اجتاحت فيضانات عنيفة منطقة جامو في كشمير الهندية الثلاثاء بعد أمطار موسمية غزيرة في منطقة هملايا أدت إلى انتشار الفوضى وجرفت جسورا ومنازل بحسب وسائل إعلام هندية.
ولقي خمسة أشخاص حتفهم في انهيار تربة بمنطقة ياسي حسبما نقلت وكالة “برس ترست أوف إنديا” للأنباء عن مسؤولين محليين، وأظهرت مقاطع مصورة سيولا عنيفة بنية اللون تصطدم بالجسور.
وأعلن رئيس وزراء إقليم جامو وكشمير عمر عبد الله أنه سيتوجه إلى جامو “في أول رحلة جوية متاحة” واصفا في بيان الوضع في أجزاء كثيرة من مقاطعة جامو بأنه “خطر للغاية”.
الفيضانات وموجات الحر
وأثرت الفيضانات على الاتصالات وخطوط الهواتف، بحسب “برس ترست أوف إنديا”، ولم تتمكن وكالة فرانس برس من الاتصال بالمسؤولين فورًا لتأكيد حجم أضرار الفيضانات بدقة.
وتكثر الفيضانات وانزلاقات التربة خلال الموسم الماطر بين يونيو وسبتمبر، إلا أن العلماء يقولون إن التغير المناخي المدفوع بالأنشطة البشرية، إلى جانب سوء التخطيط العمراني، يجعلان ظواهر على غرار الفيضانات والجفاف وموجات الحر أكثر تواترا وشدّة.
وذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة العام الماضي أن تزايد شدة الفيضانات والجفاف يعد بمثابة “نداء استغاثة” ينذر بما هو آت في وقت يجعل تغيّر المناخ توقع دورة المياه على الأرض أمرا أكثر صعوبة.