فشل إنتر ميلان بقيادة مدربه الجديد مدافعه الدولي الروماني السابق كريستيان كيفو في تقديم أداء مقنع قبل قمة السبت الحاسمة ضد غريمه التقليدي يوفنتوس في المرحلة الثالثة من الدوري الإيطالي لكرة القدم التي تشهد رحلة صعبة لنابولي حامل اللقب لمواجهة فيورنتينا.
وكان من الصعب على أي شخص استبدال سيموني إنزاغي بكيفو المبتدئ الذي شمل سجله التدريبي مع الفريق الأول عددًا قليلا من المباريات مع بارما قبل أن يغامر إنتر بالتعاقد معه.
فاز إنزاغي بلقب الدوري العشرين لإنتر، محققا إياه في دربي ميلانو، كما أعاد إنتر إلى الواجهة كواحد من أفضل فرق أوروبا على الرغم من ميزانيته الضئيلة مقارنةً بميزانيات عمالقة القارة الأخرى.
وتم التعاقد مع كيفو الذي فاز بثلاثية الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا كلاعب مع إنتر تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عام 2010، بعد فشل النادي في ضم الاسباني سيسك فابريغاس من كومو.
يخوض إنتر مباراة السبت في تورينو بعد فترة التوقف الدولي التي سبقتها هزيمة على أرضه أمام أودينيزي، وهي خسارة أضعفت حماسه بعد فوزهم الساحق على تورينو بخماسية نظيفة في مباراته الافتتاحية للموسم.
قال كيفو بعد مباراة أودينيزي: “نحن في مرحلة تطوير، لكن لا يمكننا الاستمرار على هذا المنوال لفترة طويلة، لم نكن الأفضل بعد مباراتنا الأولى، ولسنا سيئين الآن”.
وأضاف “لا يمكن تغيير العادات طويلة الأمد في غضون أسابيع قليلة”.
وتكتسي القمة بين يوفنتوس وإنتر أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين خصوصُا في الدوري ولكن أيضا كونها جاءت قبل مستهل مشوارهما في مسابقة دوري أبطال أوروبا، فيوفنتوس يستضيف بوروسيا دورتموند الألماني الثلاثاء، فيما يحل إنتر، وصيف نسخة الموسم الماضي ونسخة 2023، ضيفا على أياكس أمستردام الهولندي الأربعاء.
ويأمل يوفنتوس في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتعميق جراح إنتر والانفراد بالصدارة ولو مؤقتًا قبل ثلاث ساعات تقريبا من مواجهة شريكه نابولي حامل اللقب لمضيفه فيورنتينا الثاني عشر.