كشفت مصادر «الميدان» أن ملف تجديد عقد النجم الفرنسي نغولو كانتي مع نادي الاتحاد شهد تعقيدات كبيرة، رغم الوعود المتكررة من الإدارة، خلال أكثر من عام، بمنحه عقدًا جديدًا من دون أن يطلب اللاعب أي شروط إضافية.
وكان كانتي، الذي يُعرف بهدوئه وابتعاده عن إثارة المشاكل، سعيدًا بتجربته في جدة، إلا أن ما بعد التتويج بلقب الدوري شهد تحركات من جانبه وممثليه لفتح باب النقاش مع الإدارة حول مستقبله، وذلك قبل عام واحد من نهاية عقده الحالي، من أجل ضمان استمراره.
وساهم غياب الاستقرار الإداري وتأخر انتخاب رئيس للنادي في تعطّل اتخاذ أي قرارات حاسمة، ليجد اللاعب نفسه في حالة من الغموض. وبعد انتخاب الرئيس الجديد، اتضح أن رغبة النادي تتجه إلى عدم الاستمرار مع النجم الفرنسي أو تمديد عقده، الأمر الذي دفع اللاعب إلى التفكير جديًا في مستقبله.
وأوضحت المصادر أن تصريحات مجلس الإدارة السابق بشأن حرصه على استمرار نغولو كانتي لم تكن سوى محاولة لطمأنة الجماهير وتخفيف الضغوط، في حين أن الواقع يشير إلى عكس ذلك، وهو ما يفتح باب التساؤلات حول مدى شفافية ومصداقية الإدارة في التعامل مع ملف أحد أبرز نجوم الفريق، حيث بدا واضحًا أن الإدارة كانت تخشى ردة فعل الجماهير وتحاول فقط حماية نفسها من الضغوط.