أوضحت دراسة حديثة أن المجتمعات الافتراضية أتاحت للإنسان فرصة توسيع دائرة العلاقات في جميع أنحاء العالم لتبادل المعلومات، والتعبير عن الآراء، ونشر المحتويات عبر منصات رقمية، ومع التطورات الحديثة استُخدم الذكاء الاصطناعي في المنصات الرقمية، كل ذلك يُعدُّ إيجابيًا طالما كان الاستخدام بشكل متوازن.
أما المستخدمين من الأطفال فيستوجب مراقبة الآباء وذلك ماحثت عليه دارسة صينية لإعادة نظر الآباء في السماح لأطفالهم في سن قبل المدرسة باستخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي أو بث الفيديوهات.
وأفادت الدراسة، أن الأطفال الذين يستخدمون تلك التطبيقات “بإفراط” أكثر عرضة لأن يصبحوا شخصيات عنيفة أو غير اجتماعية مقارنة بالأطفال الآخرين في نفس السن.
محادثة الذكاء الاصطناعي
وأشارت الدراسة التي نشرت في المجلة البريطانية لعلم النفس التطوري، إلى حاجة الآباء لمعالجة استخدام الأطفال في سن ما قبل المدرسة لتطبيقات الفيديو، إذ يؤكد فريق الباحثين المنتمي أغلبهم لجامعة جنوب غرب الصين في شونجشينج، أن الإفراط في استخدام مقاطع الفيديو القصيرة يرتبط بشكل سلبي بتحسن السلوكيات الاجتماعية ويرتبط إيجابًا بالسلوكيات العدوانية.
وحذر الفريق البحثي من أن الاستخدام المفرط لمقاطع الفيديو القصيرة بين أطفال في سن ما قبل المدرسة أصبح شائعًا بشكل متزايد، مبينًا أنهم سعوا إلى توضيح كيفية تأثير التعرض لهذه التطبيقات على “تطور السلوك الاجتماعي” لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وست سنوات.
وتأتي نتائج هذه الدراسة في أعقاب مخاوف بشأن مدى ملاءمة منصات محادثة الذكاء الاصطناعي واسعة الانتشار والشعبية للأطفال وتأثيرها على شخصيتهم.