تراجع أرباح «رتال» 5.7% إلى 72 مليون ريال بالربع الثاني من 2025

تراجع صافي أرباح شركة “رتال للتطوير العمراني” عن الربع الثاني من 2025 بنسبة 5.7% إلى 72.1 مليون ريال، مقارنة بـ 76.5 مليون ريال بالربع المماثل من العام السابق.

ورغم تراجع الأرباح في الربع الثاني، ارتفعت أرباح خلال النصف الأول بنسبة 2.7% إلى 146 مليون ريال، مقابل 142 مليون ريال خلال النصف المقابل من العام السابق 2024.

وبحسب بيان للشركة لـ “تداول السعودية”، اليوم الإثنين، يعود انخفاض صافي الربح خلال الربع الثاني إلى انخفاض مجمل الأرباح من عقود التطوير على أساس سنوي بنسبة 18.84% نتيجة انخفاض وتيرة البيع في المشاريع الجارية مقارنة بالربع المماثل من العام السابق.

وأضافت الشركة: “ارتفعت المصروفات العمومية والإدارية ومصروفات البيع والتسويق على أساس سنوي بنسبة 71.11%، نتيجة زيادة نسب التوظيف والتكاليف المتعلقة بالموظفين والتكاليف التسويقية، مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، والمرتبطة بخطط الشركة التوسعية”.

والجدير بالذكر أن الشركة قد قامت خلال الربع الثاني من العام الحالي ببيع جزء من الوحدات المملوكة لها فى صندوق عقاري الأمر الذي أسهم فى تحقيق الشركة ارباح بلغت 32.68 مليون ريال.

أرباح النصف الأول

وارتفع صافي الربح خلال النصف الأول من 2025 مقارنة بالنصف المماثل من العام السابق على الرغم من انخفاض الأرباح التشغيلية بالفترة الحالية بنسبة 16.93% نتيجة ارتفاع المصروفات العمومية والإدارية على أساس سنوي بنسبة 31.47%، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع نسب التوظيف والتكاليف المتعلقة بالموظفين مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق والمرتبطة بخطط الشركة التوسعية.

وأوضحت “رتال” أنه خلال الفترة المنتهية في 30 يونيو 2025، استلمت الشركة الربوطات النهائية من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك للسنوات من 2020 إلى 2022، والتي بناءً عليها تم تسجيل رد مبلغ 7.9 مليون ريال.

توزيع أرباح نقدية

في سياق متصل، قرر مجلس إدارة “رتال” توزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة 55 مليون ريال عن النصف الأول لعام 2025.

ويبلغ عدد الأسهم المستحقة للربح 500 مليون سهم، لتصبح حصة السهم من التوزيع 0.11 ريال، بنسبة توزيع 11% من القيمة الاسمية للسهم.

ويبدأ تاريخ الأحقية للتوزيع من 29 سبتمبر المقبل، على أن يتم التوزيع الفعلي في 9 أكتوبر المقبل.

رسالة إلى خريج

في ظل التحولات المتسارعة في سوق العمل السعودي وتعددية متطلباته مما يشير إلى توجه استراتيجي نحو الابتكار والتكنولوجيا في سوق العمل. ولذا، يواجه الخريجون الجدد عدد من التحديات الناشئة عن سيطرة بعض المفاهيم الخاطئة عليهم والمتمثلة في عدم امتلاكهم للخبرة الوظيفية والممارسات المهنية الميدانية، ولكن في المقابل يجب على الخريج الجديد أن يتذكر بأنه لا ينافس أثناء الرحلة في البحث عن العمل أصحاب الخبرات الطويلة، وذلك لتوافر كثير من الوظائف المخصصة للخريجين الجدد بعدد من الجهات بحيث ينافس زملائه من الخريجين الجدد وليس أصحاب الخبرات الطويلة. وحتى يميز الخريج الجديد نفسه عن منافسيه يتوجب عليه الالتحاق ببرامج التدريب الصيفي والتعاوني، والالتحاق كذلك بالبرامج والمنظمات غير الربحية والهيئات التي تساعدهم على اكتساب المهارات اللازمة لسوق العمل، والتي من أبرزها أكاديمية مسك للمهارات وغيرها.
ومن التحديات كذلك عدم الاستعداد لسوق العمل حيث يواجه عدد من الخريجين والخريجات تحدّي كبير في الاستعداد لسوق العمل بما يشمل التمكن من تطوير سيرة ذاتية مناسبة واحترافية قائمة على الكلمات المفتاحية النوعية، والمرتكزة على المهارات والخبرات التدريبية والشهادات النوعية، وعدم القدرة على اجتياز مقابلة العمل لعدم التحضير الكافي لها نفسياً وذهنياً ومهارياً واجتماعياً، والتهيب من خوض تجارب الحياة العملية والإبداع بها، وقد يرجع ذلك للخريج نفسه أو إخفاق الجامعة في إعداده مهارياً لسوق العمل، وضعف الاعتناء والاهتمام بالمواءمة مع متطلبات سوق العمل سيما في ارتكازه على مفهوم القطاع الواسع المشتمل على القطاعات الرئيسية المتمثلة في قطاع الإنسان والحياة، وقطاع الثقافة والفنون، وقطاع السياحة والبيئة، وقطاع الهندسة والتقنية، وقطاع المال والأعمال لا مفهوم التخصص الضيق المرتكزة على المعرفة المجردة المنفصلة على سوق العمل ومتطلباته.
ومن التحديات البارزة لدى العاطلين عدم القدرة على الوصول للوظائف، حيث يواجه الكثير من الخريجين والخريجات تحدّي غياب المعرفة بآليات الوصول للوظائف المناسبة والملائمة لتخصصاتهم مما يدفعهم إلى وظائف أخرى لا تلائم تخصصاتهم الدراسية، وللتغلب عليه يجدر بهم بناء شبكة العلاقات المهنية المناسبة لهم عبر الالتحاق بالأندية والأنشطة الطلابية وتفعيل حساباتهم على منصات التوظيف والاستقطاب كمنصة لينكدإن ومواقع التوظيف الأساسية كبيت كوم وغيرها.
ومن التحديات كذلك غياب التوجيه والارشاد المهني، والانتقال من مرحلة الدراسة الجامعية إلى سوق العمل والذي يُعد من أهم التحديات التي يواجهها الخريجون الجدد، حيث يجدون أنفسهم في هذه المرحلة الانتقالية دون الحصول على الجرعات الكافية من برامج الإرشاد والتوجيه المهني؛ مما يجعلهم يعانون أثناء رحلة البحث عن الوظيفة المناسبة، وللتغلب على ذلك ضرورة الاستفادة من برامج التوجيه المهني التي يقيمها صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» لفهم ديناميكيات سوق العمل وتحديد الفرص المتاحة التي تتناسب مع مهاراتهم وتخصصاتهم، وتحديد الأهداف المهنية ، ومن ثم تطوير المهارات العملية بناء على ذلك. ومن التحديات كذلك عدم الواقعية في توقعات الخريجين الجدد والذي يمثل عقبة كبيرة تحول دون تحقيقهم لأهدافهم المهنية في الوقت المناسب، حيث يبدأون بتوقعات خيالية، وبطموح عالي في الحصول على وظائف بمرتبات ضخمة، ومكانة مرموقة، ومسؤوليات كبيرة، دون أخذ الوقت الكافي لتطوير مهاراتهم وخبراتهم العملية. ولا شك أن هذا النوع من التوقعات يمكن أن يؤدي إلى الإحباط وخيبة الأمل في حين أنهم بحاجة للصبر، والإصرار، والاستعداد لبدء العمل من المراكز الأساسية والتدرج تدريجيًا نحو الأعلى لبناء الخبرة والمهارة وفهم سوق العمل بصورة أفضل.
وأخيراً فتحقيق التوازن بين التوقعات والواقع يعد عنصرًا حاسمًا في رحلة البحث عن الوظيفة، ويتطلب من الخريجين الجدد أن يكونوا واقعيين، مرنين، ومستعدين لبذل الجهد والوقت اللازمين لتحقيق أهدافهم المهنية، وهم بحاجة للدعم والإرشاد للتغلب على تلك التحديّات وتحقيق النجاحات تلو النجاحات في عالم مليء بالتفاؤل والانجاز.
malwadai@kku.edu.sa
يواجه الكثير من الخريجين والخريجات تحدّي غياب المعرفة بآليات الوصول للوظائف المناسبة والملائمة لتخصصاتهم

حل الدولتين.. مفتاح لاستقرار المنطقة

دوما ما كانت فلسطين في قلب المملكة العربية السعودية، وفي ذاكرة ملوكها الكرام. مواقف ثابتة ودعم لا يتوقف فالقضية الفلسطينية كانت ولا تزال محورًا رئيسيًا في السياسة السعودية منذ عهد الملك الموحد عبدالعزيز « طيب الله ثراه» وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان،»حفظهم الله». شكلت السعودية على الدوام ظهراً قويًا للشعب الفلسطيني، مساندةً لحقوقه المشروعة، وداعمةً لمساعيه نحو إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
على مر العقود، السعودية لم تغير موقفها تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما يؤكده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ،الرجل الاستثنائي، رجل الحاضر والمستقبل أن «المبدأ واحد وثابت» لا مساومة على فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني في دولة واضحة المعالم، وقيام دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي كلمة وزير الخارجية السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان يوم الاثنين الموافق ٢٨/يوليو٢٠٢٥ في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين» برئاسة مشتركة سعودية – فرنسية، أكد بأن «هذا ليس مجرد موقف سياسي، بل قناعة راسخة فالدولة الفلسطينية المستقلة هي مفتاح السلام الحقيقي بالمنطقة».
مؤكداً بإيمان بلاده بأن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لجميع شعوب المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو «حزيران» 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي «المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين» برئاسة مشتركة سعودية – فرنسية، تحدث الوزير :«هذا ليس مجرد موقف سياسي، بل قناعة راسخة بأن الدولة الفلسطينية المستقلة هي مفتاح السلام الحقيقي بالمنطقة».
واعتبر الوزير المؤتمر الذي يستضيفه مقر الأمم المتحدة في نيويورك «محطةً مفصلية نحو تنفيذ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتجسيد رؤية عاجلة ومستدامة للسلام في الشرق الأوسط»، مؤكداً «أهمية تضافر الجهود الدولية من خلال مؤتمر يعقد تحت رئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا.
وأيضاً رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ، حذر من أننا «إذا لم نعالج الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني بصورة نهائية من خلال حل الدولتين، فلن نتمكن من تحقيق سلام واستقرار دائمين في فلسطين وفي الشرق الأوسط، وهو السبب الذي ينبغي أن يجعل هذا المؤتمر يرسم مسارا لا رجعة فيه نحو تنفيذ حل الدولتين.
وقال، قيام دولة فلسطينية «حق، وليس مكافأة.
حل الدولتين الذي صممت على إقامته مملكتنا الحبيبة هو الحل الواقعي، العادل. وسيتم -بإذن الله- وبجهود رجال هذا الوطن الحبيب.
Aneesa_makki@hotmail.com

هناك إجابات كثيرة

هل مررت يومًا بموقف مزعج جعلك تغلي من الداخل، ثم بعد ساعات أو أيام، حاولت أن تُهدّئ نفسك وتقول: «لم يكن يستحق كل هذا الانفعال!»؟
إذا كانت إجابتك نعم – كما هو حال أغلبنا – فاعلم أنك مارست، ربما دون وعي، ما يُعرف في علم النفس بـ «إعادة التقييم المعرفي» – Cognitive Reappraisal-.
إنها تلك اللحظة التي تنظر فيها إلى الموقف مرة أخرى، لا من موقع التوتر، بل من نقطة أهدأ. تُعيد ترتيب أفكارك، لا لتُنكر مشاعرك، بل لتفهمها من جديد. وكأنك تجلس مع نفسك جلسة صدق وتسألها بلطف: «ما الذي حدث؟ ولماذا تأثرتُ بهذا الشكل؟ وهل كان الأمر يستحق كل هذا الغضب؟»
في جوهرها، إعادة التقييم المعرفي ليست إنكارًا لما نشعر به، بل استدعاء للعقل حين يغيب، واحتكام للوعي حين تندفع العاطفة. فهي محاولة لترويض الشعور عبر فهم أسبابه، ثم اختيار زاوية أعدل، وأحيانًا أجمل، لتفسيره.
لنتأمل مثلًا هذا الموقف: ملاحظة ناقدة من صديق أزعجتك، وتركت أثرًا سلبيًّا في نفسك. وبعد مضي الوقت، تعود إلى الموقف بنظرة مختلفة: تدرك أنه لم يكن يقصد الإساءة، أو أنه ربما كان يمرّ بيومٍ صعب. هذه القدرة على تفكيك الانفعال وإعادة تفسيره هي التطبيق العملي لهذه المهارة النفسية التي يُجمع علماء النفس على أهميتها.
بحسب الدراسات، فإن الأشخاص الذين يمارسون إعادة التقييم بانتظام يتمتعون بصحة نفسية أفضل، وتوازن انفعالي أعلى، ويبدون قدرة على التعامل مع المواقف الصعبة دون أن ينهاروا أمامها. الأهم من ذلك أن هذه المهارة ليست فطرية ولا حكرًا على المتخصصين. بل تبدأ من لحظة بسيطة تقول فيها لنفسك: «ربما ما فكرتُ فيه أولاً لم يكن التفسير الوحيد.»
إنها محادثة داخلية راقية مع الذات، لا تُقصي الشعور، بل تُضيء عليه من زوايا مختلفة. ولا تهرُب من الموقف، بل تعيده إلى حجمه الطبيعي. وبهذا، تصبح أداة فعالة في مواجهة الضغوط اليومية، فنحن لا نتحكم دائمًا فيما يحدث لنا، لكننا نملك دومًا حق تفسير ما يحدث.
وحين نُغيّر زاوية النظر، كثيرًا ما تتبدّل طبيعة المشهد.
ففي المرة القادمة التي يزعجك فيها شيء، لا تسرع في إصدار الأحكام. خذ نفسًا عميقًا، وأنصت لما يدور داخلك، واسأل بهدوء وحيادية ؛ «هل يمكن أن أرى هذا بشكل مختلف؟”
وستندهش من تعدد الإجابات.
lama@odec-sa.com

«الدرع العربي» تتكبد خسائر بـ29.9 مليون ريال في الربع الثاني

تكبدت شركة الدرع العربي للتأمين التعاوني خسائر بـ29.9 مليون ريال في الربع الثاني من 2025، مقابل أرباح بـ28.9 مليون ريال في الربع المماثل من العام الماضي.

وبحسب بيان الشركة على تداول السعودية، يرجع تسجيل خسائر في الربع الثاني إلى:

– ارتفاع في مصاريف خدمات التأمين مبلغ 209,408 ريال مقارنة بالربع المماثل من العام السابق وبارتفاع بنسبة 62%.

– انخفاض صافي دخل الاستثمار بمبلغ 4,230 ريال مقارنة بالربع المماثل من العام السابق بانخفاض قدره 22%.

– ارتفاع صافي مصاريف تمويل التأمين بمبلغ 737 ريال مقارنة بالربع المماثل من العام السابق بارتفاع قدره 87%.

– الارتفاع في مصاريف العمليات التشغيلية الاخرى مبلغ 1,856 ريال مقارنة بالربع المماثل من العام السابق بارتفاع قدره 34%.

– ارتفاع إيرادات التأمين مبلغ 79,441 ريال مقارنة بالربع المماثل من العام السابق وبارتفاع بنسبة 21%.

– انخفاض في صافي مصاريف عقود إعادة التأمين مبلغ 68,092 ريال مقارنة بالربع المماثل من العام السابق وبانخفاض بنسبة 313%.

علاوة على ذلك، ارتفعت إجمالي الأقساط المكتتبة بمبلغ 119,079 ريال مقارنة بالربع المماثل من العام السابق بارتفاع بنسبة 39%.

ويعود السبب في الانخفاض في الأرباح قبل الزكاة وضريبة الدخل للربع الحالي مبلغ 37,304 ريال وبنسبة 376% مقارنة بالربع السابق بشكل رئيسي إلى الأسباب التالية:

– الانخفاض في نتائج خدمات التأمين لتبلغ (83,913) ريال مقارنة بـ 53,503 ريال للربع السابق، وهذا الانخفاض هو نتيجة للارتفاع في مصاريف خدمات التأمين بمبلغ 147,372 ريال مقارنة بالربع السابق بارتفاع بنسبة37%. ارتفاع في إيرادات التأمين مبلغ 9,951 ريال مقارنة بالربع السابق بانخفاض قدره 2%. قابله انخفاض في صافي مصاريف عقود إعادة التأمين مبلغ 102,525 ريال مقارنة بالربع السابق بارتفاع بنسبة 183%.

– انخفاض صافي دخل الاستثمار بمبلغ 4,302 ريال مقارنة بالربع السابق وذلك بانخفاض قدره 22%.

– الارتفاع في مصاريف العمليات التشغيلية الأخرى مبلغ 3,004 ريال مقارنة بالربع السابق بارتفاع قدره 70%.

– انخفاض صافي مصاريف تمويل التأمين بمبلغ 1,250 ريال مقارنة بالربع السابق بانخفاض قدره 44%.

علاوة على ذلك، انخفض إجمالي الأقساط المكتتبة بمبلغ 421,586 ريال مقارنة بالربع السابق بانخفاض بنسبة 50%.

يعود السبب في انخفاض الأرباح قبل الزكاة وضريبة الدخل للفترة بمبلغ 81,692 ريال مقارنة للفترة المماثلة من العام السابق أي بانخفاض قدره 127%. بشكل رئيسي إلى الأسباب التالية:

-ارتفاع في مصاريف خدمات التأمين مبلغ 294,987 ريال مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع قدره 46.%

– الانخفاض في صافي دخل الاستثمار للفترة مبلغ 14,281 ألف ريال مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق بانخفاض قدره 29%.

– الارتفاع في صافي مصاريف تمويل التأمين مبلغ 1,258 ريال مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق أي بارتفاع قدره 40%.

– الارتفاع في إيرادات التأمين مبلغ 140,023 الف ريال مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع ع قدره 18%.

-الانخفاض في صافي مصاريف عقود إعادة التأمين مبلغ 88,670 ريال مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع قدره 90%.

– الانخفاض في مصاريف العمليات التشغيلية الأخرى مبلغ 877 ألف ريال مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق بانخفاض قدره 7%.

علاوة على ذلك, ارتفعت إجمالي الأقساط المكتتبة بمبلغ 348,844 ريال مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع قدره38%.

الصداقة والبرجماتية

منذ الصغر ونحن نردد المثل المشهور: الصديق وقت الضيق. وحين ننظر إلى الواقع نجد أن الأصحاب من حولنا كُثر، ولكن الأصدقاء هم القلة، وهذا هو أمر طبيعي، فليست المسألة بكثرة الخلان، ولكن بالنوعية والجودة المنتقاة.
ففي أوقات الأزمات يظهر الصديق جليا، ويتساقط البقية كأوراق الخريف. فصداقة المنفعة والمصالح هي «برجماتية» ولا أظنها تُعمّر طويلا. والشاعر يقول: رأيتُ الناس قد مالوا، إلى من عنده مال، ومن لا عنده مال، فعنه الناس قد مالو.
ونتحدث عن هذا الموضوع لأن يوم 30 يوليو المنصرم صادف «اليوم الدولي للصداقة»، وقد خصصت له هيئة الأمم يوما عالميا في تقويمها الدولي. وكل شخص منا لا يخلو من صديق واحد على الأقل من المقربين.
ولا بد من القول أن الصداقة لا تأتي ببن عشية وضحها، بل هي تراكمات لسنوات من مواقف وأحداث وتجارب شتى. ومن المدهش حقا أن هيئة الأمم تحدث عن هذا اليوم العالمي بأسلوب أدبي! فقالت: «في زمنٍ يعلو فيه ضجيج الانقسامات، وتُسعر فيه الحروب ونيران النزاعات، وتتعمق فيه التفاوتات، ويشتد هاجس الخوف، تغدو الصداقة في بساطتها فعلا استثنائيا أصيلا. فهي لا تنزل بيننا بقرع الطبول، ولا تأتي مصحوبة بسياسات، ولا حاجة بها إلى خطب أو توثيقات. بل هي تنشأ في هدوء: من حوارٍ صادق، أو لحظةٍ صفاء وسمو نتشاركها».
ولعل أنفس من تحدث عن الصداقة من أئمة الأدب هو الجاحظ، فقد وصفها بقوله: «فلا تكونن لشيءٍ مما في يدك أشد ضناً، ولا عليه أشد حدباً، منك بالأخ الذي قد بلوته في السراء والضراء، فعرفت مذاهبه وخبرت شيمه، وصح لك غيبه، وسلمت لك ناحيته، فإنما هو شقيق روحك وباب الروح إلى حياتك، ومستمد رأيك وتوأم عقلك.. فإذا صفا لك أخٌ فكن به أشد ضناً منك بنفائس أموالك، ثم لا يزهدنك فيه أن ترى منه خلقاً أو خلقين تكرههما، فإن نفسك التي هي أخص النفوس بك لا تعطيك المقادة في كل ما تريد، فكيف بنفس غيرك».
والواقع أن أفضل ما في الصداقة هو البساطة والصراحة، والبعد عن التكلف. فالكلفة والمجاملة مع الصديق المقرب تدل على الحواجز النفسية والمعنوية، وكما روي عن الإمام الشافعي أنه قال: إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا فدعه ولا تكثر عليه التأسفا.
وأعتقد أن أعظم وأنقى صداقة كانت بين الرسول -عليه الصلاة والسلام- وبين أبوبكر الصديق -رضي الله عنه- ويكفي دلالة على ذلك قوله -عليه الصلاة والسلام-: «هل أنتم تاركو لي صاحبي، هل أنتم تاركو لي صاحبي، إني قلت: يا أيها الناس، إني رسول الله إليكم جميعا، فقلتم: كذبت، وقال أبو بكر: صدقت».
وصحيح أن مقاييس الصداقة قد تختلف في بعض الثقافات والأيديولوجيات، ولكن جاء في القرآن الكريم ذكر «الصديق الحميم»، حيث قال قتادة: يعلمون والله أن الصديق إذا كان صالحا نفع، وأن الحميم إذا كان صالحا شفع. وقال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: عليكم بالإخوان فإنهم عدة الدنيا وعدة الآخرة.
وإن أردتم الصراحة والوضوح، فإن أفضل مقياس للصداقة في قوله سبحانه وتعالى: «الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين».
abdullahalghannam@hotmail.com

رصد المخالفات داخل الأحياء والطرق الفرعية

أتوجه عبر هذا المنبر الإعلامي الموقر، بقضية تمس شريحة واسعة من المواطنين، وتثير قلقاً متزايداً لديهم، وهي تكثيف الرصد الآلي للمخالفات المرورية داخل الأحياء السكنية والطرق الفرعية. إننا ندرك تماماً أهمية تطبيق الأنظمة المرورية لضمان السلامة العامة، وقد ألفنا – وما زلنا – نلتزم أشد الالتزام بالسرعات المحددة على الطرق السريعة والرئيسية، خاصة بعد التجربة المؤلمة لتراكم المخالفات التي أثقلت كواهلنا مادياً ومعيشياً في السابق.
لقد استقبلنا بمزيد من الشكر والامتنان المبادرة الملكية الكريمة بتخفيض 50% من قيمة المخالفات المرورية، والتي كانت لفتة إنسانية نبيلة خففت الكثير عن المواطنين، ومكنتنا – بفضل الله ثم بفضل هذه المبادرة – من تجاوز تلك المرحلة الصعبة والعودة إلى مسار الانضباط التام على الطرق الرئيسية.
لكن ما يثير استغرابنا وقلقنا هو التحول الأخير في آلية الرصد، حيث بات التركيز ينصب بشكل لافت على الشوارع الفرعية وحتى داخل الأحياء السكنية وأمام المنازل. هذا التوجه أدى إلى رصد مخالفات شبه يومية، لا يكاد يسلم منها أحد، رغم الحرص الشديد، مما أرهق ميزانيات الأسر وأعادها إلى دائرة الضغط المالي. وكدليل على ذلك، لدينا مخالفات مسجلة حديثاً في طرق فرعية وكلها داخل النطاق السكني.
إننا لا نطالب بتجاوز النظام أو التفريط في السلامة، ولكننا نأمل في إعادة النظر في آلية الرصد الحالية داخل الأحياء، وذلك باقتصار الرصد على الطرق العامة والرئيسية التي تشكل خطورة أكبر، أو على الأقل، رفع الحد الأقصى للسرعة في الطرق الفرعية من 80 إلى 90 كيلومتراً في الساعة، خاصة وأن السيارات الحديثة تتمتع بتقنيات أمان متقدمة تضمن التوقف الآمن في مسافات قصيرة، دون تهديد لسلامة المشاة أو قاطني الحي.
إن الهدف الأسمى للأنظمة المرورية هو تحقيق السلامة والانسيابية، مع مراعاة الظروف المعيشية للمواطنين. والواقع أن الرصد المكثف بهذه الصورة في المساحات الضيقة والشوارع الداخلية قد تحول إلى عبء يومي، ويزيد من الضغوط الاقتصادية والنفسية على الأسر.
ختاماً، نتوجه برجائنا إلى المسؤولين الكرام في وزارة الداخلية لشؤون المرور والإدارة العامة للمرور، ونحن على ثقة بأنهم حريصون على الموازنة بين تطبيق الأنظمة ومراعاة ظروف المواطن. نسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه خير هذا الوطن وأبنائه.
وتقبلوا فائق التحية والتقدير.

المهارات المفقودة.. !!

الطموح.. هو ذلك الدافع الذي يحفزنا للإرتقاء بالغايات والأهداف ويحفزنا لبلوغها مهما كانت دروبها طويلة ووعرة فهو ما يشكل في دواخلنا قوة تدفعنا إلى الأمام وتمكنا من اجتياز العقبات والتحديات مهما كانت، ويضيف لحياة الإنسان قيمة يستمدها من معاني البذل والجد والمثابرة.
في حياة كلاً منا هدف.. وفي حياة كل منا وطموح نأمل الوصول إليها في بداية العمر وعندما نُدرس ونتعلم ونتخصص بتخصص معين، فنحن نبني عليه طموحاتنا.. ونرسم من خلاله خارطة أحلامنا، فهي مرحة تهيئنا لبلوغ الهدف وتحقيق الطموح.
وعندما نتخرج ونفرح بشهاداتنا، نعتقد أن الحلم أصبح واقعاً والهدف قد تم بلوغه والطموح قد تم تحقيقه.. ولكن.. وحين نبحث عن عمل يوافق تخصصنا نصطدم بأشياء كثيرة وحقائق جديدة من المهارات التي يستدعي وجودها واقع الحال والمنافسة في سوق العمل والمجال الذي درسناه، وفي لحظة قد تشعر وكأنك لم تتعلم شي طوال الماضي، عند التقدم إلى وظيفة يتطلب منك مهارات كثيرة غير شهادة تخصصك هل أقف هنا وأقول ماتت طموحاتي وآمالي، وأصبحت مفقودة ؟؟ هل أرضى بالتخلي عن طموحاتي وأهدافي التي سعيت لأجلها وبذلت لها وسهرت عليها طوال السنين الماضية.
لا طبعاً.. فهناك حلول كثيرة تستطيع عن طريقها أن تبحث عن هذه المهارات وتساعدك على التطور والنجاح لا نيأس أبداً..!!
المهارات المفقودة هي تلك المهارات التي يحتاجها الفرد في النجاح في حياته الشخصية والمهنية لكنها غير موجودة لديه او غير متطورة بشكل كافٍ منها ما تكون مهارات «تقنية – شخصية»..!!
المهارات التقنية :مثل مهارات استخدام برامح معينة أو مهارات استخدام أجهزة والمهارات الشخصية : مثل مهارات التواصل حل المشكلات ، إدارة الوقت، العمل الجماعي، المرونة والتكييف، الإبداع والابتكار كلها تتطلب الخبرة والتجربة..!!
كيف أبدأ ومن أين أبد لتطوير المهارات المفقودة ؟؟
نبدأَ أولاً بتحديد نقاط القوة والضعف لديك لتحديد المهارات التي تحتاجها لتطويرها..
البحث عن مصادر التعلم الدورات التدريبية وورش العمل، وقراءة الكتب والمقالات، والمواقع التعليمية..
نضع أهداف واضحة واقعية وقابل للتطوير والتجديد..
قيّم أعمالك وأدائك دائما لتحديد نقاط القوة والضعف..
الاستمرار والمثابرة وعدم اليأس حتى تصل إلى مستوي المهارة المطلوبة..
الهدف من ذلك:
نحن نبحث عن المهارات للتطوير والتقدم والنجاح في الحياة المستقبلية والمهنية والشخصية أيضاً وتحقيق أهدافه..
تعتبر المهارات المفقودة تجدياً ستطلب تحديدها واكتسابها وتطويرها لضمان التقدم والنجاح في مختلف جوانب الحياة بعد توفيق الله طبعاً ..من محطة المهارات المفقودة أُحدثكم..
قلمي
sa1982mu@gmail.com

عاصمة الحب

يا ليت تلك اللحظات الجميلة تعود، ولكن سنة الحياة أن اللحظات لا تقف جامدة ولكنها تمضي قدماً مهما كانت عسيرة أم يسيرة، جميلة مبهجة أم محزنة مضنية.. كل ذلك يأتي ضمن قاموس المعاني والبوم الذكريات البشرية اللذان يمتلئان يومياً بالأحداث والمواقف والخبرات والتجارب صانعين الذكريات التي مهما كانت تفاصيلها لا بد أن لها قيمة تعود إلى أذهاننا نستذكرها ونستشعرها كلما مرت بنا أحداث أو لاحت في الأفق مشاهد من الماضي أو كلمات تشبه تلك الكلمات والجمل والعبارات التي اعتادت عليها مسامعنا.
وحين يكون الحديث عن الرياض، فإن الحديث يكون عن الحب والشغف وأجمل المناظر وأبهج الذكريات التي تسكن الماضي والحاضر وتشكل المستقبل. يا ليت الوقت يتوقف حين يكون الحديث عن الرياض وجمالها وسحر لياليها ورونق ذكرياتها.
يا ليت تلك اللحظات الجميلة تعود، في زوايا مدينة الرياض! لم تكن المباني الشاهقة ولا الطرق الواسعة هي فقط ما جذبني، بل كان حضورها الذي أضفى على كل لحظة سحرًا خاصًا. أحببت الرياض لأنني أحببتها، وأحببتها لأنها جعلت الرياض وطنًا للروح قبل أن تكون موطنًا للجسد.
كيف يمكن للكلمات أن تكفي وللحروف أن توفي وللمشاعر أن تبوح بما يجول في الخاطر . حين يكون الحديث عن الرياض. فهي ليست مجرد مدينة، بل كانت مسرحاً لذكرياتنا، وكتاباً كتبنا فيه فصلًا من حياتنا. حين كنا نلتقي في ممرات الحدائق أو نلوذ بمقهى هادئ بعيد عن صخب العالم، كانت المدينة تتحدث عن كل شيء بصمت. وحين تضحك، كان للسماء لونٌ آخر، وللهواء طعمٌ مختلف.
كان الوقت يمضي ببطء حين تكون بقربي، وكأن الرياض تمنحنا امتدادًا للزمن لنحفظ أكثر عدد من الذكريات. من شوارع التحلية إلى سكون الثمامة، كانت كل زاوية تحكي قصة، وكل غروب شمس يتوشح بأمنيات أن لا ينتهي اليوم.
رحلتِ عن الرياض، لكنها لم ترحل عني. أصبحت المدينة أكثر اتساعًا وأقل دفئًا. الناس يمضون في دروبهم، وأنا أمضي في درب الذكرى. أفتقدك، وأفتقد تلك اللحظات التي تشبه الأحلام، تلك اللحظات التي كلما مرت في بالي تمنيت أن تعود.
يا ليت تلك اللحظات الجميلة تعود، ولو للحظة واحدة.. لأخبرك كيف أصبحت الرياض بدونك، وكيف أصبح قلبي يسكن مدينة من الحنين.
تظل ذكرياتنا هناك، في زوايا الرياض، تنتظر أن تعود تلك اللحظات الجميلة.
alnajeeh@gmail.com