ويعد هذا الرقم ثاني أعلى حصيلة خسائر نصف سنوية يتم تسجيلها منذ عام 1980، وسط تحذيرات من أن التغيرات المناخية تسهم في زيادة تواتر وشدة هذه الظواهر.
تسببت الكوارث الطبيعية حول العالم، مثل حرائق الغابات، والعواصف، والزلازل، في فوضى خسائر ضخمة، وبحسب الخبراء في الشركة، فإن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالطقس أصبحت أكثر تواترًا وشدة بسبب الاحتباس الحراري.
الولايات المتحدة: حرائق كاليفورنيا تتصدر المشهد
واجتاحت النيران مدينة لوس أنجلوس، ثاني أكبر المدن الأمريكية، وأدت إلى تدمير أحياء كاملة، وإجلاء عشرات الآلاف من السكان، ومصرع 24 شخصًا، بالإضافة إلى تدمير نحو ألف منشأة.
العواصف والأعاصير: النسبة الأكبر من الخسائر العالمية
زلزال ميانمار: آلاف الضحايا وتأثيرات إقليمية
وأسفر عن وفاة أكثر من 4500 شخص، وتسبب في خسائر بمليارات الدولارات.
وبلغت تكلفة الأضرار في تايلاند وحدها نحو 1.5 مليار دولار، مما يجعل هذا الزلزال من أبرز الكوارث الطبيعية في النصف الأول من العام.
كوريا الجنوبية: حرائق غير مسبوقة تجتاح الجنوب الشرقي
كما تم إجلاء حوالي 27 ألف شخص، بينهم نزلاء في السجون، رغم مشاركة أكثر من 5 آلاف رجل إطفاء و140 طائرة هليكوبتر.
والتهمت الحرائق نحو 17 ألف فدان من الغابات، مما دفع السلطات لإعلان أربع مقاطعات كمناطق منكوبة.
أوروبا: خسائر محدودة ولكن مؤثرة
وشهدت إسبانيا فيضانات وعواصف رعدية حولت وجهاتها السياحية إلى أنهار من الطين، وجرفت السيارات والمحال التجارية.
السودان: انزلاق أرضي يودي بحياة المئات
أفغانستان: زلزال مدمر في ولاية كونر
كما انهار ما لا يقل عن 6700 منزل، إضافة إلى دمار طال مدارس ومرافق صحية، وقرى بأكملها شُيدت على سفوح التلال.