جدول حفلات اليوم الوطني الـ95.. أحلام في الشرقية وعبادي الجوهر بالقصيم

تتزين سماء المملكة هذا العام بليالٍ غنائية استثنائية في مختلف مناطقها، احتفاءً باليوم الوطني السعودي الـ 95 الذي يأتي تحت شعار “عزنا بطبعنا”.

ويتجدد العهد بين الوطن وأبنائه على الفخر والاعتزاز بالمنجزات التنموية والثقافية، في وقت تسعى فيه المملكة إلى ترسيخ مكانتها كحاضنة للفنون ومركز رئيسي للثقافة العربية والإبداع.

وتنظم شركة بنش مارك، وبدعم من الهيئة العامة للترفيه وبرنامج جودة الحياة، سلسلة حفلات كبرى يشارك فيها نخبة من نجوم الطرب العربي والخليجي، الذين يمثلون أصواتًا راسخة ووجوهًا صاعدة، ليشكلوا معًا لوحة وطنية غنائية تُخلّد ذكرى الوطن ال95.

وفي 22 سبتمبر، تلتقي الشرقية بفنانة العرب أحلام الشامسي على مسرح الظهران إكسبو، بقيادة المايسترو مدحت خميس، في ليلة ينتظرها جمهورها بشغف. أحلام التي تُلقب بـ”الملكة” تعد واحدة من أهم الأصوات النسائية في الخليج والعالم العربي.

وتمتد مسيرة أحلام لأكثر من ثلاثة عقود، وقدمت خلالها عشرات الألبومات ومئات الأغاني التي حفظها الجمهور عن ظهر قلب.

وفي الليلة ذاتها 22 سبتمبر، تحتضن جدة على مسرح عبادي الجوهر أرينا أمسية غنائية تجمع الفنان اليمني المتألق فؤاد عبد الواحد والفنانة التونسية أميمة طالب، بقيادة المايسترو تامر فيضي.

أما في 23 سبتمبر، فتشهد القصيم واحدة من أضخم حفلات اليوم الوطني على مسرح جامعة القصيم – الصالة الرياضية، إذ يلتقي الجمهور مع الأسطورة السعودية والعربية عبادي الجوهر، الملقب بـ ”أخطبوط العود”، إلى جانب الفنان الشاب نواف الجبرتي، بقيادة المايسترو أمير عبدالمجيد.

ويُعتبر عبادي الجوهر من أعمدة الأغنية السعودية والخليجية، فقدّم أكثر من 50 ألبومًا غنائيًا، وعُرف بمهارته الاستثنائية في العزف على آلة العود، فضلًا عن كونه ملحنًا بارعًا تعاون مع كبار الفنانين العرب.

وما يقدمه على المسرح ليس مجرد غناء، بل رحلة موسيقية تأخذ الجمهور في جولة عبر تاريخ الأغنية السعودية والخليجية.

إلى جانبه، يأتي صوت واعد هو الفنان نواف الجبرتي، الذي يُمثل جيل الشباب في الأغنية السعودية، ويُتوقع أن تكون مشاركته إضافة قوية، خصوصًا وأنه يقدم مزيجًا من الطرب الأصيل والإطلالة الحديثة التي تستهوي الجيل الجديد.

ويؤكد المتابعون أن هذه الليالي الثلاث ستتحول إلى محطات خالدة في ذاكرة الجمهور، لما تحمله من قيمة فنية ووطنية، ولما تجمعه من رموز كبيرة وأصوات شابة، في توازن يعكس روح المملكة المتجددة بين الأصالة والحداثة.