4 ملايين ريال.. أبرز أرقام مسابقة الملك عبدالعزيزالقرآنية في ختامها

نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله –، حضر صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الحفل الختامي لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الخامسة والأربعين.

ونظمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الحفل في رحاب المسجد الحرام، بحضور معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وعدد من أصحاب المعالي والفضيلة، وسفراء الدول العربية والإسلامية، ومسؤولي الأجهزة الحكومية والقيادات الأمنية، وجمع من العلماء والدعاة وخطباء الجوامع.

مسابقة الملك عبدالعزيز القرآنية

وشهد الحفل تكريم الفائزين في أفرع المسابقة، حيث بلغت قيمة الجوائز (4.000.000) أربعة ملايين ريال، إضافة إلى مكافآت لجميع المشاركين بلغت (1.000.000) مليون ريال، وذلك في ختام منافسات شارك فيها (179) متسابقًا يمثلون (128) دولة، في أكبر مشاركة دولية منذ انطلاقة المسابقة.

بما يعكس مكانة السعودية الريادية في خدمة القرآن الكريم ورعاية حفظته من مختلف قارات العالم.

واستهل الحفل بتلاوات عطرة من المتسابقين، تبعها عرض مرئي استعرض أهداف المسابقة، ومسيرتها المباركة منذ تأسيسها، والمراحل التطويرية التي شهدتها خلال السنوات الماضية.

مسابقات التلاوات القرآنية في السعودية

عقب ذلك دشّن نائب أمير مكة “المصحف المرتل لقراء مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية في دورتها الـ45”، الذي أنتجته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالشراكة مع المركز السعودي للتلاوات القرآنية والأحاديث النبوية بهيئة الإذاعة والتلفزيون، في خطوة نوعية تعكس العناية بإبراز تلاوات المشاركين وتوثيقها ونشرها على نطاق واسع.

وتلى ذلك كلمة ألقاها وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ رحّب فيها بالحضور من جوار الكعبة المشرفة وفي رحاب المسجد الحرام.

رعاية كريمة من القيادة

وأشاد بالرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين، والمتابعة الحثيثة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله –.

وأكد أن القرآن الكريم هو نور وهدى، وتلاوته عبادة، وتعلمه وتعليمه من أعظم القربات، مستشهدًا بآيات بينات من كتاب الله، ومحذرًا من الإعراض عنه.

وأوضح أن هذه المسابقة بما تحمله من شرف المكان وقدسيته، تُعد من الأعمال المباركة التي يسجلها التاريخ لملوك هذه البلاد، منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه –، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – أيدهما الله –، مشيرًا إلى أن الوزارة سخرت جميع إمكاناتها لإنجاحها في صورة تواكب رؤية المملكة الطموحة التي جعلت من الجودة والتميز عنوانًا لها في مختلف المجالات.

المسابقات القرآنية في السعودية

وبيّن أن لجنة التحكيم لهذه الدورة ضمّت نخبة من العلماء المتخصصين في علوم القرآن الكريم من المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية وجمهورية أوغندا وجمهورية ألبانيا، وذلك وفق معايير دقيقة اتسمت بالشفافية والعدالة، مدعومةً بنظام تحكيم إلكتروني شامل ومتكامل، أسهم في ضمان دقة النتائج ومصداقيتها.

وفي ختام كلمته، أوصى المشاركين بمداومة تعاهد القرآن الكريم والعمل به، سائلا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على المملكة نعم الأمن والإيمان، وأن يرحم الملك المؤسس عبدالعزيز – طيب الله ثراه –، ويجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

واختتم الحفل بتكريم الفائزين والمشاركين في مختلف الفروع، إلى جانب تكريم أعضاء لجان التحكيم واللجان العاملة والجهات الحكومية التي أسهمت في إنجاح هذا المحفل القرآني العالمي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *