نظمت شبكة القطيف الصحية فعالية توعوية متخصصة تحت عنوان ”للحد من الكوارث في المنشآت الصحية“، استهدفت رفع مستوى جاهزية الكوادر والمجتمع، واستفاد منها أكثر من 200 شخص.
وجاءت هذه المبادرة، التي تزامنت مع اليوم العالمي للحد من الكوارث لعام 2025، بهدف رئيسي هو معالجة الفوضى التي قد تنشأ أثناء الحوادث الكبرى.
خطط مواجهة الكوارث
وسلطت الفعالية الضوء على تحدٍ رئيسي، حيث كشفت الشبكة أن ما يزيد عن 70% من مرافقي المصابين يتوجهون مباشرة إلى الطاقم الطبي للاستفسار، مما يتسبب في تكدسات تعيق تقديم الرعاية العاجلة والفعالة للمصابين.
ولتحقيق أهدافها، أقامت وحدة التخطيط والاستعداد للكوارث بالشبكة عشرة أقسام تعريفية متكاملة. وتولى كل قسم، بما في ذلك الطوارئ، والأمن والسلامة، والنقل الإسعافي، والاتصال المؤسسي، مهمة شرح دوره المحوري وآلية عمله الدقيقة أثناء وقوع كارثة، وتقديم رسائل إرشادية واضحة للزوار حول التصرف الصحيح.
وأوضحت الفعالية للجمهور القنوات الرسمية والصحيحة للحصول على المعلومات، مثل أقسام شؤون المرضى أو التواصل المؤسسي، مشددة على ضرورة تجنب توجيه الأسئلة للفرق الطبية التي تكون في سباق مع الزمن لإنقاذ الأرواح.
وعي المجتمع وإدارة الأزمات
وأكدت الشبكة أن هذه الجهود لا تهدف فقط لتقديم خدمة طبية متكاملة، بل تسعى أيضًا لترسيخ وعي مجتمعي يساهم في سلاسة إدارة الأزمات.
وأعربت شبكة القطيف الصحية عن أملها في أن تثمر هذه الفعالية عن تعاون أكبر بين أفراد المجتمع والكوادر الصحية، بما يضمن الارتقاء بجودة الخدمات الطارئة المقدمة، ويحول دون تكرار مشاهد التكدس التي تعرقل الجهود الحيوية في الأوقات الحرجة.