لماذا يلعب الأخضر تحت ضغط أكبر؟

يستعد المنتخب الوطني لمواجهة المنتخب العراقي الشقيق على أرضية ملعب الإنماء في جدة ضمن الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2026.

دون شك، المناسبة برمتها تُشكّل ضغطًا شديدًا على الطرفين، لكن الأخضر مطالب بالصعود إلى المونديال، رغم أنه يلعب على فرصتي التعادل والفوز.

نظير التطلعات، فخروج الصقور الأخضر من حسابات كأس العالم يعتبر فشلًا، كونه المرشح نظريًا، فالإرث والقيمة التاريخية والفنية تقتضي تواجده في المحفل الأعظم على مستوى اللعبة.

فضلًا عن أن الأخضر يلعب داخل قواعده وبين جماهيره المتلهفة لرؤية منتخبها في كأس العالم. علاوة على تفاوت الظروف، إذ يتمتع الأخضر باستقرار أكبر من نظيره العراقي، فنيًا وإداريًا.

-تأثير يونس محمود-

يبدو أن تأثير تصريح لاعب المنتخب العراقي السابق والنائب الثاني لرئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم الحالي خلال بطولة كأس الخليج الأخيرة ما زال في أذهان الأخضر وتبعاته لم تُمحى. كما أن الجماهير ما تزال تتداوله مما قد يشكّل حافزًا إضافيًا ويُسهم بإشعال النزعة الثأرية التي تنعكس إيجابًا على شكل الفريق على أرضية الملعب، فهي ورقة لصالح المنتخب الوطني.

-مباراة نهائية-

معطيات المباراة والظروف تجعل من الموقعة بمثابة نهائي، لاسيما أن المنتخب العراقي وصل لمرحلة يلامس بها المشاعر المونديالية وسيتشبث بفرصته ويكون أكثر حرصًا على النتيجة، إضافة أن المرة الوحيدة التي شارك فيها العراق في المونديال كانت في المكسيك عام 1986، وهذه المرة ستستضيف المكسيك البطولة إلى جانب الولايات المتحدة وكندا، مما يشكّل دافعًا آخرًا لأسود الرافدين والأخضر يُدرك ذلك فبالتالي يغدو المعترك أكثر تعقيدًا وتوترًا.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *