في الساحة الاقتصادية تظهر الألعاب

في ملتقى التطوير ظهرت فكرةٌ جديدةٌ تسعى لإثبات ذاتها بين المتنافسين في سوق الازدهار.
الألعاب، وسيلة مرح يلهو بها الصغار، ومن التراث الشعبي تتباين الألعاب من الحضارات القديمة حتى العصر الحديث، وتنمو كما تمر السنوات، ومع ظهور التكنولوجيا، وتصدرها المساحة الجغرافية في سوق العمل العالمي، وكيف طرقت أبواب التجارة، الطب، الصيدلة، الهندسة، العمارة، وغيرها الكثير من المجالات التي بدأت بذرة الأمل حتى أضحت ثمرة النجاح، ومع ظهور الأجهزة من الهاتف المحمول حتى أكبر شاشات التلفاز تم إضافة الألعاب بحلتها الرقمية لتتسابق الأعين، والأيدي على الاستمتاع بمميزاتها التي تتجدد كما أوراق الشجر في بداية فصل الربيع.
تطوير الألعاب، وجهٌ جديد يشرق كل صباح ليبعث ضوء إبداعها الدفء بين أمواج الاقتصاد الرقمي الذي يترجم إنجازات التقنية ليظهر شفق الانتصار الذي يرافق الغروب، وكأنه ينتظر شروقه فيطالبون التالي ليكمل لوحته الرقمية، وتباينت مواطن توليد الألعاب حول العالم، ويتجمع الملايين حول الشاشات متنوعة الأحجام بين أصابع أيديهم، وأدوات التفاعل مع الأجهزة الرقمية، ويستطيع الكبار، والصغار اللعب.
تطوير الألعاب في السعودية، فرصةٌ ذهبية بدأت تبصر الضوء بين أحجار منجم الابتكار، وتدعم رؤية 2030 هذا القطاع الذي يسعى لإثبات ذاته في سوق العمل؛ ليضع مكانته في الساحة الاقتصادية، ولغات البرمجة، وأدوات التكنولوجيا المتقدمة تدعم هذا التطور الرقمي، وتتزايد أرقام الشركات المتنافسة في هذا القطاع الحيوي، واقترح الخبراء المهنيون تعزيز تواجد تطوير الألعاب كمسارٍ مهني مع توفير الأفكار من وحي البيئة السعودية مع ما الاستفادة من التجارب الناجحة التي قامت بها الشركات العالمية، وبدأ أصحاب التخصصات التقنية يوجّهون عدسات المعرفة نحو هذا القطاع الناشئ التائق إلى التحليق في فضاء المستقبل الافتراضي، وستتوسع صناعة البرمجيات لتظهر الألعاب بمستوى يتخطى النجاح المحلي.
أثبت تطوير الألعاب وجوده في الساحة الاقتصادية، ونما من الفكرة حتى الواقع، وبدأ يخطو خطواته الأولى، وسيصبح مهرولًا بالساحة.
BayianQs03@outlook.sa

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *