انتهت العملية التي أطلقتها السبت سلطات طالبان ضدّ باكستان على الحدود المشتركة بين البلدين “ردّا على ضربات جوية على كابول” منسوبة لإسلام آباد، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع في حكومة طالبان لوكالة فرانس برس.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع عناية الله خوارزمي: “هذا المساء، نفذت القوات المسلحة بنجاح عمليات ضد قوات الأمن الباكستانية على طول خط ديورند، ردا على الانتهاكات المتكررة والضربات الجوية التي استهدفت الأراضي الأفغانية بمبادرة من الجيش الباكستاني”.
الاشتباكات الحدودية
وأضاف: “انتهت العملية عند منتصف الليل، لكن إذا ما انتهكت مجددا الأراضي الأفغانية، فإن قواتنا المسلحة مستعدة للتفاعل والتحرك بحزم”.
دعت المملكة إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد وتغليب لغة الحوار والحكمة بما يسهم في خفض حدة التوتر والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة#اليوم https://t.co/ileuZZxqmG pic.twitter.com/DWqhCxTwyf
— صحيفة اليوم (@alyaum) October 11, 2025
وفي وقت سابق، أفاد مسؤولون محليون في كونار وننغرهار وبكتيا وخوست وهلمند وهي ولايات واقعة كلها على خط ديورند الذي يشكل الحدود بين باكستان وأفغانستان، لوكالة فرانس برس بحدوث “اشتباكات عنيفة”.
إطلاق كثيف للنار
وقال مسؤول رفيع في بيشاور في ولاية خبر بختونخوا الباكستانية على الحدود مع أفغانستان لوكالة فرانس برس إن “قوات طالبان بدأت هذا المساء باستخدام أسلحة خفيفة ثم المدفعية الثقيلة في أربعة مواقع على الحدود”.
بمناطق مختلفة.. مواجهات عنيفة على الحدود بين #أفغانستان و #باكستان#اليومhttps://t.co/xzMmBh4f2E pic.twitter.com/XpZCaAjj0N
— صحيفة اليوم (@alyaum) October 11, 2025
وتابع أن “القوات الباكستانية ردت بإطلاق كثيف للنار وأسقطت ثلاث مسيرات أفغانية يشتبه في أنها كانت تنقل متفجرات”.
انفجاران في العاصمة الأفغانية
وبدأ التصعيد الخميس إثر سماع دوي انفجارين في العاصمة الأفغانية وانفجار ثالث في جنوب شرق البلد.
والجمعة، حملت وزارة الدفاع في حكومة طالبان مسؤولية هذه الهجمات لباكستان، متهمة الدولة المجاورة بـ”انتهاك سيادتها”.
ولم تؤكد إسلام آباد دورها في هذه الانفجارات، لكنها دعت كابول إلى “التوقف عن إيواء عناصر من حركة طالبان الباكستانية”.