عادت شركة أرامكو السعودية إلى سوق الطاقة الفلبيني بعد أكثر من عقد من الزمان، حيث استحوذت على حصة 25% في كل من شركة “يوني أويل بتروليوم الفلبين المحدودة” وشركة “يوني أويل إنرجي المحدودة”.
وبموجب الصفقة، تشارك شركة “أرامكو آسيا سنغافورة المحدودة”، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لأرامكو وتعمل كمركز للشركة في آسيا، في عمليات البترول المحلية لشركة يوني أويل، والتجارة الخارجية للبنزين والديزل.
ويهدف هذا الاستثمار إلى تعزيز عمليات “يوني أويل”، وتوسيع عروض منتجاتها، وطرح علامتي أرامكو وفالفولين في السوق الفلبينية.
وأفادت صحيفة “ديلي تريبيون” الفلبينية المحلية، بأن عملية الاستحواذ حصلت على الضوء الأخضر من هيئة المنافسة الفلبينية بعد استيفاء الصفقة لشروط ومعايير السوق.
وقالت هيئة المنافسة في بيان اليوم الثلاثاء: “بعد مراجعة مذكرات الأطراف وملاحظات الجهات الخارجية، قررت الهيئة أن الصفقة لا يحتمل أن تؤدي إلى انخفاض كبير في المنافسة في الأسواق ذات الصلة، نظرًا لمحدودية حصص الطرفين في السوق، ومواجهتهما منافسة شديدة من جهات فاعلة راسخة أخرى.”
وأضافت: “لا مانع من دخول جهات فاعلة جديدة إلى السوق، حيث يتم ذلك في وقت مناسب وكاف بما يراعي معايير حواجز الدخول إلى السوق.”
وكانت أرامكو تملك في السابق حصة قدرها 40% في شركة بترون كورب، والتي باعتها في عام 2008 مقابل 550 مليون دولار.