دشنت جامعة الملك عبدالعزيز،، معرضًا خيريًا للملابس يهدف إلى دعم الأسر المحتاجة والمتعففة، وذلك ضمن فعاليات مبادرة ”بيئة صحية مستدامة“.
ويأتي هذا المعرض، الذي يستمر حتى مساء غدٍ الخميس، كثمرة تعاون بين كلية العلوم البيئية وشركة ”جرين كلوزيت“ والجمعية السعودية للعلوم البيئية، وبمشاركة من الإدارة العامة للمسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع بالجامعة.
وتستهدف هذه المبادرة الإنسانية والبيئية توزيع أكثر من 1500 قطعة ملابس على المستفيدين، في خطوة تأتي ضمن مشروع أوسع لإعادة تدوير ما يزيد على ثلاثة أطنان من الملابس المستعملة وتحويلها من مواد مهملة إلى مورد نافع يعود بالخير على المجتمع.
ثقافة الاستدامة
أكد المنظمون أن هذه الفعالية تجسد أهمية نشر ثقافة الاستدامة البيئية والعمل الخيري في آن واحد، حيث يتم ربط مفهوم إعادة التدوير بشكل مباشر بدعم الفئات الأكثر احتياجًا، مما يحقق بُعدًا بيئيًا عميقًا وتأثيرًا إنسانيًا ملموسًا.
فيما أوضح سامي السلمي، المشرف العام على مبادرة ”بيئة صحية مستدامة“، أن المعرض هو جزء من منظومة متكاملة من البرامج والفعاليات التي تسعى لتعزيز الوعي بأهمية إدارة الموارد بشكل مستدام.
وأضاف أن المبادرة تهدف أيضًا إلى ترسيخ قيم التكافل الاجتماعي وإبراز الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص في خدمة المجتمع وتحقيق أثر إيجابي ومستدام.