اجتمع صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، مع كل من الملك عبدالله الثاني ملك الأردن، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، ومستشار جمهورية ألمانيا فريدريش ميرتس، والعديد من كبار المسؤولين ورؤساء الوفود.
وبُحث خلال الاجتماعات التي عقدت على هامش انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام، تبادل الآراء بشأن أبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة، لا سيما ما يتعلق باتفاق إنهاء الحرب في غزة وتدفق المساعدات الإنسانية للقطاع، ودعم السلام والأمن في المنطقة، واستعراض سبل دعم وتعزيز التعاون والعلاقات في المجتمع الدولي في مختلف المجالات.
إضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وثيقة إنهاء الحرب في غزة
شهدت “قمة شرم الشيخ للسلام” التي عُقدت بمدينة شرم الشيخ المصرية أمس الاثنين، مراسم توقيع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، على وثيقة شاملة بهدف إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأفادت الرئاسة المصرية في بيانٍ صحفي، عقب اختتام أعمال القمة التي رأسها كل من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بأن القمة تركزت أعمالها على التأييد والدعم المطلق لاتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة، والذي أُبرم يوم 9 أكتوبر الحالي، وبوساطة كلٍ من مصر والولايات المتحدة وقطر وتركيا.
متابعة تنفيذ بنود الاتفاق
وأوضح البيان أن القمة تناولت أهمية التعاون بين أطراف المجتمع الدولي لتوفير كل السُبل من أجل متابعة تنفيذ بنود الاتفاق والحفاظ على استمراريته، بما في ذلك وقف الحرب في غزة بصورة شاملة، والانتهاء من عملية تبادل الرهائن والأسرى، والانسحاب الإسرائيلي، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة.
وأضاف البيان أن القمة شددت على ضرورة البدء في التشاور بشأن سُبل وآليات تنفيذ المراحل المقبلة لخطة الرئيس ترمب للتسوية، بدءًا من المسائل المتعلقة بالحوكمة وتوفير الأمن، وإعادة إعمار قطاع غزة، وانتهاءً بالمسار السياسي للتسوية.