وأوضحت الوزارة أن الطالب في المرحلة المتوسطة يُمنع من الانتقال للعام الدراسي الجديد إذا تجاوزت نسبة غيابه 10% من أيام الدراسة الفعلية، أي ما يعادل 18 يومًا من أصل 180 يومًا.
وأضافت: “أما في المرحلة الثانوية، فيُحرم الطالب من الانتقال إلى الفصل الدراسي التالي عند تجاوزه النسبة ذاتها من الغياب دون عذر رسمي”.
وشددت ”التعليم“ على أن هذه الضوابط تأتي ضمن خططها الرامية إلى تعزيز الانضباط المدرسي ورفع مستوى التحصيل الدراسي، داعية الطلاب إلى الالتزام بالحضور اليومي وعدم الاستهتار بأيام الدراسة، وذلك وفق اللوائح والأنظمة التعليمية المعتمدة.
غرس قيمة الحضور المنتظم
وبيّنت الوزارة أن الالتزام بالحضور المدرسي المنتظم وفق المواعيد الرسمية، والتمسك بالقيم الإسلامية والوطنية، يعدان من أهم العوامل المؤثرة في شخصية الطالب ومسيرته التعليمية، لافتة إلى أن السلوك والمواظبة تحتسبان ضمن المعدل الدراسي الفصلي بواقع (100) درجة لكل منهما، بما يعكس أثرهما المباشر على مستوى التحصيل الأكاديمي.
تأثير الغياب على المسيرة التعليمية
كما أوضحت الوزارة أن درجة المواظبة تُدوّن في كشف الدرجات الرسمي وتُعد جزءًا أساسيًا من بطاقة الطالب، الأمر الذي يعكس أهمية الانضباط والالتزام في تكوين صورة متكاملة عن المستوى التعليمي والسلوكي للطلاب، ويدعم مشاركاتهم في مختلف المحافل الوطنية والدولية.
وختمت الوزارة بالتأكيد على أن الانضباط المدرسي ليس مجرد التزام شكلي بالحضور، بل هو ممارسة تربوية تسهم في بناء شخصية قادرة على تحمل المسؤولية وصناعة النجاح، وأن عدم الانتظام في الحضور يُضيّع على الطالب فرص الاستفادة من العملية التعليمية ويؤثر على مستقبله العلمي والمهني.