدن” القائمة، محققة المركز الأول للمرة الرابعة، متجاوزة الرقم القياسي السابق الذي سجلته أغنية “ديناميت” لفرقة BTS عام 2020. كما احتلت الأغنيتان “Your Idol” و“Soda Pop” المركزين الخامس والسادس، بينما جاءت “How It’s Done” في المرتبة التاسعة، بحسب وكالة “يونهاب”.

صائدات الشياطين يحصدان مراكز متقدمة

وبهذا الإنجاز تصبح “صائدات الشياطين” أول فيلم في تاريخ القائمة يضم أربع أغانٍ ضمن المراتب العشر الأولى في وقت واحد. ولم يتوقف النجاح عند هذا الحد، إذ ظهرت أربع أغانٍ إضافية من الفيلم في القائمة، منها “What It Sounds Like” في المرتبة 22، و“Takedown” في المرتبة 29، و“Free” في المرتبة 32، بالإضافة إلى نسخة أخرى من “Takedown” في المرتبة 58، والتي شاركت في أدائها عضوات من فرقة TWICE.

أما على مستوى الألبومات، فقد احتل ألبوم الفيلم المركز الثاني في قائمة “بيلبورد 200″، محافظًا على وجوده في التصنيف لمدة 11 أسبوعًا متتالياً. في المقابل، تراجع ألبوم “كارما” لفرقة Stray Kids إلى المركز الرابع بعد أن كان في الصدارة الأسبوع الماضي.

هذا الأداء اللافت يعكس مدى تأثير البوب الكوري في المشهد الموسيقي العالمي، ويؤكد قدرة الإنتاجات الفنية الآسيوية على المنافسة في أكبر الأسواق الفنية حول العالم.

التوازن العادل في الرعاية الصحية

حين نتحدث عن جودة الرعاية الصحية، غالبًا ما يتصدر المشهد صوت المريض وحقه المشروع في الخدمة الآمنة والرحيمة. لكن خلف هذا المشهد، يقف الممارس الصحي، الطبيب والممرضة والفني، كدعامة أساسية لأي نظام صحي. المريض لا يدخل العيادة ليقابل موظفًا روتينيًا، بل إنسانًا يضع علمه وخبرته وطاقته في خدمة الآخر. والسؤال هنا: كيف نضمن أن لا يتحول احترام حقوق المريض إلى عبء يثقل الطبيب حتى ينهكه، وأن لا يُترك الطبيب بلا حماية في مواجهة الضغوط والشكاوى الكيدية؟
خلال الأعوام الماضية، برز مؤشر “رضا المريض” كأحد أهم أدوات التقييم، حتى أصبح في بعض المؤسسات المعيار الأول وربما الأوحد. هذا التوجه – رغم إنسانيته – قد يتحول إلى سلاح ذي حدين. إذ لم يعد بعض المرضى يربطون الرضا بجودة العلاج أو النتائج الصحية وفق الإمكانيات والصلاحيات المتاحة، بل بمدى استجابة الطبيب لطلباتهم، حتى لو تعارضت مع العلم أو الأنظمة. وهنا يولد ما يعرف بـ «الطب الدفاعي»: ممارسات يلجأ إليها الطبيب لتجنب الشكوى أو اللوم، مثل طلب فحوصات وإجراءات غير ضرورية، أو منح إجازات مرضية بلا مبرر، أو الإحالة لمستويات أعلى بلا حاجة سريرية أو التخلص من المريض بنقل المخاطر لجهة أخرى.
دراسات عالمية أظهرت حجم هذه الظاهرة. ففي الولايات المتحدة قُدرت كلفة الطب الدفاعي بما يصل إلى 3% من الإنفاق الصحي، أي عشرات المليارات سنويًا. وفي دراسة منشورة في»JAMA» تبين أن 28٪ من الأوامر الطبية كانت دفاعية، لا سريرية. هذه الممارسات تستنزف الموارد، وتؤخر مواعيد من هم أحق بالعناية، وتزيد الأعباء المالية على النظام.
لكن الجانب الأخطر أن تتحول العلاقة بين المريض والطبيب إلى علاقة خصومة لا شراكة. حين يصبح «تفادي الشكوى» هو المحرك الأول، يضعف البعد الإنساني للرعاية، ويخسر المجتمع ثقة طالما كانت حجر الأساس في النظام الصحي.
وفي المقابل، يواجه الأطباء ضغوطًا أخرى لا تقل خطورة: الاعتداءات اللفظية والجسدية أو الشكاوى الكيدية. منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن أكثر من 80٪ من العاملين الصحيين عالميًا تعرضوا لشكل من أشكال العنف في أماكن عملهم. وفي السعودية، رُصدت حوادث متعددة استدعت من وزارة الصحة سنّ لوائح وتشديد العقوبات. غير أن المشكلة ليست في النصوص فقط، بل في تطبيقها بصرامة، وضمان أن يشعر الطبيب أن قراره العلمي محمي كما هو خاضع للمساءلة.
مع رؤية المملكة 2030 التي تضع صحة الإنسان في صدارة الأولويات، يصبح من المهم إيجاد حلول متوازنة. لا يُعقل أن يظل الممارس الصحي في موضع دفاع دائم، ولا أن يُترك المريض دون ضمانات لحقوقه. المطلوب أن تتكامل السياسات الوطنية لتفرز الشكاوى الجادة من الكيدية عبر لجان مستقلة، وأن يُعاد تصميم مؤشرات الأداء لتجمع بين رضا المريض والمخرجات الصحية الحقيقية، لا أن يطغى أحدها على الآخر.
إن حماية الممارس الصحي مسؤولية وطنية ومجتمعية وتشريعية. فحين نصون كرامته ونحمي قراره العلمي، نضمن في الوقت ذاته أن يحصل المريض على رعاية أكثر إنصافًا وإنسانية وجودة.
الطبيب ليس خصم المريض، بل شريكه الأول في رحلة الشفاء.
dr0lamia@gmail.com

الصمت.. انتصار بلا ضجيج

كنت أجلس في مجلس عام، والنقاش محتدم، الكلمات تتقاذف بيننا كما تتقاذف الأمواج قارباً صغيراً، كنت أعرف أنني قادر على الحسم، على قلب الطاولة ببرهان واحد يقطع الطريق على كل جدل، لكنني حين رفعت عيني إلى محاوري، رأيت تجاعيد العمر على وجهه، ورأيت في عينيه بريق السنين لا وهج الحجة، عندها قررت أن أصمت، تركت له الكلمة الأخيرة، وتركت له مساحة انتصار في نهاية الطريق، لم يكن ذلك ضعفاً، بل كان احتراماً؛ لم يكن استسلاماً، بل اعترافاً بأن بعض الحروب لا تستحق خوضها، خصوصاً أمام من باتوا أقرب إلى خط النهاية، ومنذ ذلك اليوم، فهمت أن الانتصار أحياناً لا يكمن في الغلبة بل في التراجع الواعي، هناك لحظات لا يكون التفوق فيها شرفاً، بل ثِقلاً على الضمير، ولحظات يصبح فيها الانسحاب بطولة أعمق من أي جدال أو حسم.
لقد أدركت أن الانتصارات لا تقاس دائماً بعدد الحجج التي تسقط على الطاولة، بل بقدرتك على أن تمنح الآخر مخرجاً كريماً، كان بإمكاني أن أُثبِت تفوقي، لكن ماذا بعد؟ هل كان سيزيد ذلك من قيمتي حقاً؟ أم أنه مجرد كسر لروح أنهكتها الأيام؟ في تلك اللحظة، اكتشفت أن بعض الغلبات ليست إلا عبئاً، وأن الكرامة لا تُصان بإسقاط الآخرين، بل بتركهم واقفين.
الانسحاب ليس دوماً انسحاباً ، أحياناً يكون إشهاراً لنضجك واعترافاً أن القوة ليست في الحسم بل في الرفق..!
في عالم يتسابق فيه الجميع لإثبات الذات، يصبح التراجع اختياراً ثورياً، كأنك تقول: لا حاجة لي بالميدالية، دعها تكون لك، وما يزيد من عمق هذا الاختيار، أن الآخرين يعرفون أنك قادر، وأن صمتك لم يكن عجزاً، بل قراراً، قرار ينطوي على شجاعة أكبر من أي جدل أو تفوق لفظي، لأنك اخترت أن تسيطر على نفسك بدل أن تسيطر على الآخر.
حين نواجه من شابت رؤوسهم واهترأت قلوبهم من مشاق الطريق، يصبح التفوق بلا معنى.
أي بطولة في أن تُثبت أنك أذكى من رجل أنهكه الزمن؟ وأي شرف في أن تسحق جدالاً مع إنسان قضى عمره وهو يحاول أن يثبت نفسه للعالم؟ هنا، شجاعة الانسحاب تتحول إلى كرامة مضاعفة، إنها إعلان أنك ترى الآخر بعيني الإنسانية لا بعيني المنافسة ، تترك له فرصة صغيرة ليشعر أنه انتصر، بينما في الحقيقة أنت الذي ارتقيت.
من السهل أن تهزم الآخرين، لكن من الصعب أن تهزم نفسك، النفس تطالبك بالهيمنة، بالبرهان الأخير، بالكلمة الحاسمة، لكن الحكمة تطالبك بشيء آخر: أن تعرف متى تتراجع وهذا هو التفوق الحقيقي، تفوق على الغرور، على نزعة التملك، على إغراء الغلبة ، لقد صرت أرى أن الانسحاب أحياناً أسمى من الانتصار، لأنه يضعك في مقام أعلى: مقام الذي لا يحتاج إلى إثبات ومن لا يحتاج إلى إثبات، لا يُهزم أصلاً.
ختاماً، نحن جميعاً راحلون، الكل يقترب من خط النهاية نفسه، حيث تسقط الألقاب، وتبلى الميداليات، وتذوب أصوات الجدل، فلماذا نصرّ على إثبات الغلبة في لحظة مؤقتة، بينما نستطيع أن نمنح الآخر فرصة يغادر بها مرفوع الرأس؟ الزمن سيبتلع كل شيء، لكن ما سيبقى هو ذلك الموقف الصغير الذي اخترت فيه أن تصمت احتراماً، تلك اللحظة ستبقى في ذاكرة الآخر، وربما في ذاكرة من حوله، كعلامة على نضج يتجاوز ضجيج الكلمات.
mohalarab75@gmail.com

ضريبة الكذب بغرض الشهرة

في عام السوشيال ميديا يمكن لمقطع فيديو فكاهي أو قصة غريبة أو مشهد للثراء أو البذخ أن تصنع لصاحبها شهرة واسعة تصبح لاحقاً مصدر للتكسب بغض النظر عن صدق المحتوى وسلامة المعلومات الواردة فيه. ومن باب الهوس بـ «الترند»، فقد ينفق صاحب الحساب لتسويق هذا المحتوى عبر حسابات إعلانية لخلق التفاعل والزخم تماما كما يتم التسويق لمنتج جديد لخطف انتباه الجمهور المستهلك.
بعبارة أخرى، بعض المقاطع الترند هي في الحقيقة مشاهد تمثيلية أو حكايا مفبركة للوصول إلى الشهرة، ومع ذلك فإنه لا يوجد بعد قوانين عالمية تجرم المحتوى الترندي المفبرك ما لم ينتج عنه ضرر مثبت على الجمهور.
تختلف القوانين المتعلقة بالمعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي باختلاف الاختصاص القضائي، ولكنها غالبًا ما تندرج ضمن قوانين الجرائم الإلكترونية، أو حماية المستهلك، أو التشهير، مع عقوبات تشمل الغرامات والسجن والدعاوى المدنية. على سبيل المثال، يُصنّف قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية في السعودية نشر الأخبار الكاذبة كجريمة إلكترونية تُعاقب عليها بعقوبات صارمة، بينما تستخدم لجنة المنافسة والمستهلك الأسترالية قانون المستهلك لمنع الادعاءات الكاذبة أو المضللة في الإعلانات. في المملكة المتحدة، يُعالج قانون الأسواق الرقمية والمنافسة قضايا حماية المستهلك المتعلقة بالعروض الترويجية المضللة عبر الإنترنت. ويُحمّل قانون السلامة على الإنترنت المنصات مسؤولية سلامة المستخدم، بينما يُطبّق قانون حماية المستهلك وهيئة المنافسة والأسواق «CMA» قواعد لمكافحة الإعلانات المخفية والممارسات المضللة. أما في الولايات المتحدة، تُعنى لجنة التجارة الفيدرالية بالإعلانات المضللة على الإنترنت، بينما يحظر في الاتحاد الأوروبي، توجيه الممارسات التجارية غير العادلة الإعلانات المضللة.
ورأيي أنه يمكن إدراج قوانين تحظر «الترند» المضلل في وسائل التواصل الاجتماعي ضمن لوائح حماية المستهلك والإعلان، ويشمل ذلك الأفراد والشركات والمؤثرين حتى لو تضمن النظام فرض ضريبة للحد من الكذب بغرض الشهرة.
waleedalahmmed@yahoo.co.uk