بدأت جزيرة “شورى” في استقبال زوارها، لتشكل انطلاقة جديدة في عالم السياحة الفاخرة بالمملكة، ضمن جهود مستمرة لتعزيز التنوع الاقتصادي وترسيخ مكانة البلاد على خارطة السياحة العالمية المستدامة.
وتُعد “شورى” المركز الرئيسي لمشروع سياحي ضخم على ساحل البحر الأحمر، وقد تم تصميمها من قبل شركة معمارية عالمية وفق مفهوم “كورال بلوم”، الذي يجمع بين الفخامة والانسجام البيئي، بحسب شركة البحر الأحمر الدولية.
تصميم جزيرة شورى مستوحى من الشعب المرجانية المحيطة، ويعكس التزامًا صارمًا بأعلى معايير الاستدامة.
مميزات الجزيرة
تضم ثلاثة منتجعات فاخرة هي “إس إل إس”، “إديشن”، و”إنتركونتيننتال”، إلى جانب ملعب “شورى لينكس”، أول ملعب غولف على جزيرة في المملكة.
تعمل الجزيرة كليًا بالطاقة المتجددة، وتتخذ شكلًا طبيعيًا يشبه الدولفين، مما يجعلها رمزًا للتصميم البيئي المتكامل.
أنشأت مرافق الجزيرة بمواد بناء خفيفة الوزن وذات كتلة حرارية منخفضة، بهدف تقليل الأثر البيئي وتعزيز كفاءة الطاقة؟
سهولة الوصول
يمكن الوصول إليها عبر القوارب السريعة أو المركبات الكهربائية، مرورًا بجسر “شورى” الذي يبلغ طوله 3.3 كيلومترات، ويُعد أطول جسر داخلي في المملكة.
ويخدم المنطقة مطار دولي حديث، يربط الجزيرة بملايين الزوار حول العالم، ويستقبل رحلات داخلية ودولية بشكل منتظم.
ميزات جديدة في 2026
من المنتظر أن يشهد عام 2026 إقامة 11 منتجعًا فاخرًا بالجزية تحمل علامات تجارية عالمية، وإضافة 305 وحدات سكنية فاخرة، ومارينا عالمية لليخوت، تضم مطاعم ومتاجر راقية، علاوة على مركز مجتمعي وأسواق تمزج بين الثقافة المحلية والرفاهية.