(تركي العجمة وإكمال المشوار الجميل)

الإعلام بكل أشكاله بداية من الصحافة مرورا بالإذاعة والتلفاز وانتهاء بالإعلام الجديد وصناع المحتوى ولكل مجال له مبدعين ومميزين.
ولعل دوري روشن السعودي الان أصبح محط أنظار العالم كله بفضل النقلة الكبيرة التي قادها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قائد الرؤية والمشروع الرياضي الكبير وهذه النقلة تحتاج إلى مواكبة لها من البرامج الرياضية التلفزيونية أو الاذاعية وهنامطلوب من القائمين على هذه البرامج ان يكون الطرح عقلاني وبعيد عن التعصب الرياضي وان نواكب المرحلة الجديدة..
ولاشك ان الاذاعات الان أصبح لها حضور كبير في العديد من الاذاعات السعودية التي ابرزت جيل من الشباب أمثال الدكتور حاتم البدراني في إذاعة ام بي سي اف ام و الزملاء إبراهيم العثمان والدكتور نبيل نقشبندي وهيثم الهملان ومحمد الجوير في إذاعة يوم اف ام وبالطبع المخضرم الاستاذ عبدالله الحارثي في إذاعة جدة والأستاذ فيصل الجفن في إذاعة العربية.
وإذا تحدث عن برنامج كورة في قناة روتانا هو أحد البرامج المميزة ليس في السعودية بل في الوطن العربي لانه يقدم طرح جميل وعلى طاولة محايدة يقودها اعلامي مخضرم واستاذ في المهنية الاستاذ والزميل تركي العجمة الذي يعد من أفضل المحاورين في الإعلام على المستوى العربي وسبق ان كان لي شرف التواجد مع ابوجود وبصراحة يدير البرنامج بخبرة وتميز وذكاء اعلامي وقبل ذلك انصاف لكن الأندية لايقبل الاسقاطات أو التجاوز على اي نادي ولذلك هو برنامج يخاطب المسؤل لأن في برنامج كورة طرح لكل السلبيات وتقديم الحلول بعقلانية ومنطقية من خلال تواجد نخبة مميزة أمثال الزملاء عيد الثقيل ووحاتم خيمي ومحمد الصدعان عبدالعزيز السويد وماجد التويجري ووائل النجار وطارق كيال وعبدالله العضيبي ولاشك ان طرح برنامج كورة يختلف عن بقية البرامج لانه يقدم الرسالة الاعلامية الحقيقة والتي يكون فيها الناقد شفاف في التحدث عن الأخطاء وانتقادها وطرح الحلول وأيضا الثناء عن المسؤل الناجح وهذا جعل لبرنامج كورة كاريزما خاصة وجمهور ومتابعين من النخبة الذين يبحثون عن الطرح العقلاني والبعد عن التعصب أو الاساءات أو دغدغة مشاعر الجماهير ولاشك ان استمرار برنامج كورة مهم لاننا نسمع عن توقف البرنامج وهذا سيكون أمر سلبي لاننا نبحث عن البرامج التي تتحدث بعقلانية وتطرح النقد بجراة وتواجد استاذ بقامة تركي العجمة يزيد من ناجح البرنامج لانه يقود دفة الحوار بكل اقتدار وتميز وبالنسبة لي تركي العجمة هو لاركي كينج الإعلام العربي وضيوفه مدرسة في النقد الجميل..
ولذلك اتمنى من الأمير الوليد بن طلال الرجل المحب للإعلام والرياضة والذي كان خلف نجاح برنامج كورة ان يدعم استمرارية البرنامج وان يكون هناك برامج رياضية لو أسبوعية في قنوات روتانا لأن الإعلام الان أصبح واجهة جميلة للوطن في إبراز الجانب المضي لرياضة السعودية..
بالنسبة لي تركي العجمة من أجمل الشخصيات الاعلامية التي تعاملت معها يعطيك حريتك في طرح الاراء لكنه لن يقبل اي إسقاط أو إساءة للاندية أو الشخصيات الرياضية ولذلك كان برنامج كورة يسير في اتجاه العقلانية في الطرح والانتقاد الفني والإداري ونتمنى من كل البرامج الرياضية السعودية ان تتحول إلى مواكبة التطور الجديد والنقلة الرياضية الجديدة لرياضة السعودية
وأخيرا اتمنى استمرارية برنامج كورة بقيادة المبدع تركي العجمة وأيضا عودة برنامج الديوانية في القنوات الرياضية السعودية لأن دوري روشن والرياضة السعودية تستحق ان يكون لها برامج رياضية عديدة