يتحدد يوم الأربعاء الطرف الثاني، المتأهل لنهائي كأس السوبر السعودي، عندما يلتقي القادسية والأهلي على ملعب هونغ كونع، في مباراة صعبة ومتكافئة بين الفريقين، اللذين يملكان الرغبة والطموح في بلوغ النهائي والمنافسة على اللقب .
وتعتبر مشاركة القادسية في كأس السوبر هي الأولى له في تاريخه، بينما شارك الأهلي في مناسبتين سابقتين، توج باللقب على حساب الهلال عام 2016 وردع الثانية أمام نفس الفريق عام 2024 .
واستعد الفريقين لهذه البطولة وبقية بطولات الموسم بشكل، مميز، حيث أقام القادسية معسكراً خارجياً على ثلاث مراحل في هولندا وإسبانيا وإنجلترا، لعب خلاله أربع مباريات، خسر الأولى أمام سينت ترويدن البلجيكي، وتعادل في بقية المباريات أمام ليفانتي وإشبيلية الإسبانيين ونوتنغهام الإنجليزي، بينما أقام الأهلي «بطل كأس النخبة الآسيوية» معكسراً على ثلاث مراحل في النمسا وإيطاليا وإسبانيا على الترتيب، وخاض 5 مباريات ودية، فاز في الأولى على تيرول النمساوي، وتعادل في الثانية هيلموند سبورت الهولندي وخسر الثالثة أمام كومو الإيطالي، قبل أن يتعادل مع سيلتيك الأسكتلندي ويختتم ودياته بالفوز على إلتشي الإسباني، وبعد العودة إلى جدة لعب مباراة ودية أمام الرياض وكسبها 4-2 .
وحافظ كل فريق على جهازه الفني للموسم الثالث على التوالي، حيث يقود القادسية مدربه الإسباني خوسيه ميغيل غونزاليس، بينما يشرف على الأهلي المدرب الألماني ماتياس يايسله .
وعلى مستوى الاستقطابات، أبرم القادسية سبع صفقات، تمثلت في التعاقد مع الدولي الإيطالي، المهاجم ماتيو ريتيغي والغاني كريستوفر بونسو باه إلى جانب، عبدالله السالم ومحمد الثاني ومشاري سنيور وياسر الشهراني وأخيراً نجم المنتخب السعودي مصعب الجوير . أما الأهلي فتعاقد مع أربعة لاعبين، الفرنسي إنزو ميلوت إلى جانب عبدالإله الخيبري ومحمد عبدالرحمن وصالح أبو الشامات .
ويضم الفريقين نخبة من النجوم، منهم الإسباني ناتشو والأرجنتيني إيزي فرنانديز والأوروجوياني جاستون ألفاريز ومواطنه ناهيتان نانديز والمكسيكي جوليان كينيونيس في القادسية، والحارس السنغالي إدوارد ميندي والبرازيلي روجير إيبانيز ومواطنه ويندرسون جالينو، والعاجي فرانك كيسيه والجزائري رياض محرز والإنجليزي إيفان توني .