فيديو| متعافية تروي قصة اكتشافها لمرض سرطان الثدي صدفة في عيادة العظام

كشفت متعافية من مرض سرطان الثدي، عن تفاصيل قصتها الملهمة وغير المتوقعة مع المرض، والتي بدأت بزيارة روتينية لطبيب العظام بسبب ألم في ساقها، لتنتهي باكتشاف مبكر للمرض قادها إلى رحلة علاج ناجحة وانتصار تام عليه.

وأكدت سهيلة المؤمن أن تجربتها تسلط الضوء على الأهمية القصوى للفحص المبكر، الذي قد يأتي عن طريق الصدفة ليكون سبباً في إنقاذ حياة الإنسان حتى في غياب الأعراض المباشرة.

أعراض المرض

تفصيلاً، أوضحت المؤمن أنها لم تكن تشعر بأي أعراض للمرض أو تشك في وجوده، وكل ما دفعها لزيارة المستشفى هو ألم في الساق.

وأثناء انتظارها في البرج الطبي، لفت انتباهها حرص الطاقم الطبي على تشجيع السيدات الحاضرات على الاستفادة من وقتهن وإجراء فحص للكشف عن سرطان الثدي. وبثقة تامة في سلامتها، تجاوبت مع المبادرة وخضعت للفحص.

وكانت المفاجأة صادمة حين أظهرت النتائج وجود المرض. وهنا، تؤكد المؤمن أن الأسلوب الإنساني الذي اتبعه الفريق الطبي في إيصال الخبر كان له أثر حاسم في تخفيف الصدمة وتمكينها من استيعاب الموقف.

وأضافت أن التفاف عائلتها وأبنائها وأصدقائها حولها منذ اللحظة الأولى، منحها القوة والعزيمة اللازمتين لخوض رحلة العلاج بثبات وإيمان.

تجربة إيجابية

لم تكن المؤمن غريبة تمامًا عن أجواء التعامل مع المرض، حيث ساهمت طبيعة عملها كمتخصصة في تجهيز الشعر المستعار والبواريك في تهيئتها نفسيًا. فمن خلال تعاملها اليومي مع سيدات مصابات بالسرطان، تكونت لديها معرفة مسبقة بالتحديات النفسية والجسدية للمرض، مما ساعدها على امتصاص الصدمة والتعامل مع التجربة بإيجابية أكبر، رغم إقرارها بصعوبة الموقف وحساسيته بالنسبة لأي امرأة.

ووجهت المؤمن رسالة قوية لكل سيدة، مشددة على أن قصتها هي أكبر دليل على أهمية الكشف المبكر حتى في غياب الأعراض. ودعت النساء إلى عدم التردد أو الخوف من إجراء الفحص الدوري، مؤكدة أن التأخير هو ما يجلب الحزن، بينما يمثل الكشف المبكر طوق النجاة والخطوة الأولى نحو الانتصار على المرض.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *