تزخر منطقة الباحة بموارد تعدينية تعد جزءًا من ثروة معدنية كامنة في الأراضي السعودية، تسعى المملكة لاستكشافها واستغلالها؛ ليشكّل التعدين مصدرًا مهمًّا من مصادر تنويع الدخل للاقتصاد الوطني، وفقًا لمستهدفات رؤية 2030.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية جراح الجراح، إن منطقة الباحة غنية بخامات معدنية متنوعة، ومكمنٌ للمعادن النفيسة ومعادن الأساس، التي تشمل الذهب والفضة والنحاس والزنك والرصاص والصخور الصناعية وأحجار الزينة، مثل الفلسبار، والرخام والبوزلان.
وأوضح أن القيمة التقديرية للموارد التعدينية في المنطقة تبلغ 285,4 مليار ريال.
أحزمة متمعدنة
أضاف “الجرّاح” أن المنطقة تضم عددًا من الأحزمة المتمعدنة لمعادن الذهب والنحاس والزنك، منوّهًا بمشروعات المجمعات التعدينية المخصّصة لمواد البناء في منطقة الباحة، التي يبلغ عددها 19 موقعًا، منها مجمعات لمواد البناء لخدمة المشاريع التنموية بالمنطقة.
وفيما يتعلق بتطور القطاع الصناعي في منطقة الباحة، أوضح المتحدث الرسمي للوزارة أن المنطقة تمتلك قاعدة صناعية، إذ يبلغ عدد المصانع فيها 49 مصنعًا.
مصانع الباحة
وأشار إلى أن أبرز القطاعات الصناعية في الباحة تشمل: مواد البناء (34 مصنعًا)، والأغذية (9 مصانع)، ومنتجات البلاستيك والمطاط (5 مصانع)، في حين تتوزع بقية المصانع بين الكيماويات، والمعادن، وقطاعات أخرى، فيما يبلغ حجم القوى العاملة في القطاع الصناعي بمنطقة الباحة 2,289 موظفًا.
يُشار إلى أن وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف، يزور منطقة الباحة اليوم الثلاثاء، ويعقد اجتماعًا مع سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، ويدشّن سموّه عددًا من المشروعات الصناعية.
وتشمل زيارة الوزير جولة ميدانية في المدينة الصناعية الأولى، ولقاءً مع المستثمرين في غرفة الباحة، إضافةً إلى لقاءٍ مع طلاب جامعة الباحة لمناقشة دور الشباب في دعم القطاع الصناعي والتعديني.