بعد العودة من الإجازة الصيفية في أول أيام العام الدراسي الجديد الذي انطلاق صباحًا، قد يشعر الطلاب بشيء من الإرهاق عند العودة إلى الأجواء الدراسية.
فبعد أشهر من الاسترخاء، أو السفر، أو حتى العمل الجزئي، ليس من السهل استعادة إيقاع الحياة الدراسية بسرعة، لكن العودة ممكنة وسهلة ببعض الاستراتيجيات العملية التي تنصح بها “أكسفورد” ونوردها في التقرير التالي:
التدرّج في العودة
من أصعب التحديات بعد عطلة طويلة هو التكيف مع جدول منظم. فإذا كانت أيام الصيف أكثر مرونة، فقد يبدو الدخول مباشرة في جدول مزدحم مرهقًا.
لذلك، ينصح بالبدء مبكرًا بتعديل اليوم، والالتزام بالاستيقاظ في وقت ثابت، وتخصيص وقت قصير للقراءة أو مراجعة ملاحظات قديمة، هذا التدرج سيهيئ عقلك تدريجيًا للعودة إلى الدراسة.
أهداف واقعية
كثرة المهام الدراسية قد تجعلك تشعر بالضغ،.و للتغلب على ذلك، قسّم أهدافك إلى خطوات صغيرة قابلة للتحقيق، مثل مراجعة 30 دقيقة يوميًا أو إنهاء فصل واحد من كتابك في نهاية الأسبوع.
هذه النجاحات الصغيرة تمنحك الثقة وتبني زخمًا يساعدك في المهام الأكبر لاحقًا.
تنظيم مكان المذاكرة
المكان الفوضوي يشتت العقل، لذا خصص وقتًا لتنظيف وتجهيز مساحة دراستك: مكتب مرتب، أدوات جديدة، بيئة مريحة خالية من المشتتات.
وأضف لمسات تحفيزية كملصقات أو عبارات إيجابية، إذ المكان المنظم يرفع من تركيزك بشكل ملحوظ.
جدول جديد
الفصل الدراسي فرصة مثالية لبناء عادات أفضل، لذا خطط لجلسات دراسة منتظمة، ووزّع وقتك بين المراجعة والواجبات. استخدم تقويمًا ورقيًا أو تطبيقات رقمية لتنظيم وقتك.
وتذكر أن توازن بين الدراسة والاستراحة، فالبداية بجدول واضح تضمن لك استقرارًا وإنتاجية عالية طوال الفصل.
تواصل مع الزملاء
الدراسة مع الآخرين أسهل وأكثر تحفيزًا، لذا تواصل مع زملاء الفصل أو الأصدقاء لتبادل الأهداف الدراسية أو تشكيل مجموعات مراجعة.
فوجود شبكة دعم من زملاء متحمسين يعزز الالتزام ويجعل العودة أقل صعوبة.
الاهتمام بالصحة والأنشطة
العقل السليم في الجسم السليم، لذا اجعل النشاط البدني جزءًا من روتينك، سواء بالمشي، أو الجري، أو ممارسة اليوغا، ولا تهمل النوم.
فالحصول على 7–9 ساعات يوميًا ضروري للتركيز والقدرة على الحفظ. صحتك الجسدية هي أساس أدائك الأكاديمي.