نصح مجلس الصحة الخليجي النساء بضرورة استشارة الطبيب ومعالجة تكيس المبايض قبل التخطيط للحمل، لمنع مشاكل الحمل المرتبطة بتكيس المبايض.
متلازمة تكيس المبايض هي مشكلة صحية شائعة تصيب النساء والفتيات في سن الإنجاب، وهي مجموعة من الأعراض المرتبطة باختلال التوازن الهرموني. ويؤدي عدم التوازن الهرموني إلى حدوث مشاكل في المبايض.
في الحالة الطبيعية يصنع المبيضان البويضة التي يتم إطلاقها كل شهر كجزء من الدورة الشهرية أو دورة الطمث.
مع متلازمة تكيس المبايض، قد لا تتطور البويضة أو قد لا يتم إطلاقها أثناء الإباضة.من الممكن أن تسبب متلازمة تكيس المبايض، عدم انتظام الدورة الشهرية، وغيرها من المشاكل الهرمونية.
وقال المجلس إن اتّباع بعض النصائح التي تساعد في تقليل أخطار حدوث مشكلات أثناء الحمل مثل: (الوصول إلى الوزن الصحي، مراقبة مستويات السكر في الدم، التغذية السليمة وممارسة النشاط البدني بانتظام، تناول حمض الفوليك باستشارة الطبيب).
أعراض تكيس المبايض
- عدم انتظام الدورة الشهرية أوانقطاعها.
- الشعرانية وهي زيادة أو كثرة نمو الشعر على الوجه أو الذقن أو الجسم.
- ظهور حب الشباب على الوجه والصدر وأعلى الظهر.
- تساقط وضعف الشعر في فروة الرأس.
- زيادة الوزن أو صعوبة فقدان الوزن.
- تصبغ في الجلد وخاصة في الرقبة والفخذ وتحت الثديين.
- ظهور زوائد جلدية صغيرة في منطقة الإبط أو الرقبة.
- انخفاض الخصوبة (صعوبة الحمل)، نتيجة إلى قلة التبويض.
- تغيرات في المزاج، مثل: الشعور بالقلق والاكتئاب.
- ارتفاع مستويات الأندروجينات (الهرمونات الذكرية).
أسباب الإصابة
السبب الدقيق للإصابة في متلازمة تكيس المبايض غير معروف. ولكنه مرتبط بعدة عوامل، بما في ذلك:
- التاريخ العائلي أو الوراثة، حيث أن النساء اللاتي لديهن أم أو أخت مصابة بمتلازمة تكيس المبايض أو داء السكري من النوع 2، هم أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
- السمنة (زيادة الوزن أكثر من ٣٠ كيلو جرام من كتلة الجسم).
- ارتفاع مستوى الأندروجين, أو هرمونات الذكورة. من الطبيعي وجود هذا الهرمون عند النساء بكميات صغيرة.
- النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض يكون لديهن مستويات عالية من الأندروجينات فوق الطبيعي. ويمكن أن تؤدي مستويات الأندروجين الأعلى من الطبيعي عند النساء إلى منع المبيضين من إكمال عملية الإباضة خلال كل دورة شهرية.
- مقاومة الإنسولين أو ارتفاع مستويات الإنسولين في الدم:
الإنسولين هو هرمون يتحكم في كيفية تحويل الطعام الذي تتناوله إلى طاقة.
تحدث مقاومة الإنسولين عندما لا تستجيب خلايا الجسم بشكل طبيعي للإنسولين.
تعاني العديد من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض بمقاومة الإنسولين. ويمكن أن تؤدي مقاومة الإنسولين إلى الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
طرق علاج متلازمة تكيس المبايض
- ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم، ولتفاصيل أكثر إليك دليل تحرك لك وللحياة.
- تناول نظام غذائي صحي متوازن.
- إنقاص الوزن، إذا كنت تعانين من زيادة الوزن أو السمنة.
- الأدوية:
- لعلاج عدم انتظام الدورة الشهرية، عن طريق حبوب منع الحمل أو أقراص البروجستيرون.
- لعلاج مشاكل الخصوبة.
- لعلاج نمو الشعر غير المرغوب فيه وتساقط الشعر.
- لعلاج حب الشباب.
- لعلاج ارتفاع مستويات الكوليسترول.
- لعلاج زيادة الوزن، مثل أورليستات.
- الجراحة :عن طريق إجراء جراحي بسيط يسمى حفر المبيض بالمنظار (LOD) أو تثقيب المبيض، قد يلجأ الطبيب له لعلاج مشاكل الخصوبة المرتبطة بمتلازمة تكيس المبايض التي لا تستجيب للأدوية.
طرق الوقاية
لا توجد طريقة مثبتة للوقاية من متلازمة تكيس المبايض، ولكن يمكنك اتخاذ خطوات صغيرة لتقليل الأعراض. على سبيل المثال ، يمكن أن يساعدك تناول الأطعمة المغذية وممارسة الرياضة بانتظام وإدارة وزن صحي لجسمك على تجنب آثار متلازمة تكيس المبايض.
مضاعفات الإصابة بتكيس المبايض
من الممكن أن تعاني النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض من مشاكل صحية أخرى، مثل:
- داء السكري من النوع 2.
- سكري الحمل.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع مستويات الكوليسترول.
- أمراض القلب.
- السكتة الدماغية.
- توقف التنفس أثناء النوم.
- الاكتئاب والقلق.
- سرطان بطانة الرحم.
الأسئلة الشائعة
هل يسبب تكيس المبايض صعوبة الحمل؟
النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أكثر عرضة لخطر الإصابة بالمضاعفات أثناء الحمل، مثل:
- سكري الحمل.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الإجهاض.
- الولادة المبكرة.
- الموت المبكر للجنين.
جدير بالذكر أن فرصة الإصابة بالمضاعفات أكبر عند النساء اللاتي يعانين من سمنة مفرطة.
لذا من المهم استشارة الطبيب ومعالجة تكيس المبايض قبل التخطيط للحمل.