قبل وأثناء الدراسة.. نصائح التهيئة النفسية والصحية الجيدة للطفل

قبل بدء العام الدراسي يسود التوتر على أغلب الأطفال بسبب تغيير الروتين الخاص بالإجازة، لذلك تقدم وزارة الصحة أهم إرشادات التهيئة النفسية للطالب قبل بداية الدراسة، وتشمل:

التحدث معه حول مخاوفه بشأن العودة للمدرسة وطرق التغلب عليها ومحاولة التحلي بالمرونة حول التغييرات المحتملة، يمكن تحديد وقت للتحدث حول المشكلات التي قد تواجهه أثناء الدراسة.

إعداد الروتين الدراسي للعائلة قبل بدء الدراسة بأسبوع أو أسبوعين وذلك من خلال تعديل أوقات النوم وجعل الطفل ينام ويستيقظ مبكراً ، تجهيز الحقائب المدرسية وأدوات الدراسة، وأيضاً تناول الوجبات الصحية.

إظهار التعاطف مع الطفل وذلك بجعله يعلم أنك على دراية بما يمر به، وأنك دائماً ستكون متواجد لدعمه عند مواجهة أي تحديات أو مخاوف.

التحدث مع الطفل حول التغيير وأنه من الممكن أن يكون صعبًا لكنه ليس بالضرورة أن يكون سيئاً، كما قد يحمل العديد من الإيجابيات والتجارب المفيدة.

تشجيع الطفل على مواجهة مخاوفه وذلك بالثناء عليه عند التغلب على المواقف التي تسبب له التوتر.

مقابلة بعض المعلمين والمختصين بالمدرسة عند مواجهة أي صعوبات في التغلب على مخاوف الطفل الدراسية للحصول على دعمهم وتوجيههم الصحيح.

التواصل مع أولياء الأمور الذين لديهم أطفال في نفس الفصل الدراسي لتبادل الخبرات والمعلومات وأيضاً مناقشة كيفية دعم الطلاب في هذه الفترة.

العادات الصحية الجيدة أثناء اليوم الدراسي

يتعرض الأطفال أثناء اليوم الدراسي للعديد من الجراثيم التي من الممكن أن تكون منتشرة على الأسطح، والتي تنتقل للطفل عن طريق لمسها بالأيدي، ثم ملامسة وجهه أو عينه، أو نقلها للآخرين، لذلك يوصى باتباع الإرشادات الآتية لتجنب الإصابة بالأمراض ومنع انتشارها:

  • غسل الأيدي جيدًا بالماء والصابون بصورة منتظمة ومتكررة؛ خاصةً قبل تناول الطعام، وبعد استخدام المرحاض، وبعد نفث الأنف (إخراج الهواء منه)، أو السعال أو العطس.
  • تجنب ملامسة العين والأنف والفم بأيدٍ ملوثة.
  • استخدام المنديل أو منحنى الكوع عند السعال أو العطاس.
  • تجنب الاتصال الوثيق مع الطلاب المرضى أو مشاركتهم الأدوات.
  • البقاء في المنزل عند المرض حتى تمام الشفاء.
  • تنظيف وتطهير الأسطح التي يتم لمسها باستمرار.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *