بدأت حكاية الإدارة عن الكنوز التراثية التي تختزنها جبال طويق التي تشابه الهلال التي يتوسط السماء غداة كل شهر، وصخوره الجيريةً، والرسوبية تتراكم حتى ترقى قمته العالية، والتي تتراءى قرية الغاط ذات المنازل المفعمة بروايات الماضي، ومن بين النجوم يمكن مشاهدة هذه الجبال تتلألأ لتثبت أن الناجح يثبت وجوده مهما ارتفع سقف الإبداع، وتمتد هذه السلسلة الخالدة حتى تقرع أبواب الربع الخالي ذو الأسرار العميقة، وتتحدث الإدارة عن التوسع الابتكاري الذي يمكِّن من فتح آفاق مترامية الأطراف، وتقف قمة فريدة الشظية شامخةً لكونها أعلى قمة من سلسلة الجبال.
تنتصف حكاية جبال طويق أمام المشاريع التي تقف على صخوره، وأهمها مدينة القدية التي استلهمت اسمها من شقوق هذه الجبال، وعلى أرضه كتبت رؤية 2030 قصةً قامت لتصنع استثمارًا ترفيهيًا يبعث روح السعادة الثقافة الترفيهية، والرياضية، مع الاستمتاع بالأجواء التراثية المجاورة للتضاريس الجغرافية التي تقدم دروسًا في تحقيق الاستثمار المناسب في الموضع المناسب، بالإضافة إلى توفير بيئةٍ سياحية خصبة تعرض روعة نتائج الإدارة التي جمعت التنسيق، التنظيم، وإبداع التخطيط الاستراتيجي.
بين أسرار الماضي، وأفكار الحاضر المتجددة تحدثت الإدارة عن أهمية الاستفادة من الدروس الجغرافية التي تنبض بالإدارة، فالصمود في وجه رياح التغيير الحياتية هو ما فعلته صخور الجبال، ويليها التأقلم الإبداعي مع الموازنة العملية؛ فبناء المشاريع يتطلب دراسة جدوى لجميع محاور التنمية الاقتصادية التي تشارك في تعزيز النمو الابتكاري لصناعة محتوى المعرفة التي تكسب خبرةً إدارية مع حلولٍ تخصصية من صميم العمل الميداني، وهذه النتائج ظهرت بعد تحليل البيانات الذي أيقظت المعلومات المفيدة من سباتها بعد معالجتها، وتجمع جبال طويق التخصص؛ ليستلهموا منها الكثير من المعاني القيمة تخصصيًا، وبهذه الهمم العالية تمر الأيام بسعادة.
BayianQs03@outlook.sa