10 آلاف شتلة.. القطيف مركز رئيسي لإنتاج وتصدير اللوز لمناطق السعودية

عززت محافظة القطيف مكانتها كمركز رئيسي لإنتاج شتلات اللوز القطيفي الأصيل، حيث يقود مزارعون متخصصون جهودًا للحفاظ على هذا الموروث الزراعي العريق وتوسيع انتشاره، من خلال إنتاج ما يقارب 10 آلاف شتلة سنويًا يتم توزيعها في مختلف أنحاء المملكة.

وأوضح المزارع ومنتج الشتلات، حيدر علي الشخل، أن التركيز الأساسي ينصب على إنتاج الشتلات عالية الجودة لضمان استمرارية هذا المحصول المحبب لدى الجميع.

اللوز القطيفي

وأشار إلى أن المنطقة الشرقية تستحوذ على الحصة الأكبر من الإنتاج بنسبة 70%، بينما يتم تصدير نسبة ال 30% المتبقية إلى كافة مناطق المملكة الثلاث عشرة، مما يعكس الطلب المتزايد على هذا المنتج القطيفي المميز.

وبيّن الشخل أنه متخصص في إنتاج 8 أصناف مطعّمة من اللوز، مما يوفر تنوعًا فريدًا يلبي مختلف الأذواق، تبدأ بموسم صنف ”الحبّان“ وتنتهي بصنف ”الألماني“.

ومن بين الأصناف الشهيرة الأخرى ”الإسكندراني“، ”المسقطي“، و”الإماراتي“، لافتًا إلى أن الصنف ”الألماني“، الذي يتميز بلونه الأحمر من الداخل والأصفر من الخارج، هو الأكثر طلبًا وشعبية في المنطقة الشرقية.

إنتاج اللوز القطيفي

وحول آلية الإنتاج، شرح الشخل أن العملية تبدأ بزراعة بذور اللوز من حصاد الموسم السابق، حيث يتم جني حوالي 500 كيلوجرام من الثمار سنويًا لهذا الغرض.

وبعد أن تنمو الشتلة لمدة عام كامل، يتم تطعيمها بالأصناف الثمانية المرغوبة لضمان جودة الإنتاج المستقبلي.

وشدد على أن شجرة اللوز، التي تعد موروثًا زراعيًا توارثه الأبناء عن الأجداد، هي ”شجرة مباركة“ يمكن أن تعيش لأكثر من 40 عامًا وتجود بثمارها الوفيرة إذا ما حظيت بالعناية اللازمة.

وقدم نصيحة للمزارعين بضرورة الاهتمام المستمر بها من خلال انتظام الري والتسميد والرش الوقائي، مؤكدًا أن العناية الجيدة تنعكس بشكل مباشر على جودة وكمية الثمار.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *