وشوهدت سيارات مخصصة لبيع الآيس كريم تتمركز داخل ساحات بعض المدارس لتقوم بتوزيع الكاسات المثلجة على الطلاب، في خطوة هدفت إلى كسر روتين اليوم الأول وتهيئتهم للدخول في الأجواء الدراسية بجدية وحماس وسط بيئة محفزة ومنعشة.
وأثنى أولياء الأمور والطلاب على هذه المبادرات النوعية.
أثر إيجابي في نفوس الأطفال
من جانبهم، عبر الطلاب عن فرحتهم بهذا الاستقبال، إذ قال الطالب نور الصادق أن الآيس كريم ساهم في إطفاء ”لهب الحر“، معرباً عن سعادته بالعودة للدراسة وبنظام الفصلين الدراسيين الجديد.
واتفق معه زملاؤه محمد علي وهب وعلي حسين القصاب، الذين أكدوا شعورهم بالتقدير والفرح في مدرستهم الجديدة.
وأبدى الطالب آدم يوسف الزاكي استعداده التام للدراسة، واصفاً مدرسته بأنها ”جميلة للغاية“، وهو ما يعكس نجاح هذه المبادرات في خلق انطباع أولي إيجابي لدى الطلاب، وتحفيزهم على بدء عامهم الدراسي الجديد بكل جد واجتهاد.