خطر الدودة الحلزونية يهدد الماشية واستثمارات الزراعة بالولايات المتحدة #عاجل

أكدت الولايات المتحدة أول حالة إصابة بالدودة الحلزونية آكلة لحوم الماشية لدى شخص في ولاية ماريلاند قادم من جواتيمالا، مما أثار قلقًا واسع النطاق في قطاع الثروة الحيوانية بالبلاد، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.

ما هي الدودة الحلزونية؟

هي ذباب طفيلي يضع بيضه في جروح الحيوانات ذوات الدم الحار، حيث تتسلل اليرقات إلى الأنسجة الحية مما يسبب أضرارًا بالغة، وإذا لم يتم علاجها، قد تؤدي إلى نفوق الماشية في غضون 10 أيام.

وتتركز معظم الإصابات في الماشية والحيوانات البرية والأليفة، وقد تصيب البشر في حالات نادرة. ويشمل العلاج إزالة اليرقات وتطهير الجرح.

خسائر فادحة للثروة الحيوانية

وحذرت وزارة الزراعة الأمريكية من أن تفشي المرض على نطاق واسع في تكساس وحدها قد يكلف ما يصل إلى 1.8 مليار دولار من نفوق الماشية ومصاريف العمالة والأدوية.

بعد اكتشاف حالة على بعد 370 ميلاً جنوب الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك في يوليو الماضي، أغلقت الولايات المتحدة الموانئ الجنوبية لدخول الماشية.

حتى حالة واحدة مؤكدة لدى شخص واحد تكفي لزعزعة قطاع الثروة الحيوانية، نظرًا للتاريخ المدمر لهذا الطفيلي.

إجراءات وقائية

أطلقت وزارة الزراعة الأمريكية استراتيجية مكونة من 5 أجزاء تتضمن بناء منشأة لإنتاج ذباب غير قادر على التكاثر في قاعدة مور الجوية في تكساس، بالقرب من الحدود مع المكسيك.

ومن المقرر أن يبدأ مركز التشتيت الذي يجري إنشاؤه بتكلفة 8.5 مليون دولار في العمل بحلول نهاية العام، حيث يستقبل اليرقات العقيمة المنتجة في بنما أو المكسيك، ويستكمل تربيتها، ثم يطلق الذباب في مناطق تفشي المرض.

تعتمد الطريقة، المعروفة باسم تقنية الحشرة العقيمة، على إغراق البيئة بذباب ذكر عقيم يتم تربيته في المختبر بحيث لا يمكنه التكاثر، مما يؤدي إلى كسر دورة حياة الطفيلي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *