أثار ربوت الحمل والولادة جدلاً واسعًا بين الأوساط العلمية والأخلاقية بعد أن أعلنت عنه شركة صينية، خاصة أنه أول روبوت مزود برحم صناعي قادر على إتمام عملية الحمل والولادة نيابةً عن النساء.
وحسب جريدة Telegraph، يستهدف فئات الراغبين في تجنب الأعباء الجسدية للحمل أو من يواجهون مشكلات العقم.
يحاكي الروبوت العملية الكاملة من التخصيب وحتى الولادة، مع إمكانية حمل الجنين لمدة تصل إلى 10 أشهر، كما يوفر للجنين للجنين سائلًا أمينوسيًا صناعيًا وتغذيته عبر أنبوب يحاكي الحبل السري.
البعض أدانوا هذا الابتكار لأن يحرم الجنين من الاتصال الأمومي وهو أمر غير أخلاقي وقاسٍ.
وذكرت صحيفة “ذا ستاندرد” الصينية أن بعض الخبراء الطبيين يشككون في قدرة هذه التقنية على تكرار الحمل البشري.