أعاد النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش فتح ملف أزمته القديمة مع الإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الحالي، بعد أكثر من 14 عامًا على الخلاف الذي نشب بينهما خلال فترة تواجدهما في برشلونة، رغم لقائهما الودي الأخير في الولايات المتحدة.
إبراهيموفيتش يشعل الخلاف من جديد
وفي تصريحات جديدة، تحدث إبراهيموفيتش عن الخلاف الذي أبعده عن برشلونة في صيف عام 2010، مؤكدًا أنه لا يمكنه مسامحة جوارديولا لأنه – على حد وصفه – “هو من كانت لديه المشكلة، وليس أنا”.
وقال النجم السويدي: “لا يمكنك أن تسامح شخصًا إن لم تعرف ما كانت المشكلة. جوارديولا هو من كان لديه المشكلة، لا أنا. أنا دائمًا أحلّ مشاكلي، أما هو فلم يفعل ذلك”.
لقاء الصلح لم يُنهِ الخلاف
وعن اللقاء الذي جمعه بمدرب مانشستر سيتي في نيويورك العام الماضي على هامش المباراة الودية بين ميلان والسيتي، أوضح إبراهيموفيتش:
“رأيته في نيويورك وكان سعيدًا برؤيتي، وهذا أمر ممتاز”.
وكان جوارديولا قد صافح إبراهيموفيتش خلال تلك الودية، حيث تبادلا التحية والحديث لثوانٍ قصيرة وسط أجواء بدت ودية، قبل أن تعيد تصريحات زلاتان الأخيرة الخلاف إلى الواجهة من جديد.
جذور الأزمة
تعود القصة إلى موسم 2009-2010 حين انتقل إبراهيموفيتش إلى برشلونة قادمًا من إنتر ميلان مقابل صفقة ضخمة، لكنه اصطدم بأسلوب إدارة جوارديولا للفريق، خاصة بعد بروز دور ليونيل ميسي في مركز المهاجم الوهمي، ما أدى إلى تراجع دور السويدي ورحيله بعد موسم واحد فقط.
ومنذ ذلك الحين، لم يتوقف إبراهيموفيتش عن انتقاد جوارديولا، واصفًا إياه في أكثر من مناسبة بأنه “ليس رجلًا حقيقيًا”، بينما التزم المدرب الإسباني الصمت التام تجاه تلك الانتقادات لسنوات طويلة.