كشف تجمع القصيم الصحي عن حزمة من المزايا المالية والوظيفية المحسّنة لمنسوبيه المنتقلين إلى نظام الخدمة المدنية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمان الوظيفي ورفع القدرة التنافسية للقطاع الصحي الحكومي، بما يضمن استقطاب الكفاءات والمحافظة عليها.
وأوضح أن التعديلات الجديدة تضمن للموظفين استحقاقات مالية أكثر استقرارًا ونموًا، فبدلًا من المبالغ المقطوعة السابقة، سيحصل جميع الموظفين على بدل سكن شهري ثابت يمثل 25% من الراتب الأساسي، بالإضافة إلى بدل نقل شهري بنسبة 10%، وكلاهما يُصرف دون حد أعلى.
زيادة سنوية
هذه الآلية الجديدة لا تضمن فقط زيادة في الدخل الشهري، بل تؤثر إيجابيًا أيضًا على قيمة الزيادة السنوية التي أصبحت نسبة مئوية تضاف للراتب الأساسي وتنعكس تلقائياً على قيمة البدلات.
وأضاف: تمتد الآثار الإيجابية لهذه الخطوة لتشمل مستقبل الموظفين بعد التقاعد، حيث كشف التجمع عن تغيير جوهري في طريقة احتساب الراتب التقاعدي، إذ سيتم احتسابه بناءً على الراتب الأساسي مضافاً إليه بدل السكن، ما يؤدي إلى زيادة كبيرة في قيمة المعاش التقاعدي مقارنة بالنظام السابق الذي كان يعتمد على الراتب الأساسي فقط.
نظام جديد
لتأمين المكتسبات المالية للموظفين، أكد ”صحي القصيم“ أن صافي الراتب بعد تطبيق النظام الجديد لن يقل بأي حال من الأحوال عن صافي الراتب الحالي بعد خصم استقطاعات التأمينات الاجتماعية.
وبيّن أن البدلات الجديدة أصبحت جزءاً لا يتجزأ من المزايا الثابتة، حيث ستدخل ضمن احتساب مكافأة نهاية الخدمة، مما يعزز من قيمة المدخرات طويلة الأجل للموظف.
مرونة أكبر
تابع أن التحسينات تشمل أيضاً ضم سنوات الخدمة السابقة المسجلة في نظام التأمينات الاجتماعية، واعتبارها مكملة لأغراض التقاعد المبكر، ما يمنح الموظفين مرونة أكبر في التخطيط لمستقبلهم المهني.
وتأتي هذه المبادرة كجزء من إستراتيجية شاملة لتطوير بيئة العمل في القطاع الصحي، وجعلها أكثر جاذبية وتحفيزاً للكوادر الوطنية.