وينطلق أكبر محفل تطوعي قانوني في البلاد بالتزامن مع اليوم العالمي للقانون في 13 سبتمبر، ويستمر حتى اليوم الوطني السعودي في 23 من الشهر ذاته.
وتأتي هذه المبادرة السنوية تجسيدًا لأهداف رؤية السعودية 2030 في تفعيل المسؤولية المجتمعية وتمكين الكفاءات الوطنية من خدمة وطنهم.
وعلى مدى خمس نسخ ماضية منذ انطلاقتها عام 2018، حققت المبادرة أثرًا مجتمعيًا واسعًا، حيث شارك فيها أكثر من 1,641 محاميًا ومحامية، قدموا ما يزيد عن 4,972 ساعة تطوعية.
وبلغة الأرقام، استفاد من المبادرة أكثر من 11,170 شخصًا عبر الاستشارات القانونية المباشرة، بينما تجاوز عدد المستفيدين من البرامج التدريبية وورش العمل 45,481 شخصًا، بقيمة تقديرية للخدمات المجانية المقدمة فاقت 14 مليون ريال سعودي. وتُوّج هذا النجاح بفوز الهيئة بالمركز الثاني في ”الجائزة الوطنية للعمل التطوعي“ لعام 2023، مما يعكس الأثر العميق للمبادرة.
وتتطلع النسخة السادسة إلى تحقيق أهداف طموحة، حيث تسعى لاستقطاب أكثر من 1,550 متطوعًا جديدًا، وتقديم ما يزيد عن 50 دورة وورشة عمل، واستهداف الوصول إلى أكثر من 23,000 مستفيد جديد.
وستقدم المبادرة حزمة متكاملة من الخدمات تشمل الاستشارات القانونية، وجلسات الإرشاد المهني، والندوات والمحاضرات التوعوية التي تركز على رفع مستوى الوعي القانوني لدى أفراد المجتمع.
وتستهدف المبادرة خدمة شرائح واسعة من المجتمع، تشمل مستفيدي الضمان الاجتماعي، والقطاع غير الربحي، ورواد الأعمال، والممارسين القانونيين أنفسهم، بهدف تعزيز ثقافة الوقاية القانونية وتوضيح الحقوق والواجبات للأفراد والمنشآت.