حقّق العالم السعودي البروفيسور عمر مؤنس ياغي إنجازًا تاريخيًا بفوزه بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2025، تقديرًا لإسهاماته الرائدة في تطوير الأطر المعدنية العضوية (MOFs) والأطر العضوية التساهمية (COFs)، التي تمثل نقلة نوعية في مجالات تخزين الطاقة والمياه وحماية البيئة.
يعد البروفيسور ياغي أحد أبرز علماء الكيمياء في العالم، إذ حصل على درجة الدكتوراه في الكيمياء من جامعة إلينوي في أوربانا–شامبين، وأسهمت أبحاثه في إيجاد حلول مبتكرة لتحديات الطاقة والبيئة.
إنجازات عالمية
خلال مسيرته الأكاديمية والعلمية، نشر أكثر من 300 ورقة علمية، وتمّ اختياره ضمن أكثر العلماء تأثيرًا في الكيمياء على مستوى العالم بين عامي 1998 و2008. كما نُشرت أبحاثه في أكثر من 60 مجلة علمية مرموقة.
نال ياغي العديد من الجوائز المرموقة، من بينها جائزة الملك فيصل في العلوم لعام 2015، وجائزة وولف العالمية في الكيمياء عام 2018، إلى جانب جائزة نوايغ للعلوم العربية لعام 2024.
ويشغل ياغي منصب المدير المؤسس لمعهد بيركلي للعلوم العالمية بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، كما يشغل مناصب علمية بارزة منها:
مدير مشارك لمعهد عبد الله الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية للطاقة والمياه والبيئة،
عضو مجلس إدارة هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار،
عضو مجلس أمناء مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)،
عضو اللجنة الأكاديمية بجامعة الشارقة،
وعضو الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم.
ويُعد فوز البروفيسور عمر ياغي بجائزة نوبل للكيمياء فخرًا وطنيًا جديدًا للمملكة، يعكس تطور منظومة البحث العلمي السعودية وقدرتها على المنافسة عالميًا في ميادين الابتكار والمعرفة.