نظّمت جامعة الملك سعود اليوم صالون الأدب السعودي والصيني بعنوان “بصمات العصر وأصداء الآداب”، بمشاركة عدد من الأدباء والباحثين من السعودية والصين.
وتناول الصالون تطور تاريخ الأدب في البلدين، واستعرض الرؤى المستقبلية لتعزيز التبادل الثقافي والأدبي بين البلدين، بما يسهم في دعم العلاقات الثقافية والمعرفية بين الشعبين الصديقين.
العلاقات السعودية الصينية
وأكد المشاركون أن العلاقات السعودية الصينية تشهد تميزًا ملحوظًا في مختلف المجالات، خاصة في الجوانب الثقافية والتعليمية، مشيرين إلى أن هذا التميز يسهم في تعزيز التعاون المشترك ويدعم التواصل الحضاري بين البلدين.
عقب ذلك، بدأت جلسة النقاش التي تناولت نماذج من الأدب السعودي والصيني، وشارك فيها عدد من الأدباء والمختصين، بحضور مجموعة من الشخصيات الثقافية وطلاب قسم اللغة الصينية في الجامعة، إلى جانب عدد من الضيوف الصينيين.
وأكد رئيس قسم اللغة الصينية بكلية اللغات وعلومها بالجامعة الدكتور عبدالحكيم السنان، أهمية الجمع بين تعلم اللغة وفهم الثقافة.
تطوير مهارات الدارسين
وأوضح أن هذه الجلسة تأتي في إطار جهود الجامعة لتطوير مهارات الدارسين والارتقاء بمخرجاتها الأكاديمية.
وأعرب عن ثقته بأن مثل هذه المبادرات تسهم في تعميق الفهم المتبادل بين الثقافتين السعودية والصينية وتعزيز مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين.
واختُتمت الفعالية بعرض عدد من ملامح الثقافة الصينية، شملت الأزياء التقليدية والقطع الأثرية والآلات الموسيقية التاريخية.