أعلنت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام، أن الالتزام بالتصنيف العمري للألعاب الإلكترونية يمثّل واجبًا نظاميًا وضرورةً مجتمعيّة لضمان بيئة رقميّة آمنة تحمي الأطفال والمراهقين من المخاطر الرقميّة أو التعرض لأي محتوى غير مناسب.
وقالت إن التصنيف العمري أُقِرّ بحماية الفكر والسلوك وتوجيه الاستخدام الآمن للمحتوى، ويُمكّن الأسرة من اختيار المحتوى المناسب للفئة العمرية لأبنائهم، داعيةً أولياء الأمور إلى متابعة التزام الأبناء بتلك التصنيفات، وتفعيل أدوات الرقابة الأبويّة المتاحة على المنصات المختلفة.
وشددت على أهمية مراقبة التواصل داخل الألعاب، لما قد يحمله من مخاطر مثل: الاستدراج، أو التنمّر، أو نشر أفكار ضارة، مبينةً أن وعي الأسرة هو خط الدفاع الأول في مواجهة هذه التحديّات.
وجودك بجانب أبنائك، مع تفعيل أنظمة الرقابة الأبويّة..
تصنع لهم بيئة آمنة، بعيدة عن تواصل الغرباء، وتحميهم من المخاطر في #الألعاب_الإلكترونية.الهيئة العامة لـ #تنظيم_الإعلام pic.twitter.com/QkqfYt2XS9
— الهيئة العامة لتنظيم الإعلام (@Gmedia_SA) September 1, 2025
تصنيف الألعاب الإلكترونية
وأوضحت الهيئة أن الالتزام بالتصنيف العمري والتعامل الواعي مع خدمات التواصل داخل الألعاب الإلكترونية مسؤولية مشتركة لا تقبل التهاون، مؤكدةً أنها ستواصل دورها الرقابي والتنظيمي.
وأشارت إلى أن مخالفات التصنيف العمري ستخضع للإجراءات النظامية المعتمدة بما يضمن حماية النشء ودعم الاستخدام المسؤول للتقنية والمحتوى الرقمي في المملكة.