قُتل الناشط اليميني الأمريكي تشارلي كيرك بالرصاص في جامعة يوتاه يوم الأربعاء، ليكون الأحدث ضمن سلسلة طويلة من ضحايا العنف السياسي في الولايات المتحدة.
الحادثة أعادت إلى الواجهة تاريخًا مليئًا بمحاولات اغتيال استهدفت رؤساء ونوابا وناشطين بارزين في الولايات المتحدة.
تعكس هذه الحوادث أن العنف السياسي جزء متكرر في التاريخ الأمريكي، سواء على خلفيات أيديولوجية أو عنصرية أو نتيجة للصراعات الداخلية بشأن الحرب والحقوق المدنية.
أبرز حوادث الاغتيال أو محاولات الاغتيال
ميليسا هورتمان (2025)
قُتلت النائبة في مجلس نواب ولاية مينيسوتا وزوجها في هجوم مسلح.
السلطات عثرت بحوزة المنفذ على بيان وقائمة أسماء لشخصيات كان ينوي استهدافها.
دونالد ترامب (2024)
استُهدف الرئيس الأمريكي بمحاولة اغتيال في بنسلفانيا، أصيب خلالها بجروح طفيفة.
لاحقًا، أوقِف رجل آخر بعدما رُصد يحمل بندقية قرب ملعب جولف كان يوجد فيه ترامب.
ستيف سكاليز (2017)
النائب الجمهوري أصيب بإطلاق نار خلال تدريب على مباراة بيسبول خيرية.
غابرييل غيفوردز (2011)
النائبة الأمريكية نجت من رصاصة في الرأس، بينما قتل 6 أشخاص.
أصبحت لاحقًا ناشطة بارزة ضد العنف المسلح.
رونالد ريجان (1981)
الرئيس الأمريكي تعرض لمحاولة اغتيال خطيرة أمام فندق في واشنطن.
المهاجم جون هينكلي جونيور أطلق النار عليه، وأفرج عنه لاحقًا في 2022.
هارفي ميلك (1978)
قُتل إلى جانب رئيس بلدية سان فرانسيسكو برصاص موظف سابق.
جورج والاس (1972)
الحاكم السابق لولاية ألاباما تعرض لإطلاق نار خلال حملته الرئاسية، وأصيب بالشلل مدى الحياة.
روبرت إف. كيندي (1968)
شقيق الرئيس جون كينيدي ومرشح الحزب الديمقراطي، قُتل في لوس أنجلوس.
مارتن لوثر كينج (1968)
زعيم الحقوق المدنية اغتيل في ممفيس.
رغم إدانة جيمس إيرل راي، فما زالت أسرته تشكك في مسؤوليته الكاملة.
مالكوم إكس (1965)
قُتل بوابل من الرصاص في نيويورك وهو في ذروة تأثيره.
جون إف. كيندي (1963)
اغتيل الرئيس الأمريكي في موكب في دالاس بولاية تكساس.
لجنة وارن نسبت الجريمة إلى لي هارفي أوزوالد، الذي تصرف بمفرده وفق تقريرها.